[الشـ ksa ــوق]

اقتباس رأيكِ بمن يبحث عن زلَّات الأخرين مُتجاهِلاً زلَّات نفسِه . . ؟

نَبـــــــــــــدأ بالشــق الأول من ســُــــــــــــؤآلك //



كلٌ منـــــــــــــا لديه ما يكفيه من العيوب والنقائص لينشغل بهــــــــــــــا

فالنفسُ غيـــــــــــر معصومه تعتريهــــــــا الزلاّت حينــــــــاً

وتشُوبَهــــــــــــــا الأخطَاء حينـــــــــاً

ومَن يبحــــــــث عن زَلاّت الغَيـْــــــــــــر

وهفوآتهـِــــــــــــــــــم ومتجَاهلاً نفسُـــــــــه

يُعتبــــــــــر مِن التجـــــــــسس والتَطَفُّـــــــــل

فمآ أجمـــل التغافـــــــــل لا أسَمــع لا أرَى لا أتكَــــلّم

فالتغـــآفُل هو غض الطـّــــــــــرف عن زلاّت

وأخَطــــــــــاء غيَرُنـــــــــا مِمَّن نُحِب أو نَكره على حدٍ ســــــــــــــواء

( فمن حُسن إســــلام المــَــــــــــــــــرء تركــُه مالايَعنِيـــــــه )

ذكرهــــآ صلى الله عليــــــــــــه وسلم



وقِيـِــــــــل الأَسـَــــــــى مايِنسَّــــــــى

فالبعــــــــض إن وجَد من يتتبّــــــــع عــــــــــورآته وأخطـــــــــائه

دخَل في قَلبـــــــــــــه الغلّ والحِقد والانتقـَـــــــــآم

مِمّا يُسبّب العَــــــــــــــــدوآهـ والبغضَـــــآء فيمـــآ بينهــم

ففــــــــــي حديث عن الرســــــــــول صلى الله عليه وســــــــلم قــــــــآل

(( ... لا تَغتَابُوا المسلمــــــــين ، ولا تتبعّوا عَوراتهَــــــــــم ،

فإنه من تتبّع عوراتهـِـــــــــم تتبّعَ الله عَورتــــــــــــــه ،

ومن تتبّع الله عـَـــــــورته يَفضحه في بيتــِـــــــه))


والشـــق الآخـــــــــــــــَـــر من السـُــؤآل //



عن هذا الذي مُتجاهـــــل نفســــُه فينطبـــق عليــــــــــه هذهـ المقـــوله

يُعيِبـُــــــــــوا على النّاس والعَــــــــــــــيْبَ فِيهُم

ولكن لم يجد النآصـــــــــــــــــــــــح له

والذي يُعينـــــــــــه على إصلاح عيوبـــــــــــه

فالأفضــــــــل اللامبــــــــــلاهـ

والترفُّـــــــــــع عن مُجــآرآتهِـــــــــم بأخطائهـــــم

ممّا يدل على شَــــــــــرف النّفــــس وعُــــــــــــــــلُّو الهمَّـــــه

فبعض الناس لايتقبــــــــــلّون النُصـــــــح

لكن في حـــــــال إن زلّ وأخطــــــــأ علينـــآ

ونحـــنُ نعـــلم بزلاتهـــــــــــــــــــم

وهو البـــــــــــادي نذكرهــــــــم بأخطائهــــــم


نقطـــــــــــــــــــه

.







أشكُــــرِكِ أستَــآذهـ ضَآميــــــــــــــه شـُـوق


على سُؤآلك الذي بحـــق أسعدنـــــــــي ^_^


وبانتظـــــــآر مشـــــــــــــــــآركآتكِ القــــآدمه


هُنـــــــــآ دومـــــاً