عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2014, 01:13 AM   رقم المشاركة : 260
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

ديما دخلت بيتها اهلها تبكي بجنون امها و ندى على طول ركضوا لعندها
ام سعود وهي تضم بنتها بجنون بصدرها: ديما ديما حبيبتي ايش فيك؟؟
ديما بصراخ: ضربني ياا ماما ضربني!!!
ام سعود رفعت يدها تدعي عليه: الله لا يوفقكك ياا نواف ياعل يدك المرض ان شاء الله..
ديما بصراخ هستيري: ما ابيه طلقوووني منه ماا ابيه..
ندى قربت من اختها تحاول تخقق عنها: ديما حيياتي ليش ما تجي معي شوي لغرفتك ترتاحين و..
ديما صرخت و مزقت عباتها بجنون: ما ابي ارتاح ماا ابييييييييييييييي
ندى خافت كثير من اختها اللي صار الصراخ شيء اكيد من حياتها اليوميه..
ام سعود: اسم الله عليك ياا ديما لا تسوين كذا في نفسك..
بوسعود نزل من غرفه على صوت صراخ ديما: ايش صاير ليش كل هذا الصراخ..
ام سعود: ديما يا بوسعود..
ديما عيونها كانت حمرا من الصراخ وشعرها مجعد من كثر ما شدته..: طلقني منه .. طلقني منه..
ابو سعود من غير نفس: خير وش قلتي اطلق منه و بصفتك ايش اسوي هذا الشيء..
ديما: مااا ابيه... اككرهه مثل ما هو يكرهني.. ما يحبني ولا يعطيني اي مشاعر حتى لو كذب.. ياخذ حاجته و يتركني مثل بنت الليل!!!
ام سعود: ديما ايش هذا الكلااام استحي على وجهك..
ابو سعود بنبره ساخره: وانتي ايش يا ديما.. رخصتي عمرك و ركضتي وراه مثل الكلبه و لما مل منك تركك .. حتى تكوني عبره لغيرك اتركك لانك ما عدتي تهمينه ولانك ما عرفتي تعلقينه فيك ... كنتي دايما في وجهه و تحاولين تفرضين نفسك عليه و نواف انسان حر يحب الحريه..و الشيء اللي ما يقدر يطوله.. و اخيرا تكرمت عليك فاطمه و اقنعته يتزوجك ولا كان حطيتي راسنا بالارض و فضحتينا قدام الناس.... والحين البسي عباتك و ارجعي لرجلك.. لا تاكلين ضربه ثانيه منه..
ندى حركت عيونه لاختها اللي كانت منهاره و تضرب راسها بجنون على الارض وكيف كانت و كيف صارت .
حست بدمعه تنزل من عينها باسى عليها و تذكرت عباره مرعليها سنين..
-
ايمان بهدوء: حتى من غير حب يقدر الرجال بالقلب البارد يمثل العشق بجنون قدام اي مرأه يرغب فيها... لهذا السبب لا ترمي اي وحده منكم نفسها في ايدي الرجال...
ندى: واذا كانت واثقه من مشاعره؟؟
ايمان اشرت على قلبها : وانتي تقدرين تشوفينها بعينك وهي هنا حتى تتاكدي..
-
ندى حست بدموعها تتجمع في عيونها نواف كان يمثل الحب باتقان لديما الشيء اللي تسبب في تسليمها نفسها له و النيجه كان اللي تشوفه قدامها.. عبدالعزيز عمره ما فكر في ندى وكل ما كلمته و صارحته بمشاعرها قالها انه يحس بالشيء نفسه وهو شيء ظنته حقيقي لما كان ما يرد على مسجاتها..لكن الكلام اللي سمعته من زميلاتها اللي يدرسون برا اكد لها العكس وانه يلعب على مستوا عالي ماهو مكالمات و بس.. استنتجت نددى انها استمرت على حبها له .. راح تنتهي مثل ديما..
بعد ساعه استفرغت ديما كل الحزن اللي كان فيها و طلعت على طول من البيت لبيت زوجها فما كان في مكان لها في بيت ابوها اللي من عرفه السبب الحقيقي لزواج نواف منها وهو ما يطيق يشوفها..
ندى مشت لعند امها و بابتسامه خجله: ماما...
ام سعود بحزن على بنتها الكبيره: خير..
ندى بتردد : انا موافقه على الرجال اللي متقدم لي...

-
-
في مستشفى لندن الكبير..
فكتوريا كانت تمشي بتوتر و جنون و خوف وهي تنتظر قدام غرفه الملاحظه... اسماء و واحد من رجال الشرطه كان واقفين قدامها و يتاففون من شكلها المتوتر..
بعد ما صدمت فكتوريا الرجال.. وقفت لكن الرجال سقط على سيارتها و بعدها على الارض.. الصراخ و الخوف سبب تجمع مجموعه كبيره من الناس حول الحادث.. و صاروا يطلبون الاسعاف.. طبعا فتكوريا تجمدت في مكانها و ما تحركت الا بعد ما قرب واحد من الشرطه و طلب منهم يرافقونه للمستشفى بعد ما عرف هويتهم .. بدل لا ياخذهم المخفر..
اسماء: فكتوريا ارجوك اهدء..
فكتوريا بدموع: كيف اهدء قوولي لي.. ان مات فلن استطيع ان اسامح نفسي..
الشرطي االلي كان جنب اسماء: انسه فكتوريا ارجوك لا تتوتري انه بخير... وان خفتي من السجن فاشهد بانه عبر الطريق فجأه..
فتكوريا كانها ما سمعت الا كلمه وحده صرخت: سجن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محقق مع مستشاريه مشى لعندهم: اجل سجن .. ما لا يقل عن 3 سنوات و غرامه ماليه كبيره بسبب ما اصابه.. وان حدث ومات فستكون عقوبتك اكثر..
فتكوريا صرخت وحطت يدها على وجهها .: لااا سوووما ارجوك افعلي شيئااا..
اسماء: من انت وكيف تجرأ على التحدث معنا بهذا الشكل..
المحقق رفع حاجبه: المحقق سيدريك سالمزون .. احد اهم ثلاث محقيقي في مدينه لندن..
اسماء توسعت عيونها وهي تقول في نفسها: معقوله يتدخل محقق مهم مثل هذا في قضيه مثل حادث سير بسيط..
اسماء حركت عيونها للشرطي اللي كان معهم: سيدي الم تقل انك ستشهد معنا..
الشرطي: سيدي المحقق.. لقد كنت موجود في ساعه حدوث الحادث.. و انا مستعد للشاهده بان الانسه فكتوريا لم تصدمه عمدا و انما هو رمى بنفسه امام سيارتها وان سرعه السياره كانت..
المحقق: وماذا كنت تفعل ايها الشرطي في مكان وقوع الحادث..
الشرطي انصدم من سؤال المحقق: لا افهم سبب هذا السؤال كنت اقوم بعملي..
المحقق سحب ورقه من مستشاره: عملك يقع على بعد كيلومترين من مكان الحادث .. ماذا كنت تفعل في مكان الحادث..
الشرطي انصدم من دقه المعلومات.. : كنت في طريقي الى محل صغير اشتري بعض السجائر..
المحقق : تدخن وقت العمل.. هذا عذر قبيح.. لا يمكن ان اخذ بشهاده شخص مثلك..
اسماء بعصبيه: ولكنه شاهدنا ولا يهمني ان اخذت بشهادته ام لا...
المحقق: اصمتي يا فتاه والا اعتقلتك بتهمه اهانه موظف.. فكتوريا ماكسويل.. تعالي معي.. والا..
فكتوريا بدموع: لا اريد...
المحقق اشر لمستشاريه: اسحبوها...
صوت صار وقف المستشارين : توقفا والا رميتكم في السجن حتى وان كنتمنا رجلين قانون..
المحقق التفتت بصدمه و فكتوريا و اسماء ابتسموا..
صاحبه الصوت كانت سيده جميله سمراء البشره شعرها بني طويل مربوط من ورا بشريطه بنفسجيه وفيها ورده كريستاليه هما لوها بنفسجي.. لابسه تنوره قصيره للركبه بنفسجبه و قميص رسمي مع ربطه عنق.. و كعب عالي بنفسيج و بيدها شنطه ...
فكتوريا بترجي: راني ارجوك انقذيني..
الحرمه الي كان اسمها راني مشت بقوه للمحقق: محقق سيدريك اتظن فعلا انك تستطيع ان تسجن عضوه في شركه l&m وانا مسؤول الشوؤن القانونيه فيها..
المحقق بتوتر: صدمة انسان ولازم تعاقب..
راني بعيون بارده: ولكنه لم يمت..
المحقق: ولكنه اصيب..
راني: اصيب بدل ان ينتحر .. وهو شيء سيلومها عليه الرجال فقط..
المحقق: عن اي شيء تتكلمين..؟؟؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس