سيدي .. لاتتهمني بالخيانة والغدر .. فما كان حبي لك الا طهرا
لم تدنسه لذة الحواس ولم تنتهكه حرمة النظر .. لقد كنت اختياري
وشتان مابين الاختيار والقدر
سيدي .. ممتنة لك .. فاطمئن .. سأمضي ماتبقى من أيامي مخلصة لقدري
راضية بما أراده الله لي .. فقط امنحني فرصة
عشق الروح ما له آخر لكن عشق الجسد فانى !
هكذا غنى محمد عبد الوهاب فى عاشق الروح
وبهذا البوح
طهر يلوح
وعفاف للروح
لا اريد ان اشوه النص
ولكن
الظن اكذب الحديث
فلابد ان تكتبى..........
اعتقد
أؤمن
وسعيد من هذه له
وجمعكما الله دنيا وآخرة على طاعته
شكرا
الرزينة
واستغفر الله لى ولكم
ودمتم بود