عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2002, 06:50 AM   رقم المشاركة : 4
أماسي
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية أماسي
 







أماسي غير متصل

الجزء الرابع

-ادري بس انتي عارفه زين انه هذا السبب, من جد كنت متوقع انه غلاي اكثر من كذا

-طيب دام هذا اللي تبيه اوكي



كلمت بسمه رشا ووافقت رشا وكلمت تركي وطار تركي, وقوت العلاقه بين تركي ورشا, وزاد تعلق تركي فيها وعلى الرغم من انكارها كان واضح تعلق رشا فيه وخاصه غيرتها الكبيره عليه.



فيوم جت رشا للخبر وقالت لتركي انها تبي تقابله, وتقعد معاه لحالهم, وافق تركي, كلمته رشا:



-الو تركي يالله وينك؟ بسرعه

-اوكي هدي اعصابك انا قاعد احلق الحين

-وين؟ بالدمام؟

-لا المرديان

-اوووووه بعيد, يالله بسرعه

-اوكي اوكي انا جاي الحين



مرت نص ساعه, وصل تركي لقهوه في الدمام كانت جلساتها عباره عن غرف, دخل غرفة البنات شافهم جالسين وبينهم رشا, جلس جمبها مسك يدها, بعد ربع ساعه قالتله رشا:



-نروح لحالنا؟

-اوكي لحظه اقول للي يشتغل



طلع تركي ,كلم الموظف وسبقته رشا, لحقها, دخل الجلسه, لقاها جالسه على الارض, جلس جمبها, حط يده حولها وباس جبينها, نزل على خدها رجع راسه شوي جلس يتأمل فيها ومشى يده على خدها وهمس بشفايفه: أحبك.



حظنها, التفتت وباست خده , ضمها بقوه, باس كتفها, رقى لرقبتها, وصلت شفايفه جمب شفايفها, حط فمه على فمها, رفع عينه لقاها مغمضه عيونها سكر عيونه و باس شفايفها.... !!!



مرت ساعه الا ربع وهم بحضن بعض ماحسوا بالوقت يمر, رن تلفون رشا, بسرعه طلعته من الشنطه وردت:



-الو ليلى وش تبين؟

-يالله وينكم؟ تأخرتوا

-مو الحين شوي

-لا لازم الحين بنروح

-اوكي اوكي, شوي وجايين

-بسرعه



قالت لتركي و ظاق صدره مره, لبست عباتها جت بتطلع, جاها و حظنها كأنه ماوديه يتركها ابد, حست بنبض قلبه, باسها بوسه سريعه على شفايفها وطلعت.



حس تركي بشي غريب, على الرغم من انه قد سوى اشيا اكثر بكثير من اللي سواه مع رشا مع بنات بعضهم كان اجمل منها, الا انه عمره ماحس بهالشعور الدافي, بهالرعشه بقلبه يوم حضنها, هاللذه اللي ذاقها بشفايفها, بس ماستغرب, لانه كان عارف لاي درجه يحبها.



طلع تركي من القهوه وهو طاير من الفرحه ماكان حتى قادر يشيل ابتسامته, تطمن انه راح يكون مع رشا, وخاصه انها كانت متردده, مره صديقته ومره حبيبته...



كلمها بنفس اليوم وانصدم لما قالتله انهم بس اصدقا لا اكثر ولا اقل, سألها عن اللي صار, قالت عادي مافيها شي, ما قدر يستوعب, والاغرب انها لما كانت معاه بالقهوه كانت ذايبه بشكل كبير, حظنته بطريقه اكدتله انه له غلى كبير بقلبها, حتى كلامها, والاغرب انه اللي سووه مستحيل انه يسوونه 2 الا لو كانوا بعلاقه, وعلاقه قويه بعد, مو بس بسبب اللي صار ولاكن شعورها وقت ماكان يصير, وبقوا على حالتهم لاهم اللي مع بعض, ولا اللي بس اصدقاء, وتعب هالشي تركي كثير لانه لو بيده كان خطبها على طول, ولكن ماقدر يسوي شي, لانه كان يبي يكون معها باي طريقه.



مر كذا يوم وتركي بنفس الحاله, بس رغم كذا كان دايم يحمد ربه على انه معها, صحيح مو بالطريقه اللي كان يتمناها ولكن على الاقل كان قادر يسمع صوتها يشوفها وهذا كان يسوى عنده الدنيا ومافيها, ولكنه ماقد رضا ابد انها تمس كرامته حتى لو بشي بسيط, وكانت دايم تقوله انه مزودها من هالناحيه لكنه كان دايم يرد: اسف الزم ما علي كرامتي , لين جا يوم كلمت فيه رشا تركي:



-الو

-اهلين رشا (قالها تركي بدون اي نفس لانها كان متظايق منها)

-هلا, تركي ابي اقولك شي....

-ايش؟

-تركي انا لازم اخفف مكالمات معاك

-اها وليش انشالله؟ (قالها تركي وهو خانقته العبره و مصدوم)

-انا بصراحه احب قريبي سعد

-اوكي الله يوفقك معاه, بس خلاص دام كذا نقطعها مره (قالها تركي وهو يكابر دمعته)

-ليش؟

-بصراحه اول شي ماني قادر اكون معاك وانتي عارفه لاي درجه احبك وثاني شي اللي جاني منك يكفي

-دام كذا اجل يالله باي



سكر تركي السماعه بدون ما يودعها والعبره خانقته بس قاعد يكابرها, انسدح على الكنبه ودموعه تنزل, زاد عليه الهم, قام صلى وقرى قران, هدت اعصابه طلع قابل اصدقاه يحاول يشغل نفسه بس طبعا ماكان سهل عليه ابد.

مرت 5 ايام من اخر مكالمه بينه وبين رشا اتصل عليه صديقه فيصل:



-تركي انت تكلم رشا؟

-وش دراك؟

-تكلمها ولا لا؟

-ايه بس قبل كم يوم تركنا بعض

-صار بينكم كذا كذا كذا؟

-وش دراك فيصل؟؟؟

-صديقي ناصر كلمها وكانت تكلم 2 غيرك و غيره وكانت تفاخر بواحد كثير ميتات عليه, يحبها اللي هو انت!!



ماعرف تركي ايش يقول من الصدمه, ماصدق انها كانت تكلم 3 غيره على كثر ما حلفتله وفوق كذا تفاخر فيه و تهينه قدامهم, ما صدق, كره شي اسمه رشا, استحقرها وكان قادر يردلها حركتها واكثر لكن رفض انه ينزل مستواه.

تعقد تركي, دخل غرفته, طلع المفتاح من جيبه وفتح درج كان يحفظ فيه خصوصياته لقى:

-بقايا سجاره لرشا

-كيوبيد هديه من بسمة

-هديه شراها لمها بقت عنده



سكر تركي الدرج, طلع ورقه وقلم وبدا يكتب: رن تلفون تركي.........

(صوت تلفون يرن)

-الو اهلين نجود...............!!!


--------------------------------------------------------------------------------

النهاية


--------------------------------------------------------------------------------



-هذي قصه حقيقيه مع بعض التغييرات في بعض التفاصيل

-الى لحظة الانتهاء من كتابة هذي القصه مها مستمرة تكلم تركي تحاول تقنعه يرجعلها وتركي طبعا رافض

-تم اختصار احداث كثيره لعدم الاطاله مثل: مرض ابو تركي بسبب حالة ولده في علاقته مع مها, ومقابلة تركي لرشا قبل في الشارع وحضنها,,,

-تعريف تركي بنجود على بنت خالته

-تركي الحين ماهو في اي علاقه من اي نوع الا مع نجود اللي اصبحت اعز صديق عنده.

-مكالمة رشا لتركي وهي تبكي تطلبه يسامحها, ومساعدته لها بعلاقتها مع قريبها


--------------------------------------------------------------------------------


شكر لكل من:

-نجود لاسترجاع بعض المعلومات وتشجيع تركي على اكمال القصه.
-رشا لتفهمها و موافقتها على نشر القصه.

-ماجد على مساعدته واعطائه افكار اضفت على القصه اسلوب ادبي.

---------------------------------------------------------------------------------







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة