عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2010, 12:45 AM   رقم المشاركة : 1
القلاده
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية القلاده
 






القلاده غير متصل

نغتال أنفسنا وكأننا نرغب باقتلاع جذورها والحكم عليه بالإعدام..!

مقالة كُتبت ذات يوم بحرفي ..
صباح رائع بجمال ما حولنا ، ،
سماء صافيه ك صفاء النفس المؤمنة ، ،
طيور محلقة بالسماء تراقب جمال الكون ،،
وشمس مشرقه ببهاء وحُلة جديدة
تشع بالدفء على تلك القلوب العليلة
وتنير بنورها أكثر لمن سار بطريق الصلاح ، ،
ومابين هذا كله أصوات تتعدد والطريق واحد بهذا اليوم . .
كلاً يسلك طريقه بسلام
وجمعياً نسير على خطى واحده ..
رضى الرحمن واثبات الذات ..
يالله كم نرجو رحمتك وأن تيسر أمورنا
وأن نبلغ ما نريد بطاعتك وحسن تقواك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
نقطة ضوء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إن ما ندعوه بداية عاده يكون نهاية ،
وإنهاؤنا الشيء يعني بدايتنا له ،
فالنهاية تكون حيث نبدأ

تي إس إليوت

وقفت هنا كثيراً ل افهم معنى ما سطر ب الأعلى
وهل يعقل أن النجاح لعبة لها فنون وقواعد ل يسمى ما كان وسوف يأتي نجاح ..!
وهل الوقوف عند حد معين بالحياة يعني نهاية الكون ..!
وهل نحن بشر نستفيد من تجاربنا و تجارب الغير ..!
طالما قرأت وتعلمت وخضت تجارب واليوم فقط
فهمت كيف أن كل شيء بالحياة لا ينتهي عند حد معين
بل انه بداية ل مواصلة الطريق والاستفادة من التجارب السابقة
كحصيلة مجمعه نجمعها ونرميها في بوتقة الزمن
ونتحدى النفس وما يرسم لها من خيالات أن تكون هي لا سواها
وكمن يخمد النار التي تحاول أن تحرق وتلتهم ما حولها
يالله كم نحطم الذات عندما نرغمها أن تكون مسيره ومستسلمة ضعيفة
لا حول ولا قوة لها كالحيوان تمام
مؤلم :-
نغتال أنفسنا وكأننا نرغب باقتلاع جذورها
والحكم عليه بالإعدام دون أن يكون هناك الجاني
والمجني عليه أو حتى قاضي يحكم لنا بالإعدام ..!
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
صفاء يدنس بالسواد :-
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

هناك بالقرب نقاء الكون وبراءته أطفالنا
وهم يسيرون نحو الهدف والرغبة بأن يكون بيوم أنا ..!
فماذا اعددنا لهم وهل نستحق أن نكون بيوم سبب ل نجاحهم ..
أو حتى فخر يتغنون بهـ
وهل هُم يشبهوننا كثير أم أن ملامح الزمن يرتسم
عليهم حسب المجتمع كيف يكون ..!
اليوم وأنا اخطي خطواتي مع غاليتي
سمعت كلمات كثيرة تتردد هنا وهناك ووقفة ل لحظة مصدومة
كيف أن بعض الألفاظ تطلق بسهوله وتدمي القلب زمناً طويل
هذا يقول يا فاشل سبحان الله طفل لا يفهم من الحياة شيء
واليوم نقطة بداية ل مرحلة جديدة بالعمر يسمع تلك الكلمة
قاسيه على النفس فكيف على نفس صغيره
مازالت في بداية الطريق وحُكم عليه بهذا الحكم من هو قدوة له بالحياة ..!
وأخرى تقول يا ساقطة يالله هل طفله ممكن تكون بيوم ساقطة ..!
تتعدد المعاني ل مفهوم تلك الكلمة
ويبقى الألم واحد كيف ل البراءة أن تنتهك عذريتها بدون رحمه ..!
وأخرى تهدد وتتوعد أن لا تسلك هذا الطريق
أو لا تخطي تلك الخطوة أو لا تفعل ذاك الشيء
يقتلون براءتهم دون يعلمون ويقيدون حريتهم
وهم يعلمون ومن ثم ينادون أطفالهم بالنجاح
ويصرخون بوجه كل من يفشل ويسقطون مع كل منحى يتعثرون به
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
رسائلي مرسله من الأرواح لكم أنتم دون سواكم ..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

لكَ أنت يا أبي أطلبك الرحمة
وان تخفف علي من حدة تعاملك
ف أنا بشر مثلك تمام وجدت بالحياة ل أتعلم
واختار ما يجعلني شرف تعتز به
وان أكون بيوم صوره مرسومه عنك
لكن اختلف في طريقة نهجي بالحياة احبك أكثر ما تتصور
وأكرهك عندما تجرح قلبي وتشل تفكيري بتلك الكلمات المسومة
التي تطلقها ببساطه وكأن شيء لم يكون المدرسة بنظري لعبة العب بها
فأن فشلت مره سأنجح حتما مرة أخرى..
تجارب أتجرعها بمرارة لكن بالنهاية س أنجح ولن أكون وصمة عار لك
وللمجتمع يكفيني أن تحررني من قيودك..!
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وأنتَ يا أمي أرجوك كوني الصدر الحنون
والقلب المُحب والعقل المنير
ولا تقيديني بخوفك الذي لن يجعل مني سوى لعبة ب أيدي الجميع
يلعبون بي كيفما يشاؤن لأني فقدت ثقتي بنفسي
وأخاف من ردة فعل من حولي
أحسني أدبي وأطلقي سراحي ل أتجرع من الكون واجمعه ما يفيدني بالغد
حتما س ألقى مصاعب كثيرة
قد يتعدى علي شخص ما لكن س أواجهه
ولن افقد نفسي وقد يتطاول علي بكلمات جارحه لكن سأعلمه كيف هي تربيتي
أكيد أني سأسقط طريحاً على الأرض
لكن سأقف بعزه وشموخ وأقول أمي ربتني على ذلك
اكره قيودك واعشق حبك كوني أنتي أمي لا سجان يسجني مدى العمر
ثم يرمي على قارعة الطريق ل ألقى قدري خائفاً..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

معلمي يكفيك جبروت وطغيان وأن تفجر كل تراكمات الزمن بوجهي
أنا بشر مثلك تماما لي قلب يتألم والروح تصرخ الوجع ونفس تشكي قسوة الزمن
وعقل يفكر ويطمح بأن يفتح له مجالات عدة ل يسلك ما يناسبه
فكنت أنت الجلاد يجلدني ويقتل بقايا الأمل ورغبة بالنجاح
تجلدني دون رحمه وكأن ترغب ب مسك ممحاة وتمحيني من الحياة
فكنت مسير بك وخائفا من الغد ورهبة الكون سكنت بداخلي من العلم
مع إني سمعت تلك المقولة تتردد كثير بان العلم نور ولم أرى منك سوى انه ظلام مرغما على خوضه وتحمل كل عقبات التي تجعل مني صنما يأبى الحراك
كون أنت الشعر الذي عشقتك عندما سمعته (قف للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا)
وعاهدت نفسي أن افني عمري وقوفاً احتراما لك لا خوف ورهبة من جلدك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

وأنت أيها الطالب نصيحة قرأتها وكأنه ذهب رصع بعقود المرجان واللؤلؤ
( قل لأبيك و أخيك وأهلك وأصدقائك ومعارفك بلا خجل ولا استحياء : إن الذي وهبني عقلي لم يسلبْنيه ، وإن الذي صور لي أعضائي لم يحل بيني وبين الذهاب بها فيما خلقت له ، وإن الذي خلقني سوف يهديني ، إنه الرازق ذو القوة المتين)
هذا اسأل الله لي ولكم الصلاح والتقوى وان نكون قلوب مؤمنه اجتمعت وتألفت لـ تزرع ثمار سليمه ل نقطف ثمارها غداً دون خوف او خجل بل فرحين مستبشرين بما زرعنا وبما حصدنا ..

لـ زائرين حرفي والمارين بجوار كلماتي ولـ كل من ارتشف من شرفات الصباح
كونوا أنتم شمعه مضيئه تضيئ لمن تحب
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة