عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2014, 03:08 AM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

كف من ساره على وجه فاطمه صدمها: اي خييييييييير يا الي ما تستحين على وجهك؟
فاطمه: ايش فيك ماما؟؟
ساره: لهذه الدرجه ما قدرتي تصبيرين ؟؟؟ لهذي الدرجه رخصتي عمرك؟ وانا اشوف الرجال ماهو متحمس للعرس؟
فاطمه: ماما انتي عن ايش تتكلمين..
ساره: اتلكم؟؟ اتكلم عن سواد وجهك الصور اللي عند ابوك واللي ما يعرف من هي الحرمه...
فاطمه: ماما انا..
ساره: ولا كلمه.. لا تنكرين انتي بنتي و انا اعرفك.. والحين فقووولي لي ايش اللي صار..
فاطمه ببكاء وهي تترجاها: والله ما صار شيء يا ماما اقسم لك ماما ارجوك صدقيني..
بس ساره دفعت بنتها عنها و ضربتها كف ثاني وهي تكرر سؤالها ..
من جهه ثانيه بونواف طلع من مكتبه و قابل عواطف في الممر:بابا ايش صاير؟؟
بونواف بتنهد: الله يسامحك يا محمد فعلا ما عرفت تربي؟
عواطف بصدمه: خير ايش اللي تقوله يا ابوي؟ خالي محمد احسن..
بونواف على طول قاطعها: من وين يجي الخير.. البنت وهربت و الاول و طلق بنت عمه وطلع عنده علاقات نسائيه و الحين الثاني مثل الاول
عواطف: قصدك جسار؟؟
بونواف: وهو في غيره.. حسبي الله و نعم الوكيل..
رن رن رن نر رن
بونواف جلس وحاول يهدي نفسه لما سمع صوت الباب لانه ما حب يظهر بمظهر الضعيف قدام الشخص اللي جايهم
مسؤوله البوابه مشت لعند بونواف: سيدي.. هنالك سيده تقول انها تريد مقابله السيد نواف او اي فرد من افراد من سكان البيت..
بونننواف: ما قالت من هي؟
المسؤوله هزت راسها و عواطف التفتت لابوها: يظهر انها وحده من زوجات نواف.. خلها تدخل يا ابوي..
بو نواف اشر للشغاله حتى تسمح للحرمه تدخل واللي دخلت بجمسها الطويل اللي معطي للعباه المشغوله شكل ثاني.. شالت الغطى على وجهها و كشفت وجهها الخطير: مرحبا!
عواطف توسعت عيونها من جمال البنت و الشيء نفسه ابوها: اهلا يا ابنتي..
الحرمه ابتسمت و قدمت نفسها بكل رقي: انا الليدي لارا يغامزي.. سعيده بلقاءكم..
عواطف صفرت: وانا اقول وين شايفتها.. بابا هذي رئيسه شركه l&m
بونواف: اهلا وسهلا بك يا سيدتي.. تفضلي بالجلوس..
لارا هزت راسها وهي تجلس على الكنبه وهم قبالها: شكرا جزيلا ولكن وقتي قصير.. ارغب في ان اتحدث اليكم بخصوص موضوع مهم..
بونواف: تفضلي كلنا آذان صاغيه..
لارا: السيد نواف.. هل لديه ابنته.... ضائعه؟
بونواف توسعت عيونهه و حس ان كل جسمه توتر: اجل اجل ...
لارا حركت يده لشنطتها و طلعت موبايلها و عرضت صوره: اهي هذي؟
عواطف: اي هذه هي...
لارا: وهل يحبها؟
بونواف: انتت تعرفين اي حفيدتي صح ارجوك قولي لي اين هي؟؟
لارا هزت راسها بثقه: لا ان لم تقل لي ان كان يحبها هو ام لا فلن اجيبك..
بونواف: بنته هي الدنيا كلها بالنسبه له اغلى ما يملك .. حياته كلها صارت عذاب من اختفت ... ارجوك قولي لنا الان..
لارا: اتمنى ان ياتي السيد نواف يا سيدي يجب ان اساله شيء اخير..
بونواف اشر لعواطف و عواطف ركضت بجنون لغرفه نواف...
نواف كان في غرفة ايمان يتامل صورتها وهو كله حزن ويصرخ في نفسه: ما راح اسامح اللي اخذك يااا ايمان.. سواء كانت ايمان او غيرها ما راح اسامحها!!
عواطف فتحت الباب بسرعه: نووواف
نواف اللي كان وجهه ذابل التفت لها : خير... ايش تبين..
عواطف: في حرمه عندنا تقول انها تعرف وين ايمان..
نواف وقف بجنون و من غير تفكير ركض في الممر و نزل على طول و انصدم لما شاف ان الحرمه هي لاارا: لارا؟
لارا عطته نظره متالم: شكلك اكبر دليل حزنك على فراقها..
نواف: ارجوك ماذا تعرفين عن ابنتي؟؟
لارا عطته نظره حنونه و سحبت موبايلها: ادخليها..
بابا البيت انقرع و بعد ما انفتح دخلت المرافقه ومعها الطفله الجميله.. نواف شهق و نزلت دموعها لما شاف البنت تركض باتجاهه: ايمااااااااااااااااااااااااان
نواف ضم بنته بقوه لصدره وهو يبكي بحراره: بابا بابا..
ساره و فاطمه نزلوا على صراخ نواف و بمجرد ما شافوا ايمان الصغيره ركضوا لعندها : ايمان .. ما اصدق...
لارا ابتسمت و حطت غطاء وجهها: انا اسفه لكن يجب ان اغادر..
نواف نزل ايمان وحرك عيونه لها: الى اين...
لارا: انا اسفه ولكن يجب ان اغادر..
نواف: مستحيل...ثانيا لارا؟ كيف وصلت ايمان لك؟
لارا هزت راسها: افتتحت مركزا للاطفال التاهين.. وكانت هي احد هؤلاء الاطفال.. وعندما رايتها تاكدت انها ابنتك من الشبه و العقد حول عنقها..
نواف : مافعلتيه يا لارا جميل لا يمكن اني انساه..
لارا: لا تشكريني انها طفله جميله جدا و عندما عرفت ان امها تركتها في المنتزه قلت اني ساتبناها في حال لم تريدوها..
نواف: خيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير ؟؟؟؟؟؟؟
لارا خافت و اخذت كم خطوه لورا، نواف عيونه كانت كلها شرر و عصبيه التتفت لساره و ابوه: ديما هي اللي تركتها .. والله ما اسامحها والله لوريها نجوم الظهر و اخليها تكره اليوم اللي انولدت فيه.
لارا: هل قلت شيء خاطيء يا نواف؟
نواف زفر و حاول يتمالك نفسه: اسف يا عزيزتي انفعلت قليلا..
لارا: الحمد لله... والان استاذنك لاني مضطره للمغادره..
لارا كانت بتطلع بس نواف مسك يدها: ابقي..
لارا: ولكن...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس