عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2013, 06:29 PM   رقم المشاركة : 23
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

:ابتهال افتحي الباب..
ابتهال: مشغوله انا..بنام عندي طلعه اليوم..
وقفت عند راسها: على وين؟؟
ابتهال بغرور: معزومه عزيمه خاصه..
مدى بقرف: وووع ما يليق عليك..بالله وين معزومه اكيد عند مشاعلوه..هو عندك غيرها..
ابتهال بثقه: لا مو عندها..
مدى: اتفاهم معاك بعدين هذا بيكسر الباب.."وصرخت"...طيـــب.
سمع ضاري الصرخه ووقف عن الضرب وميز الصوت وابتسم جواه..
وقفت ورا الباب: مين؟؟
ضاري: افتح..
ضحكت مدى: ههههه على كيفك افتح..سلطان مو موجود..
ضاري: لا انا ما ابي سلطان..ابي ابو سلطان..
استغربت مدى ..اول شي الصوت الفخم هذا قد مر عليها او شبهت عليه..ثاني شي من هذا اللي جاي خص نص لابوها..
مدى: بأيش تبيه..
ضاري انزعج: انتي افتحي الباب بعدين نتفاهم..
وقفت مدى تطالع الباب وشلون تفتح له وتدخله جوا بيتهم..


جاء سلطان حصل واحد باين انه رزه من شماغه وثوبه

والنظارت الشمسيه اللي بيده<<دليل الكشخه عند سلطان..
واستغرب وقرب له..
:هلا اخوي امر..
لف عليه ضاري: هلا والله..مين معاي..؟
سلطان: معاك سلطان..
مد ايده ضاري: هلا والله سلطان.."طالع شوي فيه..حس انه فيه شي يشبه ابوه"..انا ابي ابوك ممكن...
طلع سلطان المفتاح بيد وصافحه باليد الثانيه: هلا والله..تفضل..."وفتح الباب"..
مدى كانت حاطه اذنها على الباب عشان تسمع ايش يقولون ..ما حست الا ان المفتاح يدخل والباب ينفتح..بعدت عنه كم خطوه عشان ما يصقعها وهي ما تدري ايش تسوي او وين تروح..وهذا الرجال بيدخل بيتهم..
انفتح الباب قدام ضاري تقدم خطوه..حصلها نفسها..نفس الطول والعيون...طير عيونه..ما توقعها ابدا بالجمال هذا..شي مستحيل..قمة البرائه والصفاء..الوجه الدائري كانه البدر ومنور..العيون وساع السود الكحيله..الانف الصغير..الشفايف الصغيره المليانه والورديه..والشعر صحيح كان مو مرتب لكنه سواااده جذاااب مع الخصل المتناثره منه بعشوائيه..
وبيجامة البيت..عباره عن قميص قصير لنص الساق ونااعم جدا معطيها اصغر مما هي عليه..
مدى حطت يدها على فمها"هذا...هذا..ضاري..والله استاذ ضاري..ايش جابه.؟؟؟"
سلطان بعصبيه: مدى ايش فيك ادخلي..؟؟
مدى صحت من اللي فيه وراحت داخل جري..
ودخلت الغرفه وقفلت الباب..
ابتهال اخترعت وفزت من نومتها اللي ما بعد ابتدت: ايش فيك يا هبله..وكأن حرامي جاي لبيتنا..
مدى حاطه يدها على قلبها وبسرعه تتنفس..
ابتهال: مدى...مدى..وش صاير؟؟
مدى بلعت ريقها وتلاحق انفاسها: ضاري...
ابتهال تردد وراها بتعجب: ضاااري!!!!! مين ضاري..؟؟
مدى بلاشعور: ضاري ما غيره ضاري..
ابتهال تطالعها باستغراب: مدى انهبلتي ولا انهبلتي..من ضاري؟
مدى ضربت خدودها: مديري بالشركه...ولد صاحب الشركه..
ابتهال قامت من مكانها وراحت لها بسرعه: هنااااااااااااا؟؟؟؟
مدى هزت راسها...
ابتهال دفت مدى.:خليني اشوفه اكيد رزه وكشخه..
طاحت مدى على الفرشه اللي جنبها وما قامت منها لان افكارها ما توقفت ولا لحظه..والاسئله تنهال عليها..
فتحت ابتهال الباب وهو يطل على الصاله من على جنب..
شافت الطول الفارع..والكتوف العريضه..والنظاره الشمسيه
:هههههههههههه مدى كشخه والله معاه نظاره على قولة سلطان.
شافت اخوها سلطان جنبه ما كان اقل منه لا طول وعرض بس الصحه تختلف اكيد..فكأن سلطان اصغر منه بكثيييير
لفت على مدى بعد ما سكرت الباب: اقول مدى اعترفي ايش عنده جاي...لا يكون يخطب..؟
مدى سمعت ابتهال ولا ما سمعتها وهي داخله جو في ضحك متواصل

من كثر التوتر اللي جاها وانها تخيلت انه جاي يخطبها..

####################################


دخل ضاري البيت وهو يطالعه من فوق لتحت..والشك زاد فيه..والتردد كبر في قلبه..
دخله سلطان الصاله بما ان مافي مجلس يستقبل الضيوف..وجلسه..
جلس ضاري على الارض وفي باله انه ممكن يغير السالفه ويغير الموضوع لانه مستحيل عمه يسكن هنا متسحيــــل..
دخل سلطان على ابوه في غرفته توقعه فاقد مثل كل يوم وانه بيحتاج وقت لحد ما يخليه يصحى شويه بس.
لكنه حصله صاحي وبكامل قواه العقليه استغربه..بس قال في نفسه احسن..لكنه شايل هم اللي من عيال الكباريه اللي برا..ايش يبي من ابوه..لا يكون بيتبلا عليه شي..ولا ابوه مسوي معاه شي..
:يبه..ابو سلطان..
ابو سلطان ما نام لكن لسانه ثقيل شوي.هااااااااااااه..
:يبه في واحد شكله من عيال كاشات يبيك..
ابو سلطان انتفض من السيره: ما قالك ايش يبي..؟
سلطان: لا..
قعد ابو سلطان على حيله..وساعده سلطان على الوقفه بس ابوه رمى ايده ما يبي منه شي..
مشى سلطان ورا ابوه اللي دخلوا على الصاله..
ضاري حس انهم جاوا..رفع راسه..طير عيونه مو معقوووله الشبه هذا..لا مستحيل..الشبه كبير ..نسخه مصغره من ابووه جسما لكن شكلا كانه ابو ابوه مو اخوه..لو كان فعلا اخوه...
ابو سلطان طالع ضاري ملامحه مو غريبه بس لانه ما كان يشبه ابوه فما كان كثير واضح انه ولده..
جلس ابو سلطان وجنبه سلطان..ينتظرون من ضاري يقول اللي عنده..
ام سلطان كانت بالمطبخ تنظف اللامسات الاخيره من الغسيل والجلي..
طلت على الصاله وشافت ضاري نغزها قلبها..ما تدري ليه..من الغريب هذا اللي في بيتهم..وايش يبي منهم..وكانت اغلب احتمالاتها انه وراه مصيبه او كارثه..
ضاري اختفى الكلام من على لسانه..كيف بيبدا وشلون...وش راح يقول..لو كان بينه وبين ابووه مشاكل ايش راح يصير؟؟ لو انه كشف السالفه هل ممكن ابوه ينضر..؟؟
لعن نفسه لما فكر انه يكشف الماضي ويفضح المستور.....

@@@@@@@@@@@@@@@@

نهـــــــــــــــــــــاية البـــــــــــــــــارت..

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس