عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2010, 11:45 PM   رقم المشاركة : 47
نــــونــــا
( مشرفة الأسرة والطفل والمطبخ)



الجــــــــــــــزء التاسع عشـ19ـرا


"كـبـرياء رجـل"



وقف عند المكتب الاستقبال ينهى اجراءت رغد و يحدد موعد لها
انتبه لمحمد ورمش بقوة وحاااول يركز على ملامحه وخابت عينه
سعود .. "محمد وش عندكم بالمستشفى "
محمد .. "نسوي تحاليل "
سعود بخوف ويسرع بالكلام .. "ليه عسى احد تعبان "
محمد .. "لا هذي تحاليل حقت فرح "
سعود تسمر عيونه .. "ليه فرح تعبااانه "
محمد .. " لا بس هي تبي تتزوج"
ام محمد تقاطعه .."هلا اخوي "
سعود .. "اختي عسى ماشر اشوفك واقفه عند المختبر"
ام محمد .."لا بس سوينا لفرح الفحص الطبي قبل الزواج"
سعود وعيونه انفتحت على الأخر .." ومين العريس"
ام محمد بتنهيده .. "ابو فلاح صاحب البيت "
سعود بقى فتره ساكت ..وماهوعارف ايش يرد على هالكلمه الي زلزلته
وبابتسامه علقها على وجهه فرح .. "الف مبروك مقدما "



فاتحه الشنطه قدامها وترتب بملابسها .. وأغراضها.. خلاص انتهت العطله
ولازم تستعد لدراسة انتبهت لرحمه الي من يوم المزرعة مار فارقتها الدموع
سكرت الشنطه وتركت باااقي الأغراض بدون ترتيب فوق الشنطه
وجلست جنب رحمه وأخذت يدها وبحنيه ممزوجه بشفقه...
"رحمه وبعدين معاك"
رحمه تمسح دموعها .. "والله غصب عني"
حنين .. "ابي افهم يعني كل هذا خوف من وليد "
رحمه وزاد صياحها من يوم ذكرت اسمه وحست ان حياتها كلها ايام معدوده
وانها خلاص ان عاشت اليوم مستحيل تعيش بكره
حنين .. وحبت تجرب الي تعلمته وطبق عليها نظريه الاستجواب ألسريري في علم النفس
وجلست على ركبها ..واسمين يدورن برأسها وليد وسامي
حنين .." رحمة ليش تكرهي الرجال "
رحمه.. "بس كذا مااحبهم "
حنين .."طيب وليد ما شوفه مثل هالشباب بالعكس أشوفه غير عنهم"
رحمه "ايه وليد غير بس اكيد راح يكون مثلهم "
حنين .."طيب ويمكن يكون احسن منهم "
رحمه .. لا انا اعرف وليد مستحيل يتركني بحالي .."



حنين وترفع يدها بدعاء .." الله يجازيه بإعماله اذا كان الي فيك من افعاله"
رحمه تسحب يدها .. "لا تدعي على وليد"
حنين وفي عينها علامات استفهام كثيرة.." ليش "
رحمه.." لان وليد غير عنهم هم كذبوا عليه واكيد هو مثلهم صدقهم"
حنين .."طيب حتى ولو يكونوا على الأقل شاركهم"
رحمه .. "لا قلت لك وليد يحبني ومستحيل يؤذيني وما شاركهم"
ونزلت رأسها ودموعها بدت تتساقط ..."ياليته وقته كان فيه كان ماكانت
هذي حياتي ويمكن هو الوحيد الي راح يفهمني"
حنين .. "وين كان وقتها"
رحمه وطفشت من كثرة أسئلتها وخافت ان حنين تسحبها بالكلام
"يووووم منك انا طالعه عند امي"
=============***============

يوم الأربعاء 14 فبراير
اجتمعن البنااات في السطح بعد ما كل اهل البيت ناموا..كان فارشين موكيت احمر والشموع موزعينها بكل مكان ومن غير..الفوحااات الي معطيها نورها باشكااال رائعه على الجداران والور
الجوري الاحمر المنثور على الموكيت بشكل رومنسي اعطى طابع مميز..والهلال بنوره وانجلاله بين السحب غطى على جميع ديكوراتهم
دلال .."هاااا مين الي تغني لنا ومين الي تبي تطبل "
رهف وماسكه الدبكه وحاطتها وراء ظهرها .. "اسمعوا مستحيل
اعطيكم الدبكه الا يوم توعدوني انكم ماترفعوا اصواتكم بالغناء.."
وحده من البنات .."ماعليك انت بس خليني ادبك عليها والبنات علي"
ساره .. "اقول هاتي الدبكه وما هو لانا بيتكم تنافخي "
رهف وتاشر على راسها .. "انا حره وعلى قولتك في بيتنا "
ريم داخله متعجبه .. "والله حركااات تسوا هذا من وراي"
رهف.. "ووواووو ريم الحمد الله انك حظرتي "
دلال و انقهرت انها عزمت ريم .. "هلا ريم حياك "
ساره .."غريبه ماجلستي عند أخوالك"
ريم حبت تغيضها .."وش اسوي بخااالي كل ماجلست عنده ماعنده سالفه
غير حنين واخرتها مليت وجيت عندكم.."
رغد تكذبها .. "اظن خال نايم واحنا تونا جاااين من عنده"

ريم بارتباك.." يتهيا لك روحي شوفي وينه"
وبدا الاحتفال بعيد الحب
ريم جالسه بعيد تتفرج عليهن ..وساره محتله المكااان ونار اشعلتها ريم
بجوفها ومن الحقد كل شوي تفسخ الدبله وتلبسها وتفكر بخالد وحنين تفكر
بحياته الي كانت تتوقع انها راح تكون اسعد انسانه ولاقت العكس شافت
البروده ..والجفا ..واللامباله من خالد وكانه تزوجها لغرض بداخله
ودلال وحده من صديقاتها كانوا يداورن بالرقص على انغام الموسيقى
الصاخبه ويتمايلن بأجسادهن الناضجة بالانوثه
ام رغد كانت جااالسه بيهن وكل دقيقه تحاااول تتجااهل دموعها وتحاول
ماتظهر تعبها والمها وتكابر على حساب نفسها والساككين تغرز براسها بقوة
وفرح بين سرحان وعذاب نفسي داخلي وندم انها رضت تعيش حياة مالها
طعم انها تعيش مثل حياة امها كل الي همها هو التضحيه بنفسها من اجل
رضى الاخرين ام البقيه بين تشجيع واكل

=============***============
من بين دخان سيجارته وكحاته المتواصلة ..وحدة عيونه الحمراء كان
يصارخ بحقد وقلبه ممتلئ غيض ونفسه يفرغ شحناته بالرجال الي قدامه
نواف يمص مصه من الدخان وينثرها بوجه عبدالله ..."اقول يامطوع
لاتقلبها علينا طواعه واشر لهندي باشمئزاز .."اعطيني باقة ورد"
عبد الله ينفض بيدها الدخان.."أسف ممنوع بيع الورد في عيد الحب"
نواف بضيق .. "ياااخي خلي الناس تحب ولٌَ يالمطاوعه كل شيء حاشرين
نفسكم فيه.."
عبد الله طنشه واشر لشرطي يقفل محل الورد
نواف .."لا تسوي نفسك ان غرضك نظيف .. انا عارف انك مأكل قلبك
ومحترق من داخل لأنك عارف الورد رايح وين.."
عبد الله بهدوء .."الله يسعدك ويهنيك"
نواف.."أقول بلا نفاق ماله داعي وإذا انت لسه قلبك معلق برغد تعال جرب
حظك" ...وضحك باستخفاف ..."يمكن ترضى لك "
عبد الله ارتبك من ذكر اسم رغد وفضل الانسحاب
=============***============
سرحان بين جموع الأطفال كان يمسح على شعر هذا ويبتسم لهذا
أخذهم معاه لا اقرب ملاهي وادخل الفرحة على قلوبهم وزرع البسمة على
وجيهم تذكر اللاب توب وندم على حماقته وتسرعه كان نفسه يعرف مين الي
خبر رحمه ان هذا جهازه اتجهة لسيارة وهو يلمح الاطفال من بعيد ويطمن
عليهم فتح باب سيارته واخذ الجهاز الي كان بمكانه وماتغير من يوم المزرعه
حاول يدور على شيء ناااسيه بالجهاز دل رحمه ان الجهاز له بس
لفت انتباه لشيء موجود على سطح المكتب ما يذكره كان موجود سابقا ..
وبعجله نقر على الماوس وفتحه
وجهان لعملة واحده.. الشمعة ،،، واسامه كلاهما يضحي ولكن من هما من يستنزف اكثر
اهي الشمعه ام هو؟؟؟؟؟؟
انها الشمعة تتحدث عن التضحية ، والإيثار ، وفناء الذات من أجل الآخر ،
دون مقابل ، إلا الثواب من الله طبعا . تتحدث عن كيف يمكن أن نحترق حبا
وعطاء ، من أجل إسعاد الآخرين . عن الضوء ... كيف ينداح الوهج علويا
ويتمدد في كل إتجاه ... يتنزل على جميع الوجوه ، ويعانق كل العيون .
يختلط بها ، وهو فوقها ، ومن بينها . هل (سمعته) يوما ، يحدث خربشة ،
أو ضوضاء ، ليجذب نظر الناس إليه .. ليشعرهم .. ليقول لهم : أنا فوقكم
أنا اتنزل عليكم .. (أنتم) بدوني لا شئ ..؟ تأمل الشمعة كيف تذوب
بصمت ليبقى الآخرون ، من نحب ومن لا نحب ، يمارسون حياتهم بشكل
طبيعي ، لا تكدر صفوهم الظلمـه . الشمعة تتألم ... تبكي بصمت ، حتى
لا تتعكر أمزجتنا . وإذا ما جثم الظلام ، هرعنا إليها .. نتذكرها .. ونسرف
في الحديث عن حاجتنا إليها ، وأهميتها في حياتنا .. فقط حينما نحتاجها ..

فقط حينما يهيمن الظلام ، ولا يبقى مضيئا إلا هي .. (وحدها) ، ونحن

نتخبط في ظلماتنا .ظلمات حسدنا ، وأحقادنا ، وأنفسنا المريضة ، وذاتيتنا

المفرطة . هل رأيت هذه المعاني ، وغيرها كثير نعم تذكري بشخص اعرفه

لا كن قلبي يجهله .. قلبي منكر بوجوده

اتعلم لماذا لان قلبي منذ سنين لم ينبض ولا اظنه ينبض يوما ما

عاااد قراءة الكلمات اكثر من مره حاول يطرد من راسه ان هذي الكلمات

تاركتهم رحمه له زادت ضربات قلبه وتغيرت تعابير وجهه

وكل الي يحسه ان قلبه زاد تعلق فيها ومستعد يدفع عمره بس عشانها خاصة

اذا كانت هي الانسانه الي تفهمه وسعادته بيدها



نزلت من درج السطح بسرعه وهي تحاول تلف ألطرحه على رأسها وكل
دقيقه ترفع طرف عبايتها لا تتعثر فيه وخائفة انها تأخرت على امها بالموعد
صدمت بسعود الي كان يسمع الأغاني وجن جنونه يوم عرف ان الصوت
من سطحهم
طالع فيها سعود فرح وعيونه ماهو مصدق الي قدامه .. هذي فرح الي
يهرب منها يلاقيها دائما قدامه وبسرعه تلاشي غضبه وارتسمت على
ملامحه ابتسامه لها الف معنى
فرح وتسحب العبايه وتحاول تلف ألطرحه حول رقبتها.." اسفه ماانتبهت "
سعود ويتظاهر بالجديه ويخفى ارتباكه من شوفتها ..ويصرخ بصوت عالي
"فرح وش تسوي في السطح "
فرح بصوت متقطع ".. انا .. هذي "
سعود ويأشر على السطح .." فيه احد فوق "
فرح تهز راسها بخوف .."أيــه "
واكملت باقي طريقها بهدواء وعقلها عند هذا الشخص الي تاركها تتخبط
بظلمات الحب بدون مايمد لها يد السعاده ويخليها تشوف الفرح بحياتها
سعود يشوف فرح تنزل .. "لا تنسين تعزمينا على زواجك "
طالعت فيه فرح من تحت وكتمت غصه بداخلها ..وبصوت خافت .." ان
شاء الله


طلعت من المطبخ ركض والأكل مالي فمها ونص التفاحة بيدها
كانت عارفه نغمة حنين المميزه وخافت تقطع وما تسمع صوتها
ريم ترد بصوت عالي من الفرحه .. "هلا حنين"
حنين تبعد الجوال عن اذنها .."اهلين "
ريم وابتسمت يوم شافت خالد وحطت على المكبر وتجاهلت وجوده
ريم .."هااااه اشتقتي لنا "
حنين .. "يوووه انا ماصدقت افتك منك عشان اشتاق لك"
ريم .. "كيف زواج اختك ..وكيف تسريحتك وفستانك كيف مصمم وهااا ايش
رقصتي لا تقولي انك ما تصورتي.."
حنين .. "بسم الله حاسبي شوي اذا رجعت راح اعطيك النشره
ريم.." والله اني طفشت بعدك .."
حنين .. "ايه توك تعرف قيمتي ...وبغصه مخنوقه .."اخبار خالد وعروسته "
ريم وناظرت بخالد وابتسمت له .. "بخير ويسلم عليك "
حنين تغمض عيونها وتعض على شفايفها .."الله يسلمه ويسعده بحياته"
ريم تعمز بعينها لخالد ".. احم .. احم .. ياعني على الحب "
خالد وقلبه من كثر ماينبض حس انه بيخرج منه..
وقتها ماقدر يستحمل صوتها الي بدا يضرب على الوتر الحساس
وسحب الجوال من ريم وطلع خارج البيت يكلمها براحته
خالد بحالميه .. "حنين "
حنين برتباك وتتلعثم في الكلام .."هااا مين .. خالد "
خالد .."ايه خالد معاك ولا البعد نساك صوتي "
حنين.." تقصد الجروح الي نستني صوتك "
خالد .."من الي جرح الثاني اكثر انا ولا انت "
حنين .. "على الاقل انا الي سويته كردة فعل"
خالد .."وليش انا مااقول هذا الكلام .."
حنين .. "خالد انت وش تقصد "
خالد.. "انت فاهمه قصدي زين ولا تحسبني مغفل وتارك لك الحبل على
الغارب .. صدقيني ياحنين الي تحلمي فيه مستحيل تحصليه وراح اذكرك
بهذا الكلام ... وسكر الخط بوجهاا ودخل ورمى الجوال بحظن ريم وطلع
=============***============
بليله من ليالي صيف الرياض مجتمعين العائه كلها عند المسبح
فارس كان هو المشرف على الشوي وبين لحظه ولحظه يقلب اللحم على
الجمر ويحاول يتلافى حرارة النار..وخالد ونواف التحدي واصله ذروته
والسب والشتم طاير بينهم لما أي واحد يتقدم خطوه من لعبة الشطرنج

ام البقيه مستمتعين بالجوا العائلي
وفي الجهة الأخر كانت ريم واقفه على الشباك وحاطه يدها تحت خدها
بحالميه وهي تسمع صوته وتشوفه بعينها تستمع له بشغف وروحها تبي
طير منها ومن السعاده الي هي فيها
فيصل.. "ايش فيكم هالايام طايحين في شوفوا اسامه اكبر مني ولا احد فكر يزوجه .."
سعود .."يااااخي نخاف تنتكس وترجع لحالتك قلنا نزوجك ونرتاح "
اسامه .."ماعليك من كلامه هذا عروسته جاهزه "
فيصل .. "لاتقول الريم تراكم علتوني فيها"
اسامه معصب بمزح. "اقول لا تغلط على ريم"
خالد وهو يرمي الوزير الي بالشطرنج .." طيب خذها يارجال وصدقني
مستحيل تندم عليها.."
فيصل.." لو ماتبقى بالدنيا كلها غيرها مااخذتها"
رمشت عيونها بقوة .. وضخ القلب دم بكثره ..وبقت واقفه مصدومه ..
مبهوته ..معدومه الحواس والطعنه اوجعتها ..والجرح ألامها
ماهو معقوله الي يتكلم عنها هي ريم.. الريم الي تحبه وعاشت اطهر قصة
حب بالنسبه لها ..الريم الي كانت تعد الايام واليالي بس عشان تتلاقى العيون
بعض وتغوص بااسرارها وياليته رفضها بدون مااحد يدري

رفضها قدام الجميع قدام خالها ابو نواف واسامه وخالد
قدام عيال خالها سعود ونواف الي مهما كان يبقون محل حياء منهم
. =============***============
جالسه بالحوش تقرا من كتاب اسعد امراءه بالعالم .. ومستمتعة بالهواء اللي
ينعشها .. وتاركه شعرها يتراقص مع نسائم الشمال البارده
تحس الروح رجعت لها من جديد.. يمكن لانها اشتاقت لخالد او لانها سمعت
صوت الريم شافت الباب يفتح وطنشته توقعته اخوها ماجد كعاااده
دخل فهد بدون ما يضرب الجرس ومكان يتوقع ان احد موجود وشهق بكتمه
من أول ما دخل وشافها كذا ..أنصدم وطلع بسرعه بعدما حاول يسكر الباب
وراءه بهدوء وما يصدر أي صوت
وقف وتسند الجدار وغمض عيونه واستعاد نفسه .. يخفف توتره وارتباكه
يخفي حبه وشوقه "..وهو يلوم نفسه.. أنا غبي.. أجل ادخل بيت وماادق
الجرس وكان ماله حرمه ..وابتسم يوم تذكر طيفها
حاول يخفى صوته بلهجه الحاده .. "حنين ماجد موجود "
حنين .."لا مين اقوله "
فهد وحمد ربه بسره انه ما انتبهت له.. "فهد ..فهد ولد عمتك "

=============***============
جالس على صخره عند شاطئ البحر يتأمل الغروب وغياب النور وانحلال
الظلام يتأمل هيجان الموج واقتحامه ممتلكات الغير والقضاء عليها بدون اذن
قام من جلسته واتجه لموج ورفع ثوبه على خصره وخلى الموج يلعب
بأطراف رجله وتنسيه همومه وتارك الهواء يلعب بشماغه ... كان قراره
الهروب والتحجج بإعمال وهميه افضل من انه يعيش على نار وهو ينتظر
خبر ملكتها او انه يتجرر ويسوي حماقه يندم عليها طول عمره
كان خايف من التشتت الي بدخله ونداء القلب يغلب نداء العقل
اخذ له نفس يجدد الهواء بداخله ومسح على لحيته وهي يكلم نفسه
"واخير فرح راح تتزوج وتطلع من حيااااتي... ولازم اسرع واخطب دلال
واعيش مصيري .. لازم اعرف ان سعود ال........." يعرف يختار ولا
ذكر اسم زوجته يرفع الراس ..ادوس على قلبه وعلى مشاعري بس ما
ادوس على سمعتي ولا سمعة العائله ..."
كان هذا الي يدور براسه بس شيء بداخله مضايقه معكر يومه
رسم بيته وحياته بمخيلته بس الي ماقدر يرسمه الحب والسعاده
الي عجز يفهمه ان حبه لفرح متمكن منه ..ومستحيل يكمل حياته مادام هي
بقلبه ..رمى صدفه بداخل البحر و سمع ضحكات الأطفال وهم يتراشقوا
بالمويا اشتاق انه تكون عنده عائله يأوي لها عائله وتسكن الهيجان الي بداخله

=============***============
ضغطت على ازرير جوالها ودقت الرقم الي عمره ماراح تنساه بحياتها
"مكالمتك لا تتم حسب ألطريقه التي استخدمته فضلا تأكد من الرقم الصحيح
وشكرا .."
ابتسمت بمراره هو الوحيد الي معاه سرها ومع هذا مات
وتركها تقاسي انتقامه منها تقاسي حرمانها انها تعيش مثل الباقيين .. هي
غلطت بس مامهما كان ماهو هذا جزاءها.. كانت تبي ترفع يدها وتدعي
ربها ان ينتقم منه ويذوق العذاب الي ذاقته
بس تذكرت قوله تعالى وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر الله لكم
ايه هي محتاجه ان ربها يغفر لها محتاجه ان الماضي الي عاشته ينزاح من
قدام عيونها محتاجه تعيش بسلام وتبني احلام جديده

=============***============
واقف على الباب والنقاش محتد بينهم اسامه بعصبيته والرجال ببرودته
اسامه .. "انت ماتخاف ربك اقولك ابوك محتاج لك "
الرجال .. "انت جاي تعطيني محاضره بيتي"
اسامه .. "بس هذا ابوك ..ومن حقك انك ترعاه"
الرجال .."على مااظن دار العجزه يعتنوا فيه اكثر منا"