أخرج من بيتي لقضاء الصلاة المكتوبة وفي طريقي للمسجد أقابل أحد الجيران فأقول له بعد السلام عبارة أتوجها بابتسامة لطيفة : كيف حالك يا جار؟.
وأقابل الآخر وأقول له كما قلت للأول : كيف حالك يا جار؟.
متوجه بتلك الابتسامة والثالث والرابع.. وهكذا إلى أن أصل للمسجد.
وعندما أعود للبيت أقول نفس الكلام - ولا أطيل - " كيف حالك يا جار ".
بعد عدة أشهر و ممارسة هذه المهارة - مهارة التحية - نعم هي مهارة رائعة , جميل أن تطبقها من اللحظة أصبحت أخرج من بيتي فإذا قابلت أحدهم ونسيت أن أحييه يبادرني هو ويقول: السلام عليكم " كيف حالك يا جار ".
ولله الحمد انتشرت هذه الكلمة البسيطة بين جيراني فأصبح الواحد منهم يقول هذه الكلمة لي و لغيري من الجيران.
وقفة: عليك أن تكون لطيفاً في تعاملك، كن خفيف الظل، وأوجز في الخطاب تكن محبوباً.