ينهض بي كل يوم من بين مقابر كتبي و( صحيفتي ) المطوية : توفى !
حين اعبد الطرقات بها وما كان ... تثاقل غريب لم أعهد تأصله !
أتذكر !
كونا ضئيلا لم يكن كونا كفاية بقدر إلتباسي هي ..
كم مر بي من هفوات وأخطاء ( لم تعلمني ) كفاية ..
أتذكر !
وأرجم نفسي كل لحظة .. كل ذكرى !
..
في نفس هذا القاع !!
هربت بها أنشد السماء ..
لعلها تنجيني بها ... والثقة جرم تلك الثقة !
كم تعن أشلائي لقاع أصبح الآن ( قمة) !!
ـــ
كان حريا بي أن أسخر من أقدار تعليمي !
أن أهزأ هنا بقيد ( هأ ) تكفي ومن ( ذا الذي نطق ) ؟!!
وعلامة من تعجب ! قليلة !
لكنه ( أنا ) ويبقى ! بالرغم من تواطئ الخيبة وطموحي !
لكم عظيم الشكر .. حسابي كامل وأنتهى !
لم أعطي سوى حق المواجة !
ــ
بقدر ما تعلقت شيوخ الآمال بطفل التحقق !
بقدر ماضيعت الاجساد بلا وطن / روح !
غريبة!
دمتي غريبة
دروب العنــــا