عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2009, 10:23 PM   رقم المشاركة : 2
قـيـس نـجـد
Band
 
الصورة الرمزية قـيـس نـجـد
 





قـيـس نـجـد غير متصل

من تراث قطر الحبيبه00مدينه الزباااره








هي مدينة تقع على ساحل شبه جزيرة قطر الشمالي الغربي و تعني الأكمة او التلة الصغيرة ترتفع عن الارض و تسمى عند السكان المحليين الزبارة
أما الآن فهي بقايا أطلال سور عظيم تتخلله ابراج للمراقبة و بداخل ذلك السور العديد من البيوت و المنازل ..



برج السور الجنوبي ..



هذا أحد الابراج من الداخل وبه فتحه للسلم ..


كما يوجد جامع كبير بني بطريقة هندسية معمارية فريده و هذه بقايا المسجد ..


كذلك يوجد سوق في تلك المدينة وهناك قناة بحرية تربط الشاطئ بممر مائي ينتهي الى قلعة تقع بمحاذاة السور .
و قد رجح بعض المؤرخين ان تأسيس الزبارة كان في 1762م
و قد كانت يوما ً من الايام مزدهرة ً و من اهم مدن الخليج العربي و تعتبر موقع تجاري هام يتوافد اليه تجار اللؤلؤ و غيرهم . و سبب ذلك
هجوم الزنديين على البصرة في عهد كريم خان الزندي و محاصرتها سنة 1775م و بعد سقوطها نهب العجم البصرة و فعلوا بها الافاعيل تم توجهوا الى بلد الزبير و نهبوه و دمروه . و هذا ادى الى انتقال كثير من اصحاب رؤوس الاموال و العلماء من البصرة و الكويت الى الزبارة و الاحساء و مناطق الجنوب لبعدها عن الاحداث و بما ان البصرة كانت مركزا ً تجاريا ً تحولت الزبارة لحركة تجارية نشطة فتقدم العمران فيها و العلوم و ادى انتقال التجار بخبراتهم و اموالهم الى انتعاش مدينة الزبارة اقتصاديا ً تبعه تحول طائلة من فحول العلماء و الادباء و الشعراء اليها ساعد على التقدم العلمي و فتتحت بها المدارس شأنها شأن البصرة فعمرة الزبارة اقتصاديا ً و ثقافيا ..




هنا نرى احدى الممرات بين البيوت ..






أما قديما ً فقد اتخذ بنو خالد الزبارة التي كانت قد اشتهرت كإحدى أهم الموانئ البحرية في الخليج، مركزاً إدارياً لهم وذلك بعد أن ازدادت صادرات اللؤلؤ إلى مناطق مختلفة من العالم ، وأصبحت الزبارة ميناء العبور الرئيسي لأقاليم بني خالد الشرقية والوسطى في جزيرة العرب.
كانت السلع والبضائع التي ترد من ميناء سورات في الهند إلى ميناء الزبارة تشمل: الأقمشة القطنية والخشنة والشال الصوفي والشادور، الخيزران، القهوة ، التمور, السكر، الفلفل والتوابل، الحديد، الصفيح، الزيت، السمن والرز.

هذي بعض المدابس التي يتم فيها استخراج الدبس من التمر ..






ولقد كان يتم الاحتفاظ بجزء من هذه الواردات في الزبارة لتستهلك محلياً وفي المناطق المجاورة لها، ثم يتم نقل ما تبقى من هذه السلع عن طريق الجمال إلى الدرعية في نجــد، وإلى منطقة الأحساء التي كانت تابعة لحكم بني خالد، وكذلك إلى الأقاليم الأخرى ..





القبو ..




7

خربت علي حلا يامذهله ههههههههه