عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2009, 08:20 PM   رقم المشاركة : 1988
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥

أسامر وحدتي اللامتناهية
هناك.. بين أحضان اللاقهر
وأرتشف الهموم القاتلات
التي تتجمّع دون هوادة
تضرم أعاصير المشقّة المتلهّفة للقاء
ويفتح الزمن جداره مرحّبا فرحا بقدومها
وتضطرب النفس غير قانعة بوجودها
وبما يحتويها
فتثير بركان الشوق والهيام
متناسية ما تلحّف به الزمن
من أوجاع وهموم وآلام
فنتأبّط بالشوق هروبا من الوحدة
لتعيش النفس حلما سرمديا
خالٍ من القوقعة المريرة
وترسم لنا مرايا نفوسنا
رياض الأمل المتمادي في سماء ذواتنا
بجماله
وعنفوانه
وطبيعته
نعيش اللحظة بما يحدث في دواخلنا من امتنان
ويسرح الخيال بقلبه المعذّب
إلى مائدة الهناء وفتات السعادة
لحظتها يغيب سواد الليل
وتنتشر زرقته البنفسجية الشفّافة
الهاربة من أعماقه
لتؤانس الحلم الفار من الوحدة
فيصبح الوهم حقيقة
تسري داخل أعشاشنا
وتغرس اللوعة بذور أحزانها
وتسقيها ودّا وحبّا
لتنبت همسا صابئا
لينمو ويترعرع بين ثنايا الروح
يتغذّى من وفائها وإخلاصها
ليُدخل القلب في غيبوبة العشق
إلاّ أنّه يثمر مَرارا وعذابا وأنينا
ويتأوّه العقل ليرهن الروح في ملكوت الإنتظار
ويبقى الإنتظار ينتظر مصيره
إلى أن يسأل العقل :
هل بان الفجر ؟






رد مع اقتباس