عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2005, 08:01 AM   رقم المشاركة : 45
الشطررررنج
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية الشطررررنج
 







الشطررررنج غير متصل

أسقاط فكري

بنوع من التحجيم المعنوي للحروف ! ! !

عندما يكون الانسان صاحب قلب كبير ومحب للخير

ودائما يكون الملاذ الامن للأهله وأصدقائه وأقاربه

فيقوم بمساعدة هذا ونصح وحل مشكلة ذاك فهو يقوم بعمل طيب ورائع

يمارسه مع الاخرين الذين هم فى حاجته .

ولكن عندما يقع صاحب هذا القلب فى شراك الحب !!!!

وما أدرك ما الحب . . . .

أنه شعور

عجيب

وغريب شعور بأحاسيس تكون

قمة فى التناقض فيما بينها يجد فيها لذه لم يذقها من قبل .

لذه بنكهة العذاب والألم رغم ذلك يجد شوق وحنين ونشوه

لهذه اللذة التي لا يعرفها إلا من ذاق من كاس الحب لذه طعمها رائع غريب عجيب لم يستطع أحد

من قبل أن يصفها لغيره !!!


فهي تختلف من شخص لاخر فكل إنسان يقع فى شراك الحب


يتذوق لذته على طريقته هو فقط

ولا يوجد هناك شخصان جربا الحب وتذوقاه بنفس النكهه

فكل واحد منهما يتذوقه حسب عقل ومذاق قلبه هو لا قلب غيره .

عموما نعود لصاحب هذا القلب الذي يتجرع حلاوة الحب المريره

هو بحاجة لشخص يشتكي له من هذا الحب . .

شخص ما يشتكي له من الالام الحب الجميله

شخص يشاركه هذا الشعور ،

أو على الاقل يحس به وبما يعانيه ويبكي

من أجله بإحساسه لا بدموعه. ولكنه للأسف الشديد لا يجد !!!!!!!!

فالكل تعود منه أن يكون الأقوى وإلأقدر على تحمل ما فى هذه الدنيا من مشاكله

ومشاكل غيره بكل أشكالها وأنواعها فهو ملاذهم وهو الصدر الرحب والحنون لهم ولهمومهم

لانهم لم يتعودوا منه الضعف أو أنه يحس بالألم ناسين

أو متناسين أنه بشر قبل أن يكون كتلة من اللحم والدم هو عباره عن مجموعه من المشاعر

والعواطف والأحاسيس التي لو كان متجردا منها لم يكن لهم الأب والأخ والصديق والرفيق إذا

يشكي لمن ؟؟ ويبكي عند من ؟؟ أين يذهب ؟؟


أخوكم المخلص لنفسه / شطرنج

(وقفه)

في كثير من الاحيان ، استعدادك الفطري للنسيان اهم بكثير من مهاراتك على التذكر







التوقيع :
لا داعي للخوف من صوت الرصاص . . !
فالرصاصة التي تقتلك لن تسمع صوتها . . !