عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2014, 12:22 AM   رقم المشاركة : 248
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

جسار كان يمشي بعصبيه كبيره في الممر و هو يتنفس بسرعه فواز اضطر انه يركض حتى يحصله: جسار لحظه وقف!!!
جسار التفتت له : خير شنووو تبي ياا فواز..
فواز بعصبيه مكبوته: جسار ما كان ابدا في داعي لتصرفك اللي سويته من شوي؟؟
جسار: وشلون كنت تبين اتصرف و السيد المحترم نواف متعمد انه يجيب سيرتها قدامي و يثيرني...
فواز: وانت عطيته ردت الفعل اللي كان يبيها..
جسار بعصبيه: شلون كنت تبين اتكلم خصوصا بعد اللي قاله منصوووور...
فواز: كان المفروض تسكت منصور و تاييد نواف في كلامه حتى نبين لهم ان الموضوع عادي..
جسار عطى فواز نظره غاضبه: شلون تقدر تتصرف ببرود و ايمان اللي كنا نتفاخر فيها و في اخلاقها نزلت راسنا الارض,..
فواز: انا بارد وهادي لاني واثق بايمان ولاني اعرفها زين لايمكن تسوي شيء غلط ابدااا
جسار بعصبيه: ثقتك في غير محلها يا فواز.. بنت واهربت من بيت اهلها شنوو معناه ؟؟ شنوو سببه ..
فواز: اكيد عندها اسبابها..
جسار: ذبحتني بهذي الاسباب.. شنو الاسباب اللي تجبرها تهرب و احنا دايما كنا آآآذان صاغيه لهااا
فواز بالم : جسار تذكر اخر حوار لنا مع ايمان... قبل ملكتك؟
-
جسار رغم انه كان ذاكر كل حرف من الحوار الا انه انكر: لا .. ما اذكر..
فواز: بعد كل هذي السنين تظن اني ممكن اصدق كذبك... جسار.. انت قاعد تتوعد و تهدد بانك ما راح ترتاح الا بعد ما تذبح ايمان... لكني واثق بانك في اللحظه اللي راح تشوفها فيها راح تنسى كل شيء و بتضمها لصدرك بقوه..
جسار ضحك: هههههه ضحكتني على موضوع ما كنت ابي اضحك عليه.. ايمان شيء و انتهى يا فواز و اذا صار و رجعت لنا فما اعتقد انها راح ترجع شريفه..
فواز انقهر من كلمته: جسااااااار !!1 ايمان لا يمكن تسوي الغلط!!
جسار: حتى وان ما سوته برضاها راح تسويه رغم عنها لما تشوووف ضغط الحياااه.. بنت و في عمر الزهوور و من غير وظيفه ولا مال... هي مثل الارنب الصغير اللي يسير في غابه مليئه بالذئاب...اسمعني زين ياا فواز .. ان كانت ايمان موجود في هذا العالم و ما ماتت .. فالاحسن لها انها ما تظهر والا راح يكون عقابها الموت..
فواز انقهر من كلام جسار اللي عطاه ظهره و كمل طريقه بس فواز مثل عادته ما كان راح يترك الموضوع يمشيي بسلام: كلمتك الاخيره اكدت لي انك ما زالت تحبها !!!
جسار التفتت له: خيييييير
فواز: تتمنى لايمان ما تظهر حتى ما تقتلها.. والحقيقه انك ما تبيها تظهر لانك ما راح تقدر تقتلها ان ظهرت مثل ما زعمت..
جسار بعصبيه: اسكت يااااااا فوووووووووازززز
فواااز: ما راح اسكت!! و ما راح ارتاح الا بعد ما ارجع ايمان لنا من جديد..
جسار كان بيستمر في الصراخ بس مرور مجموع من الاطباء اجبره يسكت و يتراجع لبره.. فواز ظل واقف في مكانه يقلب كلام جسار و الباقين في راسه لكن من غير اي جدوى مستحيل يغير ظنه في ايمان.. حس باحد وراه التفت وشافها واقفه وراه و بيدها القهوه
فواز ابتسم لها بجاذبيه: مرحبااا ريم...
ريم توترت اول ما شافته : ممممممممممممممممرحححححبىىىىىىى فففففففواز
فواز على طول ضحك عليها : هههههههههههه مافي داعي كل مره تشوفيني تتكلمين جذي.. ترا انا ما اكل لحووم البشر..
ريم: ااااااددددري بسسسسس...
فواز تغيرت نظرته لها للهدوء: من متى و انتي واقفها هنا
ريم بلعت ريقهااا وكانت خايفه منه لانها كانت تسمع حواره مع اخوها: كننننت مااااره وووووو...
فواز هز يده قدامها : مافي داعي يااا ريم لا تبررين... عموما انا ودي اسالك شيء من مده..
ريم نزلت راسها بتوتر خصوصا انها من هربت ايمان ما شافته من غير ابوه او جسار..: ااااسال..
فواز قرب شوي منها: تعتقدين ان ايمان مثل ما يقول جسار و الكل..
ريم نزلت راسها اكثر و فواز حس انها مالها نيه تجاوب: مافي داعي تضغطين على نفسك.. مع السلامه..
ريم: انااا
فواز وقف والتفتت لها: شنوو.
ريم: انا ما اوافقهم في ظلمهم لايمان...
فواز رجع وقرب منها وهو منصت و سمح لها تكمل: انا اعرف ان الانسان ينجبر يسوي اشياء هو نفسه ما كان يتوقع نفسه يسويها لما يحس بالوحده و الضعف و الضغط من الشخص اللي اقوى منه ...
فواز كان فاهم كلام ريم بس ما حب يبين لها حتى تستمر في الكلام اكثر و يفهمها : وضحي ماني فاهمج؟
ريم رغم التوتر اللي كانت فيه كملت: من مده تعرضت للضغط من شخص في مقابل شيء كنت خايفه و متردده لكن في اللحظه اللي ضغطني فيها انفجرت و صرخت وانا اللي عمري ما صرخت ودافعت عن الشيء اللي كنت ابيه و اصرت عليه والصدمه ان اللي كان ناوي يدمرني انسحب و تراجع عن قراره.. انا اظن بعد ان ايمان تعرضت للضغط مثلي لكنها انحشرت بزاويه كبيره مختلفه عن الزاويه اللي انحشرت فيها وهو السبب لهربها.. انا ما الوم ايمان.. انا احس فيها.. وهذا الشيء ما قدرت اقول لاحد غيرك يا فواز.. ما قدرت لاني......
ريم من غير قصد رفعت عيونها وتلاقت بعيونه الناعسه واللي كانت تنظر لها باعجاب و بتدت تتأتأ.. : اناااااااااا
فواز ابتسم لها باعجاب: مشكوووره يااا ريم... مشكوووره على هذي المشاعر اللي زاد من قوتي و تمسكي ببراءه ايمان..
ريم خافت من انها تنهار و يغمى عليها وهي ترجف كانت القهوه تنسكب من علبتها على الارض: لااااااااااوززززززم امششششششي ... ولاااا قهوووووووووووه عووووووااااطف بتتتتتتبرد...
فواز بعد عن الطريق و سمح لها تمر: تفضلي يااا اميره.....
لاااا كلمته كانت بتخليها غصب تنهار بسرعه ركضت من قدامه لجناح ديما.. فواز ابتسم وهو يشوفها تركض كان بيكلمها
ويستغل اللقاء ويقولها على موضوع كان في باله من مده بس يظهر انه راح يتاجل لانه خايف انه ان كلمها تنهار..
ابتسم و كمل طريقه لباب المستشفى كان يفكر بطريقه يوصل فيها لريم قراره لما سمع صوت بنات عمامه عن محل الورد و مزعجين الهندي اللي كان يشتغل فيه.. ضحك و مشى لعندهم..
سديم اشرت على مجموعه من الورد: حط لي من هذاااا!1
ندى دفعتها: لاا يااا غبيه ما يصلح هذاااا ؟؟ ايش رايح انتي عرس؟؟؟
سديم: ذبحتيني ياا ام الذووق يعني تبين احط كله نفس الشيء مووو حلووو بس ورد احمر باحمر...
ندى: انا اعرف الذووق اكثر منك... لو سمحت شيل الورد البنفسجي هذااا و حط احمر.,
سديم دفعت ندى عنها: من سمح لك تتدخلين في بااقتي.. سوي لك بااقه ثانيه..
ندى: انا سويت و خلصت و بصراحه باقة اختي و ما ابي اشوف باقه غبيه جنب الباقات الحلوه..
سديم مدت لسانها لها: مااا ابي... اقوول لو سمحت حط اصفر بعد..
ندى: سديييييييم..
فواز مشى لعندهم و على وجهه ابتسامته الساحره: مرحبااا ببنات العم..
سديم وندى التفتوا له: هلاا فواز.. شلونك..
فواز: بخيــر... شعندكم؟؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس