عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2005, 12:24 AM   رقم المشاركة : 5
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله

النورس

مرورك على متصفحى خير دليل على ان بالامة مَن ينتفض ويرفض الضيم ويسعى وراء الحق.
واليك هذه الهدية
كل عام والامة الاسلامية جمعاء بخير .

......................
سميّة العصر !!..
تحيّة لأختنا السجينةِ الشهيدةِ –بإذنِ الله- فاطمةَ العراقية الحافظة العابدة، صاحبة رسالة الإستغاثة من سجن "أبوغريب"..



صالح بن علي العمري

**********************


ياطيفَ فاطمةَ الرزانِ سـلامُ *** يبكي عليك الطُهرُ والإسلام ُ
يا درّةَ الأخلاقِ، يا نعشَ الندى *** تفديكِ منّا الروحُ والأجسـامُ
الصِّبرُ في جَنْبِ العقيدةِ بلسمٌ *** والجرحُ دون حياضها يلتامُ
ولقد يموتُ الخائبون على الهوى *** ومصارعُ الهِمَمِ الجِسامِ جسامُ
ها قد وُلدتِ من البلاءِ زكيّـةً *** إن البلاءَ طهـارةٌ و وسـامُ
أضحى هُتافُكِ يقظةً دينيـةً.. *** فأولو الصَّبـابةِ سُجّدٌ و قيامُ
وكأن صوتَكِ نفثةٌ روحيـّة ٌ *** تُحيي عظامَ المجـدِ وهي رِمامُ
سالتْ بأوردةِ الإباءِ فحُطِّمَتْ *** هامُ الضلالِ.. وزُلْزلتْ أقدامُ
أسميّةَ العصرِ انتصرتِ، وإنما *** عُمْـرُ الـذين تجبّـروا أيامُ..
جسدُ المجاهدِ للشظيّةِ واللَّظى *** وجسومُنا لقذى القبورِ طعامُ
والقيدُ والسجـنُ المؤجَجُ رفعةٌ *** فكلاهما لكِ حليةٌ و مقـامُ..
وكتابُكِ الدامي بشـارةُ نفـرةٍ *** فكأن سَبْكَ حروفِهِ ألغــامُ
ودموعكِ الحمراءُ موجٌ عاصفٌ *** ونشيجُ صدرِكِ ثورةٌ وضِرامُ
ودعاؤكِ المبحوحِ في غسقِ الدُّجى *** فوقَ العدوِ صواعقٌ و سهامُ
هي أمّةٌ سقطت مبادئُها، وقــدْ *** أذِنَتْ بوَشْكِ هلاكِها الأيـامُ
جاءوا بثوب الكبرياء كأنهـم *** زُمُرُ الملائكِ والشعوبُ سوامُ !!
خرجوا رئاء الناسِ.. حلفـاً أبترا *** فهووا بوثبات الجهادِ وهامـوا
جاءوا "لتحرير العبادِ" من الهدى!! *** وهمُ عبيدُ الشهوةِ الأقــزامُ
جاءوا "لتحقيق العدالةِ" والرَّخا !! *** وعلى يديهم تُنقضُ الأحكـام!!
جاءوا –فواعجبي- لحقنِ دمائنا!! *** فجَرَتْ بها الأغوارُ و الآكـامُ!!
وأتوا لإطلاقِ القيـود فأُصمِتَتْ *** فكأن يومَ أبي غريبٍ عـامُ !!
علموا بأنّكِ في عفافِكِ آيـــةٌ *** جُلّى.. يُضامُ الدينُ حينَ تُضامُ
ففضَحْتِ مبدأهم.. ودُسْتِ قناعَهم *** حتى اشمأزّتْ منهمُ الأنعـامُ
وأقمتِ في دربِ الكرامةِ والفـدا *** جيلاً عن الثارات ليسَ ينـامُ
في كلِّ رابيةٍ تَرَصّـدُ ضيغـمٍ *** وبكلِّ فج ٍّ هجمــةٌ وقَتـامُ
ورحلتِ والتأريخُ صاغكِ قدوةً *** يرنو لها الصوّامُ و القُـوّام ُ
والمسكُ يعبقُ من دمائكِ عاطرا *** وعليكِ من شجنِ القلوب زحامُ
وقفتْ تُشيّعكِ المحاجرُ والحشـا *** فكأن نعشكِ في السماءِ غمـامُ
والمرجفونُ تلفّعوا رُقعَ الونى.. *** وكساكِ فينا الصبرُ والإقـدامُ..
أرأيتِ وجـهَ الكفرِ فظّاً حينما *** يُهجا التُّقى.. وتُقدّسُ الآثـامُ!!
أرأيتِ كيف الأرض يُسرقُ خيرُها *** والطفـلُ يوءدُ والقتيـلُ يُلامُ
أرأيتِ كيف العرض يُهتكُ جهرةً *** والجُرمُ عُرفٌ واللصوصُ كرامُ!!
أرأيتِ حين تعطّلت خيلُ الفِـدا *** كيف استطال البغيُ والإجرامُ!!
أرأيتِ قطعان النِّـفاق تقاطـرت *** وعمائمَ "الآياتِ" كيف تُسَامُ !!
يا أمتي لـن تبْلُغـي قمـمَ العُلا *** إلا بشـرعِ اللهِ حيـنَ يُقـامُ
هذي شعوبُكِ في العراءِ طريدةً *** يتضورونَ.. كأنهـمْ أيتـامُ
أسفـي على أنّات ألفِ عفيفـةٍ *** والكونُ ينصتُ والمُنى أوهامُ!!
أسفي على صرخاتهنّ ولم يُجبْ *** إلاّ الصدى واللهوُ و الأنغـامُ!!
أسفي على عرضٍ تدنّسَ طُهرهُ *** وتمزّقتْ عن نوره الأكمـامُ ..
أسفي على هارونَ فوقَ جوادِهِ *** وعُرى السياسةِ مصحفٌ وحُسامُ
يتراعدُ النقفورُ من عزمــاتِهِ *** والهندُ تشمخُ عزّةً والشــامُ
أسفي على المجدِ الذي دالتْ به *** بعد التلاحمِ فُرْقةٌ و خِصـامُ

في ذمّة الرَّحمن آسية الرِّضا *** فبطيبِ ذكركِ طابتْ الأقلام ُ
في ذمة الله الفـؤادُ وأعظـمٌ *** وحشـا بكل فضيلةٍ مُلْتـامُ
وترابها في الكرخِ روضٌ عابقُ *** بردٌ على جُثمانها و ســلامُ
سيظلُ صوتُكِ للزمانِ.. كأنمـا *** نادى بلالٌ فانتخى الضرغامُ
فترقّبي ميـلادَ فَجْرِكِ.. إنمـا *** هذا المخاضُ ودونه الآلام ُ..
كم فارسٍ هزَّ الوجودَ بمـوتهِ *** لتقومَ مِنْ أشلائـِهِ أقـوام ُ!!...


جزاه الله خير الجزاء
واكثر من امثاله فى الامة

اما انا
فاحس ان الشلل يجتنف قلمى واللسان يخرس عندما ارى امتى هكذا ...
الصمت المخيف يروعنى ..

كل عام والامة الاسلامية بخير
اعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات

ودمتم بخير
ودام الود بيننا







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.