عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2013, 03:37 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
مدائن صالح' تحفة معمارية... سكنت صحراء السعودية منذ آلاف السنين


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


مدائن صالح' تحفة معمارية...
سكنت صحراء السعودية منذ آلاف السنين


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

إذا كانت بترا قد جذبت أضواء الشهرة السياحية بروائعها الفنية المنحوتة في الصخر منذ آلاف السنين، فإن «مدائن صالح» المحفورة في جوف الصخر وسط الصحراء الذهبية في السعودية من أهم المواقع الأثرية في الجزيرة العربية والشرق الأوسط، وهي موجودة قبل ظهور الإسلام في منطقة العُلا في وادي القرى بين المدينة المنورة وتبوك.
و«الحجر» اسمها القديم، يعود إلى ديار قوم ثمود الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم والذين لبّوا دعوة نبي الله صالح ثم ارتدوا عن دينهم وعقروا الناقة التي أرسلها الله آية لهم.

تستمد «مدائن صالح» شهرتها التاريخية من موقعها على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية ببلاد الشام.
وتشير الأبحاث الأركيولوجية إلى وجود آثار تدل على الاحتلال النبطي والروماني. وبحسب علم الآثار فقد سكن الثموديون مدائن صالح في الألفية الثالثة ق.م، ومن بعدهم سكنها اللحيانيون في القرن التاسع ق.م، وفي القرن الثاني ق.م احتلّ الأنباط المدينة، وأسقطوا دولة بني لحيان واتخذوا من بيوت الحجر معابد ومقابر، فبحسب المؤرخ ديودور الصقلي أن الأنباط أسّسوا مملكة عظيمة، امتدت من عاصمتهم البتراء «سلع» شمالاً إلى الحجر «مدائن صالح « جنوباً، و أقدم دليل يشير إلى وجود الأنباط يعود إلى القرن التاسع الميلادي.
وكانت بداية نشأة مملكتهم في مدينة سلع المسماة حالياً البتراء، وهي العاصمة السياسية للأنباط . وبعدها قرروا السيطرة على طريق التجارة القديم، وأسسوا عاصمتهم التجارية «الحجر» أو «مدائن صالح».

تمتد «مدائن صالح»، التي يمكن أن يطلق عليها المتحف المفتوح، على مساحة 13.39 كيلومتراً مربّعًا وتضم آثارًا قائمة وأخرى تنتظر الكشف عنها. تتمثل الآثار القديمة في أماكن العبادة والنقوش الصخرية التي تركها الأقوام المتعاقبة وهي ثمودية ولحيانية ونبطية.
يبلغ عدد المدافن في مدائن صالح 131 مدفناً تعود إلى الفترة من العام الأول قبل الميلاد إلى العام 75 ميلادية. تتميز المدينة بالهندسة المعمارية الفريدة والنقوش التي حفرت على جدرانها مما يجعل المتجول بين أروقتها مدهوشًا ببراعة بنّائيها القدماء، فيحار في دقة النقوش وروعتها.
فالتجوال في هذه المدينة تجوال في عالم منحوت على صخور واقفة منفردة وسط عالم متموج من الرمال، وجزر من صخور الحجر الرملي المتحللة التي تآكلت وتموّجت لتصبح أشكالاً منحوتة رائعة تغازل منظر الهضاب الذهبية لحظة الغروب.

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة