عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2004, 01:08 AM   رقم المشاركة : 2
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

بوش وكيري وجهان لسياسة واحدة

وحدة الاستماع والمتابعة - إسلام أون لاين.نت/ 9-5-2004


جون كيري

رغم الخطابات والإعلانات والخطط التي تبدو مختلفة، ويروج لها المرشحان للرئاسة الأمريكية جورج بوش وجون كيري؛ فإنهما متفقان في معظم السياسات، خاصة الخارجية التي تتعلق بالعراق وإسرائيل والحرب على ما تطلق عليه واشنطن "الإرهاب".

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد 9-5-2004 أن المرشح الديمقراطي كيري والجمهوري الرئيس الحالي بوش متفقان أن الانسحاب من العراق أو تسليم السلطة إلى مجموعات دولية ليست خيارات مطروحة على طاولة البحث والنقاش. وهما متفقان أيضا أن تتولى الولايات المتحدة قيادة مسائل الأمن في العراق مع إسناد دور أكبر للأمم المتحدة، وإرسال المزيد من القوات إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك "لإنجاز المهمة". وأضافت أن كليهما يؤيد تخصيص مبالغ كبيرة للحرب ضد ما تطلق عليه الإدارة الحالية "الإرهاب".

الأمن القومي

وبشأن الدور الأمني في العراق نقلت الصحيفة عن بوش قوله: "أنا مع عمل موحد، ولكن لن أسلم قرارات الأمن القومي الأمريكي إلى زعماء دول أجنبية".

وكرر المرشح الديمقراطي نفس التعهد قائلا: "لن أسلم أمن هذه البلاد أبدا إلى أي مؤسسة"، وذلك بالطبع إذا كتب له الفوز في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 2-11-2004.

ودعم بوش خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي إريل شارون للانسحاب من جانب واحد من قطاع غزة، ومنْح إسرائيل ضمانات مكتوبة تحرم اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم، وتوفر لإسرائيل حصانة من الانسحاب إلى حدود يونيو 1967 في إطار أي اتفاق سلام نهائي، وذلك خلال لقائهما في واشنطن الأربعاء 14-4-2004.

وذكرت "واشنطن بوست" أن المرشحيْن يحاولان جاهدين إظهار التأييد المطلق لإسرائيل، وأرجعت ذلك إلى القوة التي تتمتع بها الجالية اليهودية في الانتخابات. ونقلت عن بوش قوله عقب لقائه بشارون: "الولايات المتحدة ملتزمة بقوة، وأنا ملتزم بقوة بأمن إسرائيل". فيما قال كيري الإثنين 3-5-2004: "إن شعب إسرائيل يجب أن يعلم أن التزامي بأمن إسرائيل لن يهتز". ومن جانبه تعهد المرشح الديمقراطي بدور أكبر تلعبه واشنطن في عملية السلام في الشرق الأوسط إذا فاز.

السياسية الداخلية

ويمتد الاتفاق بين المرشحين إلى السياسة الداخلية؛ حيث يسعى الاثنان إلى الإبقاء على الإعفاء من الضرائب للطبقة المتوسطة، والوصول بالعجز في الموازنة إلى النصف بحلول عام 2009، وتحديد الإنفاق الحكومي، والتوسع في خدمة الإنترنت لتصل إلى المجتمعات القروية بنظم تتيح إرسال كمية كبيرة من الرسائل والمعلومات في آن معا.


جورج بوش

ويروج كيري لنفسه على أنه من أنصار "البزنس"، وأنه تاجر عالمي "حر ونزيه"، وهاوٍ للسياسات المالية التي يتبناها الآن جرينسبان رئيس البنك المركزي الأمريكي كما يفعل الرئيس بوش.

وفي حال انتخابه توقعت "واشنطن بوست" أن يتخذ كيري بعض الإجراءات لتقليص حجم التخفيض في الضرائب على الأمريكيين الأغنياء، وتمويل برنامج لتوفير الخدمة الصحية لنحو 27 مليون شخص بتكلفة قد تصل إلى 63 مليون دولار في 10 أعوام، بينما يضغط بوش لإجراء أكثر وسطية؛ وهو خطة تكلفتها 90 مليون دولار لتوفير تلك الرعاية الصحية لنحو 2.5 مليون شخص.

قضية مصداقية

ومن جانبه قال جيني باكوس -المخطط الإستراتيجي للحزب الديمقراطي، أحد أنصار كيري-: إن الرئيس بوش يقول إن لديه نفس الحلول السياسية، ولكن سجله لا يتماشى مع ما يقوله، معتبرا أن القضية الآن تتركز على المصداقية وليس على السياسة. ويأتي ذلك بعد أسابيع من تصريح سكوت ستانزيل المتحدث باسم بوش بأن خطب كيري وتاريخه عادة ما يكونان متناقضين.

خلافات "ثقافية"

أما نقاط الخلاف بين المعسكرين فتتركز على أمور "ثقافية"، على حد تعبير الصحيفة، مشيرة إلى أن بوش يعارض الإجهاض، ويعين قضاة فيدراليين يشاركونه نفس الفكرة، بينما يساند كيري الإجهاض، وقد يعين قضاة يدعمون نفس الفكرة في حالة فوزه في الانتخابات. ويفضل بوش إجراء تعديل في الدستور يحظر زواج الشواذ، بينما يعارض كيري ذلك.

وأوضحت "واشنطن بوست" أنه في الأيام الأولى للحملة الانتخابية تجنب المرشحان الحديث عن القضايا التي يجب أن يكون الرأي فيها واضحا، وحاولا التطرق للقضايا التي يمكن إضفاء لون رمادي عليها، مثل الاقتصاد والتعليم والضرائب والحرب. وحاول الرجلان التعبير عن مواقف وسطية.

وقالت الصحيفة: إن استطلاعات الرأي بين أعضاء الحزبين في ولايات -منها أريزونا، وفلوريدا، وويسكونسن، وأوهايو- أظهرت أن الناخبين يميلون إلى الموقف السياسي الوسطي.

وقالت: إن عددا من الجمهوريين والديمقراطيين أصبحوا بشكل أوسع متفقين على عدة قضايا، منها تخفيض الضرائب بدلا من زيادتها، والتجارة العالمية بدلا من فرض الحكومة الحماية على منتجاتها عبر فرض الضرائب على البضائع المستوردة، وزيادة العلاقات الخارجية بدلا من العزلة، وتقليص حجم العجز في الميزانية
*******

هذا قليل من كثير
الرجاء
فى ظل الديمقراطية المزعومة
ابداء الاراء حول التحالف الرهيب ضد مصالح العرب والمسلمين

وقبل انعقاد مؤتمر الارهاب القادم
نريد من المرشحين تعريف محدد للارهاب الذى يحاربونه
فمثلا
المافيا
وحركة ايتا الانفصالية
وحركة حماس
هل يستويان مثلا
ام هى حرب شعواء
موفدها
الحرب على الاسلام

تكلموا بطلاقة وحرية
فان فقدت الحرية فلا معنى للوجود

ودمتم بخير
ودام الود بيننا







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.