آن الأوان لتكتب قصص أخرى
عن عذابات من نوع آخر . . .
ليس فيها من ندب المحبين . . .
وتأوهات العاشقين . . .
ولوعه الراحلين . . .
ودموع الباكين . . .
بل تكون عنواناً لحياة أرحب . . . الحب فيها يتجاوز اسطورة الاستحواذ . . . من حقه أن يتذوق الحب بلا استحواذ . . .
من حقة أن يعيشه بلا غريزة التملك التي تسحق الأشياء الجميلة . . . من حقة ان يصهل فى سماوته بلا قلق الاختطاف الكامن فى عقول العشاق والمحبين .
ليس ثمة مواعظة الليلة ،
لأنه ببساطة لن ينصت لك أحد. .
فى قصة الحب / فى عيوني . . .
ليس ثمة سوى عقل واحد لايرى الوجود إلا بعين الحبيب وروح العاشق . . .
اما الفضاءات الأخرى فهي عوالم من نسيان . . .
حتى تظهر اسطورة الرماد/ الحب . . . فتقتل هذا المارد . . .
ثم تنتشر فى عوالم الركض نحو النسيان . . . حتماً ليس لاكتشاف آخر لم يكن يوماً فى أدجندة عقل حبيب .
أخوي / دامي
عذراً على المدخلة الغريبة ولكن العفة والكبرياء تبقى
علامات بارزة فى محكات الواقع الاليم فى شموخ قلمك
فالله درك من قلم يسمو فى فكر أصيل
دمت أخ
أخوك/ شطرنج