عرض مشاركة واحدة
قديم 18-06-2014, 01:49 AM   رقم المشاركة : 295
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نواف ببرود: مساعدتك المفضله.. اسماء.. اضافه الى عدد من التجار هنا اغلبهم بدوا بالكلام عن هذا الموضوع بعد ان توقفتي عن المزايده البارحه في المزاد..
لارا: هذا غير صحيح انا توقفت لانني لم اجد ان سعر القطعه يستحقها..
نواف: هنالك طريقه واحد لتثبتي عكس ذلك..
لارا: كيف..
نواف: ان تذهبي للحفله التنكريه التي هدفها الرئيسي اظهار مدى ثراء الموجودين..
لارا ابتسمت و رفعت الصورتين له: الاميره ديانا ام نيفرتيتي..
نواف ببرود: لا هذه ولا هذه..
لارا بعيون ضايعه: اذن ماذا؟
نواف تامل لارا من تحت لفوق بطريقه احرجتها و بعدها قال: ماري انطوانيت..
لارا توسعت عيونها: كيف عرفت..
نواف: اعرف؟؟ اعرف ماذا..
لارا: ان احد مساعداتي تناديني ماري انطوانيت..
نواف: هههههههههههه لم اعرف.. وانما توقعت انها الوحيده التي تناسبك فلا احد بجمالك ودلالك و لا بحبك للازياء اكثر منها..
لارا: وبغبائي ايضا..
نواف: هههههههههههه انك لستي غبيه ابدا..
لارا: مساعدتني التي ذكرت تقول اني اشبهها لاني غبيه..
نواف: ان كانت تراك كما اراك فلا اظنها تقصدك بانها غبيه ...
لارا: كلام لطيف.. نظرتي لك تغيرت عن اول لقاء..
نواف: يقولون لا توجد صداقه عميقه الا بعد شجار..
لارا ضحكت شيء سحر نواف: ههههههههه في كل الاحوال لن اتنكر على هئيه ماري.. لانه صعب وشبه مستحيل حاليااا
نواف وهو يرفع حاجبه: لماذا..
لارا: تصميم فستان من عصورهم و توفير مجوهرات من مستواها يحتاج وقتا طويلا وليس امامي سوا ست ساعات حتى موعد الحفله لهذا لن اتنكر عليه وسوف البس فستان عادي مع قناع..
نواف بثقه: وان وفرت لك كل ما تحتاجين لتكوني ماري؟
لارا بضحك: يمكنك ان تحصل على ما تريد..
نواف بخبث : لا تقولي مثل هذا الوعد مع اي شخص...
لارا : انا لا اقوله مع اي احد.. فشخص مثلك لايمكن ان يطلب شيء شرير مني..
نواف بنظره جذابه: واذا طلبت ان تكوني حبيبتي؟؟
لارا توسعت عيونها صدمه وزلقت وحده من الصور من يدها نواف نزل ياخذها في نفس الوقت اللي نزلت فيه هي وتلاقت اطراف اصابعهم لارا على طول تراجعت و نواف حس بنفورها و رجع الصوره ليدها : اسف.. لقد كنت امزح..
لارا: لااا لا داعي للاعتذار انا.....
نواف: لن اطلب منك هذا الشيء لا تخافي اني اعرف كم انتي مخلصه لزوجك الراحل... ان طلبي بسيط جدا وهو ان تكوني مرافقتي بالحفله..
لارا اخذت نفس طويل وزفرته: شكرا لتفهمك ان حدث هذا الشيء فلك ما طلبت..
نواف عطاها ظهرها : في تمام السادسه سيكون الفستان لديك وكل حاجاته لديك.. كوني الاجمل..
لارا ابتسمت و لوحت له وهي ما تدري هو بايش كان يفكر في نفسه: حتى وان ما تاثرت ايمان في تقربي منك... انا قررت انك تكونين لي..
لارا و نواف ما كانوا ابدا يعرفون ان اداغار و مساعديه كانوا يراقبون حوارهم و كل اللي صار وهو في قمه غضبه
ادغار: ماذا يريد صاحب العيون الزرقاء من عزيزتي لارا؟
مساعد ادغار: انه زير نساء و الليدي لارا جميله و مغريه و لا الومه ان..
مساعد ادغار ما قدر يكمل لان سيده عطاه نظره قاتله: لارا لن تكون الا لي.. و سنرى يا نواف..
-
-
الرياض :
ريم اللي صحت من الغيبوبه من ساعتين كانت ما تزال متمدده على سريرها في حاله شبه متخدره الدكتوره بعد ما فحصتها و تاكدت من انها بخيـر و تقدر تستقبل الضيوف طلعت من الغرفه و نادت الشخص اللي ما فارقها طول فتره ما كانت في الغيبوبه اللي استمرت اربع ايام.. سديم..
سديم بجنون اول ما دخلت رمت نفسسها على ريم بسريرها اللي ضمتها لصدرها: يا حياتي يا ريم.. الحمد لله على سلامتك موتيني من الخوف..
ريم بابتسامه ثقيله: الله يسلمك يا قلبي.....
سديم: كيفك اليحن ريم؟
ريم بتعب: احس بخدور في جسمي و بالكاد اقدر احرك اطراف قدمي..
سديم: هههه هذا شيء طبيعي صار لك اربع ايام تشخرين و انتي نايمه.؟
ريم بضحك: انا ما اشخر؟
سديم: اجل من فجر اذني وانا نايمه هنا اربع ايام؟
ريم باندهاش: كنتي نايمه عندي؟
سديم: ههههههههههه اكيد وانا عندي غيرك اخاف عليه و احبه
ريم: والمدرسه؟
سديم هزت راسها: اخذت اجازه طبيه وكنت مستعده اخذها على طول في سبيل البقاء معك..
ريم: يا حياتي...فعلا الحرمه مهما صار مالها الا اختها..
سديم: خصوصا لما تكون الاخت حلوه و طيبه و ذكيه مثلي..
ريم ضحكت لثواني وبعدها سالت: فواز ما رجع..
سديم كانت متوقعه هذا السؤال من صحت ريم وكانت تتمنى في نفسها انه يتاجل حتى يتحسن وضعها..: بلى..
ريم: ومافكر يزورني؟
سديم كانت بين خيارين الاسوء منهم كان الاحسن انها تعرف فيه حتى ما تتاثر مستقبلا: هو اجا بس بابا ما رضى يدخله!
ريم بعيون شبه مستغربه: ليش؟
سديم: لان بابا عرف بموضوع الصوره اللي انرسلت لك.. و كلم فواز حتى يبرر له لكن فواز اصر انها حياته الخاصه ومحد له الجق يتدخل فيها حتى لو كانت هذا الشخص بابا.. طبعا بابا عصب و طرده وهو بعدها ما شفناه..
ريم تجمعت الدموع في عيونها: اهي اهي
سديم تالمت لتالم اختها بس ما كان بيدها الا انها تقول الحقيقه المره : ريم انا بتصل على بابا و ماما حتى يجوا يشوفوك..ارتاحي لحد ما انتهي..
ريم بالم: اوكي
في اللحظه اللي طلعت فيها سديم من الغرفه تتصل في التيلفون ريم رحلت لعالم ثاني.. كان عالم اسوء ذكرياتها اللي طاردتها طول فتره الغيبوبه و الحين عادت بشكل واقعي..
مر في بالها كلام عواطف لها من كم يوم و ماتت قهر..
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس