عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2004, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

بوش وكيرى وجهان لعملة واحدة !

. من هو الذي ينتخب الرئيس في امريكا: امريكا هي دولة رأسمالية، فالذي يحكم هو رأس المال. أي ان الذي يحدد السياسة الخارجية والداخلية هم اصحاب رؤوس الاموال. وهؤلاء هم اصحاب الشركات العملاقة الكبرى (هليبرتون, جينارل موتورز, شركات النفط والطاقة وغيرها). لقد صدر كتاب عن جامعة فلوريدا ستيت بعنوان "من يحكم امريكا". وبين الكتاب ان الذي يحكم امريكا هم 6000 سخص وهم من اصحاب الشركات الكبرى او من كبار المستثمرين فيها. و يوجد مكتب استشاري للرئيس لرسم السياسية الخارجية واعضاء هذا المكتب هم من مندوبي هذه الشركات. ومعظم اعضاء الاداره الحالية هم من اصحاب الشركات انفسهم. بوش يملك شركات نفط، تشيني – هاليبرتون. رامسفليد – شركة ادوية، تصنع ادوية مضادة للاسلحة الكيماوية (الانثراكس او الجمره الخبيثه) وعمل فترة كرئيس لشركة تصنيع المعدات الثقلية التي تستخدم في معدات الجيش. رايس – كانت مسؤولة في شركة نقل للنفط. ولذلك فالذي يتحكم في اختيار الرئيس ووضعه في البيت الابيض هم اصحاب هذه الشركات بناء على من يحقق لهم مصالحهم ويفتح لهم اسواق جديدة في العالم. وهذه الشركات تقوم بتوجيه الراي العام بالطريقة التي تريد وبالوجه الذي يردون. وقد انفقت هذه الشركات الاموال الطائلة في الحرب على افغانستان والعراق على امل ان تعود هذه الاموال اضعافا مضاعفة في حالة استقرار الامر في العراق وافغانستان وبدء هذه الشركات مشاريعها الضخمة التي تتعلق باعادة ما يسمى بالاعمار. وكون ان الامر لم يستقر بعد في هذين البلدين تجد هذه الشركات نفسها بين امرين. الاول هو الحزب الجمهوري ( بوش وادارته) التي جرت العادة في امريكا على انتخابهم اذا كان هناك مشاريع وسياسة خارجية جديده يردون تنفيذها مثل السيطره التامه علي منطقة الخليج بفرض نفوذهم على اكبر دوله وهي العراق وتامين خطاللنفط وغاز بحر قزوين عبر افغانستان. ولكنهم حتى الان لم ينجحوا في ذلك ولا توجد اي بوادر على ذلك. والثاني هو اختيار الحزب الديمقراطي والتي جرت العادة على اختيارهم لترتيب البيت من الداخل فيما يتعلق بالتدهور الاقتصادي الداخلي والذي هو مرتبط في اسقرار الامور في الخارج. والحزب الجمهوري ليس له خبره في ادارة الحروب واستقرارها. ولذلك يبقى الاختيار لبوش حتى ينهي ما ابتدأه في العراق وافغانستان.
2. عدم اختيار الديمقراطيين للرجل الاقوى: فقبل نهاية التصويت على المرشح الديمقراطي انسحب ادوارد دين من السباق تاركا الطريق مفتوحا امام كيري. فادوارد دين يتميز بشعبية كبيرة في الشارع الامريكي وبالذات في ولايات الجنوب والتي يبرز عليها التعصب الشديد الى اللون الابيض. فقد كانت استطلاعات الرأي تشير بانه اذا ما ترشح ادوارد دين للانتخابات فانه يستطيع ان يهزم بوش بسهولة.
3. الضرب المستمر على الوتر الامني والارهاب. فمنذ احداث 11\9 والاعلام يركز على التهديد الامني. فبين الفترة والاخرى يخرج اشكروفت على شاشات التلفيزيون والاعلام ويقول عندنا معلومات مؤكده عن عمل ارهابي وشيك ولذلك نرفع مستمى الحذر الامني الى اللون البرتقالي ونهيب بجميع المواطنين بالاتصال المباشر مع الاجهزه الامنية حالة ملاحظتهم اي امر مريب. وتقوم اجهزة الشرطة وال اف بي اي بتفتيش السيارات والشاحنات في بعض المناطق وعلى مرأى من الناس. وهذه الاشياء تعطي تبريرا بما يقوم به بوش من حرب على ما يسمى بالارهاب. وقد قاموا بذلك بعد نهاية مؤتمر الحزب الديمقراطي مباشرة لمسح ما علق في عقول الناس من انتقاد لادارة بوش. ويذكر ان شعبية بوش وصلت الى ما يقارب 70% بعد الاحداث وغزوه لافغانستان مما يدل على ان الورقة الامنية ورقة رابحة لبوش.
4. قد يقول قائل ان كيري كان متقدما بنسبة 47% مقابل 41% لبوش. ولكن هذا التقدم تراجع وتقدم بوش على كيري بثلاث نقاط عقب المؤتمر الانتخابي للحزب الجمهور الذي عقد في نيويورك.
تحليل عميق للانتخابات الامريكية القادمة ولما يمكن ان يحدده شخص الرئيس المنتخب القادم على اتجاهات الرياح الاستعمارية في عدد كبير من مناطق العالم ولب الصراع الدائر حاليا بينها وبين الضغار في منطقتنا ( العراق ) .

نرى ان عائلة بوش من( جد الجد الى الابن ) العريقة في انتسابها لمحفل الجمجمة والعظام الاسكتلند ي هي من ذوي الدورة الواحدة والاختيار الواحد والمهمة الواحدة وقد ادى الاب مهمته الرئيسية بالغزو الاول للعراق 1990 وفي الصومال قبلها وتم اقصاؤه ليخلفة كلينتون الديمقراطي الذي واجه الغربيين في الصومال واجبر على الانسحاب منها واتم الفعل بهدؤء ومع ان لامجال للمقارنة بين مكانة الصومال والعراق من جميع النواحي ورغم وجود كميات كبيرة ايضا من النفط في الصومال الا ان المكانة الجيواسترتيجية للعراق تدفع المخططين الامريكان للعمل بكل قواهم الظاهرة والخفية لطرد منافسيهم منه ومن المنطقة ايضا . وخاصة البريطانيون والفرنسيون والالمان حديثا ( الذين ينتظرون قطعة الجبن في المنطقة ).

ونرى ان انتخاب كيري لرئاسة امريكا يعني تدويلا للحرب في العراق وإشراك ( فرنسا والمانية وروسيا واليابان وغيرهم ) تبعات عسكرية حقيقية تجعل من تفتيت العراق المطلوب الى 3 دويلات مؤقتا عن طريق الحرب الاهلية ( فتنة طائفية بين الاعراق والمذاهب الموجودة فيه ) هو الاحتمال الاكبر تمهيدا لاحتلال سوريا نفسها وتقسيمها فيما بعد

تبارى المرشحان الرئيسيان لانتخابات الرئاسة الأمريكية: الجمهوري جورج بوش، والديمقراطي جون كيري.. في مقالين نشرتهما صحيفة يهودية أمريكية في إبداء التأييد لإسرائيل، وتبني مواقفها في مختلف القضايا.

ووصف بوش في مقال نشرته صحيفة فوروارد في عددها الصادر يوم 3-9-2004 الولايات المتحدة وإسرائيل بأنهما "دولتان ولدتا بعد نضال وتضحية، وبناهما لاجئون فروا من بلادهم بسبب الاضطهاد الديني".

واعتبر بوش في مقاله الذي نقلت أجزاء منه صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن الإثنين 6-9-2004 أن هجمات 11 سبتمبر 2001 جعلت الأمريكيين يعرفون "المعاناة اليومية للإسرائيليين".
ومن جانبه كتب كيري في مقال آخر نشرته الصحيفة الأمريكية أن "أمريكا وإسرائيل تواجهان تحديات أمنية مشتركة"، معتبرا أن "أمريكا ليست آمنة ما دامت إسرائيل تواجه عمليات إرهابية لا تتوقف".
وفيما يتعلق بما يسمى "الحرب ضد الإرهاب" قال بوش: "نحن نقود حملة لا هوادة فيها ضد الإرهابيين والذين يؤيدونهم، ويسرنا أن تقف إسرائيل إلى جانبنا".

وحدد هدفين لحرب الإرهاب هما: القضاء على العنف، وهزيمة ما أسماه "الفكر الإرهابي" في كل العالم.

أمن إسرائيل

وعن أمن إسرائيل قال بوش: إن إسقاط نظام صدام حسين في العراق جعل "أمريكا وإسرائيل أكثر أمنا".
لكن كيري انتقد سياسة بوش في العراق، وقال: "إن أمريكا وإسرائيل ليستا آمنتين؛ لأن العراق ربما سيصبح قاعدة للإرهاب"، مضيفا أن "متبرعين سعوديين يدعمون الإرهاب؛ وهو ما يجعل كلا من واشنطن وتل أبيب غير آمنتين".

ودعا المرشح الديمقراطي إلى عدم الاعتماد على البترول السعودي، كما انتقد علاقة السعودية بمن سماهم "الإسلاميين الأصوليين الجهاديين"، مطالبا بوقف الدعم المالي و"المساندة العقائدية" لهم.
وقال بوش: إنه "ملتزم التزاما قويا بأمن إسرائيل كدولة يهودية"، داعيا في الوقت نفسه إلى تأسيس دولة فلسطينية ديمقراطية.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتعهد فيها بوش بالمحافظة على يهودية إسرائيل، وكانت أول مرة في بداية هذه السنة أمام مؤتمر يهودي في واشنطن.
أما كيري فدافع عن الجدار الفاصل الذي بنتْه إسرائيل في الضفة الغربية، وانتقد محكمة العدل الدولية؛ لأنها أدانت إسرائيل بسبب هذا الجدار، ووصفه بأنه "سور أمني".

وقال: إنه في حال فوزه في الانتخابات فإنه لن يضغط على إسرائيل لتقدم تنازلات "تؤثر على أمنها"، وسينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

حملة العداء


بوش وسط جمع من مؤيديه في فيرجينيا

وأسهب بوش وكيري في الحديث عن حملة العداء ضد اليهود في العالم العربي وبقية المناطق في العالم.
وتعهد بوش بالضغط على الذين يعادون اليهود في كل مكان، وقال: "إن أمريكا ستواصل الضغط على الدول العربية لوقف الإساءة لليهود وإثارة الكراهية ضدهم". وأضاف أن نقد إسرائيل "باستخدام شعارات معادية للصهيونية يعتبر عداء لليهود".

وتعهد كيري بأنه -إذا أصبح رئيسا- سيؤسس قسما في وزارة الخارجية لمواجهة العداء لليهود في كل العالم، وسيصبح موضوع معاداة اليهود واحدا من بنود تقرير حقوق الإنسان الذي تصدره وزارة الخارجية سنويا.

وقال: إنه سيضغط على الدول العربية والإسلامية لوقف "الدعاية ضد إسرائيل وضد اليهود"، وسيشترك في برنامج دولي لتأسيس "تعليم علماني" في منطقة "الشرق الأوسط".

ويأتي مقال كل من بوش وكيري في إطار الدعاية الانتخابية لكل منهما؛ حيث يسعى الجانبان إلى كسب أصوات اللوبي اليهودي داخل الولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها شهر نوفمبر


****
هذا ولابد من مراجعة حسابات التقرب الى الرئيس الامريكى
سواءا الحاضر ام المستقبل
ولكم ابداء كافة الاراء
وكل عام وانتم بخير
ودمتم بود







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.