عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2014, 01:39 AM   رقم المشاركة : 284
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت الثاني و العشرون:
في قصر نواف في باريس كان نواف جالس في مكتبه الخاص يكلم دلوعته فاطمه و ياخذ اخر الاخبار منها ، بتافف رجع و سال عن ريم: والحين ريم كيف حالها؟
فاطمه: ما ادري بس اللي عرفته من امي انها دخلت في غيبوبه الله اعلم متى تصحى منها.. نواافي انا خايفه ان مرضها هذا يعطل زواجي اكثر ..
نواف: وزواجك كان متحدد من اصله..
فاطمه: ظنيت بعد ما طلعت مع جسار المره اللي فاتت انه قرب بس .. بس..
نواف بخوف من نبرتها المتوتره: ايش صاير يا فاطمه...
فاطمه: نواف .. جسار اتصل فيني و طلب يقابلني مره ثانيه
نواف بخوف: وانتي ايش قلتي له؟
فاطمه: قلت له اني ما اقدر لانك رفضت.. بدا يصرخ و يعاتبني لاني ما انفذ اوامره واني اذا رفضت من جديد الاحسن....
نواف عصب من كلامها: الاحسن ايش يا فاطمه؟؟
فاطمه بصوت مبحوح: الاحسن اظل عندك !!
نواف انفجر و ضرب المكتب بقوه : وصلت فيه لهذي الدرجه!!! انااااااا نواااف البدر يهددني!!!! بس هيييييييييين انا اعلمه و اوريه مكانه الحقيقي..!!
فاطمه بخوف: لا نوااف واللي يسلمك لا تقول له شيء..
نواف زفر: تدافعين عنه و هو سبب حزنك و عذابك..
فاطمه بالم: انا اللي جبته لنفسي... قلت ابيه و اخذته وهو ما قصر خلاني احبه غصب والحين ما اقدر لا ابتعد عنه ولا أاذيييييه لا اللي نحبهم ما نقدر الا ان نشوفهم سعيدين و نحرص على هذا الشيء.. واتمنى يا حبيبي انك ما تسوي له شيء علشان خاطري..
نواف تافف: اووووووووووف... رغم اني كنت ناوي اجبره ينهي موضوع زواجكم بس يظهر اني لازم انتظر حتى تتعافى ريم.. خصوصا انها زوجه فواز الغالي...الا فواز العاشق الولهان ايش سوا لما قالوا له انها تعبت؟
فاطمه: فواز ماهو هنا .. عندك في باريس كان عنده رحله لها
نواف رفع حاجبه: عندي؟ بس رحلات فواز ماهي لباريس..
فاطمه: انا ما ادري بس هذا اللي سمعته من امي...
نواف ابتسم وودع فاطمه و بعدها رجع لكرسيه يجلس يفكر : باريس يااا فووواز هههههههه واضح انك رحت دورها و اكيد لقيتها .. بس حتى و ان لقيتها هذا ما ارح يغير شيء لاني اكيد راح امسكها......

-
-
اسماء وصلت لغرفتها في سكن الطالبات الخاص بكليتها و بمجرد ما دخلت رمت نفسها على السرير بتعب كانت مشغوله و مشتته التفكير.. دخول افراد من عايله البدر حياتها من جديد كان يخوفها على نفسها و على لارا قبل الكل خصوصا انها الاكثر ضعف و القابله للخداع بسهوله..
بعد ما تنهدت للمره العاشره من دخولها الغرفه اخذت موبايلها تضبط فيه موعد المنبه حتى تصحى بدري لما لقت مسج من جوليا
( اتصلي بي فور وصولك! الامر مهم !)
المسج اللي قرته اسماء من جوليا رعبها الشيء اللي اجبرها تتصل فيها على طول
اسماء: مرحبا جوليا..
جوليا بصوت شبه نعسان: اهلا سوما انا اسفه لاني ازعجتك في وقت مثل هذا!
اسماء: يجب ان يكون الامر مهما والا فاني فعل ساغضب..
جوليا بصوت جاد: انه اهم جدا اكثر مما تتصورين!
اسماء بخوف عدلت جلستها و عطت جوليا كل انتباها: ما الامر يا جوليا.؟
جوليا بصوت كله اسى: لقد عرفت الخائن!
اسماء بعيون مصدوومه: سلين..
جوليا بصوت غاضب: كلا لم تكن سلين.. لان العقود اصلا لم تصل اليها!!!
اسماء : ماذا تقصدين..
جوليا : الم تغادر سلين تتحدث على الهاتف بينما كنا في الاجتماع اليس هذا صحيحا!!
اسماء: ولكن سلين عادت و قمنا باختيار هيرتيك..
جوليا : ولكن لارا حزنت عندما نادتها راني بماري انطوانيت.. الشيء الذي جعلها تغادر و تبعتها سلين و لم تكن تحمل شيئا معها ... ثم غادرنا نحن و عدنا و كانت العقود ما تزال مجوده مع فكتوريا حتى تناقشها و عندما بدا النقاش كانت سلين قد طلبت الاذن من فكتوريا و غادرت..
اسماء: فكتوريا!!! مستحيل كيف تتنازل عن الشغل اللي تعبت فيه؟
جوليا هزت راسها : لا سوما لم تكن فكتوريا .. فبعد الانتهاء من النقاش انتقلت للعقود للمراجعه القانونيه.... راني هي من اخذهم معها ..
اسماء: ماهذه السخافات التي تقوووووولينها!!!! راني لايمكن ان تفعل شيء مثل هذااااااااااا....راااني اكثر شخص تثق به لارا هذا الكلام غير منطقي لا يمكن...
جوليا: انا مثلك لم اعد افهم شيئا لكن بما اننا سننسحب من عرض الازياء سنطر الى ان نقوم باكثر من عمليه حتى نعوض بها الخساره و هنا يجب ان نراقبها عن قرب ..
اسماء بتوتر: هل ستخبرين لارا,
جوليا : طبعا لا... فنحن لم نحصل على دليل ضدها و ايضا انتي قلتها .. انها اكثر شخص تثق به لارا..
اسماء: اطمئني اذا جوليا انا سأتصرف...
جوليا : اعتمد عليكي...
اسماء سكرت الخط و رمت نفسها على سريرها : راني !!! من كان يصدق!
--
-
-
اسماء كانت من عادتها تروح لمحاضراتها بدري حتى تراجع الدروس القديم و تقدر تربطها بالدروس الجديده و تدرجيا يحضرون الطلبه.. بس اللي صدمها هو لما دخلت القاعه و لقت عبدالعزيز لحاله و اللي الشيء هذا ما كان من طبعه
ابتسم عبدالعزيز اول ما شافها : هلوووواااات ..
اسماء زفرت و بهدوء مشت لاخر المدرج مكانها المعتاد، انتبهت انه كان يراقبها من مكانه حاولت تتجاهله بس تحملها انتهى لما شافته يمشي بخطوات واثقه لعندها : خير؟






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس