لَـ نَسمَةُ حَرفِكِ عَبيْرُ المِسكْ
أَشهَقُهَا عَجبَاً يغْرِيْنِيْ بِ جمَالِه..
وأَزفِرهَا تمَسُكَاً يرغِبُنِي باحسَاسِه..
رَسمتِ مِن عُمقِ البَوحِ بَدراً
يُنِيْرُ عَتمَةَ سمَاء لَيلِي..
وكَتبتِ تميزا تخفُقُ لَه نَبضَاتِ قَلبِي..
نَثرتِ ورُوداً يَفوحُ مِنها عِطراً يُشبِعُ أَنفَاسِي..
فَغرقِتُ هُنَا أعواماً عديْدَة وقُرونَاً مَديْدَه..