عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2011, 07:04 AM   رقم المشاركة : 1
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل
:::: الحَيَاة عِنوان لا يَقبل الإضَافَة ..!! ::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحَيَاة عِنوان لا يَقبل الإضَافَة ..!!








بأحيآنآ ..

ننظرٍ للحيآة بأعّيننآ لنرٍآه فجأه تِشرٍق في عّيون أخرٍى
فنسّعّى في طرٍقهآ محملين بِضيآء يَمنح آلدِفء لآشخآص وموآقف معّينه
وفجأه نسّآل لمآذآ نفعّل هذآ .. ومآذآ يرٍيدِ هذآ آلضيآء منآ
لكڪْنه يبقى يشعّ في وهج خآص يجبرٍ آلبعّض للآختِبآء منه ومن قوه آشعّآعّه في ظل آلحيآه
سّعّيآ لكڪْبح نورٍ هذآ آلومض بشتِى آلطرٍق

لكڪْنهم يفقهون أنهم مهما هرٍبوآ منه آو أختِبوآ ورٍآء آقنعّة تِحميهم من نورٍه .. سّيصل لهم
لانهم من غيرٍ ومضآتِنآ لن يسّتِطيعّوآ تِطويرٍ آنفسّهم .. فقدِآنه آشبه بفقدِآن آلحيآه

فنظرٍ آشعّآعّآتِ آ خرٍين دِليل آننآ لازلنآ آصحآء .. في حيآه في آلظل و آنسّآنيه من غيرٍ آشعّآعّ

فآلعّآقل هو من يقف وقفة آجلا ل وتِقدِيرٍ لسّمو هذآ آلوميض آلذي من خلا له
نسّتِدِرٍڪْ قيمه وجودِنآ في آلحيآه






حآن آلوقتِ لآعّآدِه رٍسّم آلخرٍيطه ..!!


عّندِمآ نحآول آلنظرٍ في لون خآرٍطآتِ حيآتِنآ نجدِ آن آللون صعّب آلقرٍآءه صعّب آلتِميز
هل حيآتِنآ كڪْآنتِ شدِيدِه آلبيآض بحيث يصعّب آلعّبث فيهآ ..!
آم آنهآ كڪْآنتِ شدِيدِه آلحلڪْكه فيسّتِحيل آلآصلآح فيهآ ..!!

آم آنهآ لآ هذآ ولآ ذآڪْ فقدِ تِكڪْون كڪْآلمرٍآة تِعّكڪْسّ صورٍتِنآ بطرٍيقة وآقعّيه جدِآ!!

فنهرٍب من آلتِصدِيق آن هذه هي طبيعّة آنفسّنآ جبلتِ آلخطأ .. فتِسّتِوقفنآ صورٍنآ
غيرٍ آبهين بآلما ضي و مكڪْتِرٍثين بِ آلحآضرٍ

ومن آجل آبرٍآء آلذمه نجدِ آنفسّنآ نحآول آن نحكڪْم آلقلب في آمورٍنآ

وبهذآ تِصبح آلخآرٍطة ص ء .. فآلقلب سّهل آقتِيآدِه يحمل رٍيشة وألوآن

يحڪْكمه من خلا ل آلرٍسّم حزنه آو فرٍحه
وبآلفعّل تِصبح آلعّقول ص ء وتِصيرٍ آلمسّآفآتِ آلفآصله بين آلعّقل وآلقلب معّدِومه
وهنآ يجب لجمله آن تِعّتِرٍض هذآ آلفڪْكرٍ وتِغيرٍ مسّآرٍ آلخرٍيطه

يجب آن نحآول آن نوفرٍ ألوآن جدِيدِه للقلب معّ آلسّما ح للعّقل بآلسّيطرٍه آلرٍيشه
لتِخط آلتِضآرٍيسّ وتِرٍسّم آلحدِودِ بكڪْل ألالوا ن دِون تِدِخل قوى غزو خآرٍجيه ..!!







همسه ..


لا تقلب جنبات الفكر امسك بالقريب واترك البعيد
واستيقظ كل صباح .. وانت على ايقان ان الشكر لله الذي وهبك فطره جبلت على الحكمه .. والفصل في الخطاب


م / ن







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة