عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2010, 07:32 AM   رقم المشاركة : 5
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

موضوع قيم وفي غاية الأهميه

أخي الفاضل “ أخو هذلا ”

من أساسيات ومقومات الحياة على الأرض ان تعيش في أمان

لذلك تجد الانسان يتجنب المعيشه في الأماكن الخطره

وتجده يهرب من الأراضي المعتقله المتزلزله أمنيا

للأراضي التي يسود فيها الراحه والطمأنينة والأمان

فإذا تزلزل أهم مقومات السكنى تجده يهرب حتى من نفسه باحثا عن الأمان والأمن

فلا أرض تسكن ان لم نجد بها أمن على أرواحنا وانفسنا وممتلكاتنا

فالوطن المختل أمنيا يحل به الدمار والعياذ بالله فماذا نرجو من وطن لا أمان ولا استقرار به

فالأمن عمود الوطن المتكئ عليه فإذا أنها انهار الوطن

هذا بالنسبة لأمن الوطن ...

أما بالنسبة لما يفعله الجاهلون بالعبث بأمن بلدهم هذا له مدلولات أخرى

من وجهة نظري شخصيا أجد ان عندما انظر لهذه الفئة أجد انه مابين سن المراهقين

وهو تعبير عن كبت ومقومات نفسيه يترجمها له عقله ان ما يحدث له السبب الوحيد لذلك


هي الدوله والدوله في نظره يصغرها ويمثلها بنظره في سيارة الشرطه

ورجل الأمن وبالتحريض النفسي يجد انه بتكسير السياره أو القيام بطق رجل الأمن

كأنه ينتقم من الدوله ذاتها

ثانيا ان هؤلاء لا يرون ان رجال الأمن عندما تقوم بمنعهم حفاظا على سلامتهم بل

العكس يرونها كبت ومنع من تنفس حريتهم إجراء ذلك يقمون بشن عجوم عدواني ضدهم

رأي منهم بمنظورهم المتخلف انهم بذلك يستردون حريتهم المسلوبه

متناسين ان ذلك يزلزل مقومات الأمن الذي إذا أنها فرو للجحيم

أي فئة ظاله. تريد هز أمن البلاد لو بحثت عن حقيقة أهدافه انه يريد وظيفة

أو يريد ينتقم لأبيه المسجون أو المحكوم أو لنفسه أو تجده ينتقم لنفسه لفشله الدراسي

أو لفقره وفقره عائلته أو لإضطهاده بين أسره يسودها القلق والقسوة

كل تلك المقومات يفجرها بأسلوب واحد وهو الانتقام

فعندما تشير يده ان السبب الذي ترجمه له عقله ان الدوله هي السبب لكل ما يحدث له

ينتقم منها بأساليب شتى مثل السرقة الخطف التكسير والتدمير

وشن هجوم عدواني على رجال الأمن

فعندما يفعل ذلك يعتقد انه انتقم لنفسه !!

والبعض يرى ان من رجولته وفرد عضلاته أمام الماره ليثبت لهم رجولته

التي يفتقدها بداخله يقوم بالهجوم على رجال الأمن

ولكن عندما نأتي للنقطه النهائيه نجده يندم بعد فوات ألوان عندما يجد ان افتقد الأمن بداخله

وهو يفر من رجال الامن فيعيش مظطهد نفسيا فيبحث ويدمر

ويزعزع أمن من حوله يبحث بذلك عن الحل لنفسه وألامان لها

والحل هو وعي هؤلاء بالوسائل المناسبه ان أمن الدوله بأيديهم فلا يعبثوا به

فاول من يضيع ويغرق أهم وان يبحثوا لحل مشاكلهم بأيديهم لا يلقون

أسباب ضياعهم وهجولتهم بالشوارع على عاتق الدوله

هذا والله أعلم •••

وختاما أشكرك أخي الفاضل من الاعماق

واعتذر ان كان هناك أي خطاء فكما قلت هذا من منظوري الشخصي

واعتذر بشده لا أستطيع تعديل الخط أو أي خطأ







التوقيع :