عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2014, 01:24 AM   رقم المشاركة : 174
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

في بيت منصـور :
ندى كنت جالسة تحط اللمسات الاخيرة وتلبس حلق كبير وردي متناسب مع فستنانها كنت لابسة فستان اسود ناعم ميزن برسوم ورديه حاطة كحل وغلوس وردي وفاتحه شعرها ...
تنهدت بخوف وقالت: الله يعين.. احس رجولي مو شايلتني
ام سعود دخلت على بنتها و على وجهها نظره غاضبه: انتي قايله لريم ان شوفتك اليوم؟
ندى هزت راسها: اي و رحت المول معها..
ام سعود: وليش تقولين لها؟؟؟!!
ندى : ليش يا امي في شيء؟؟
ام سعود: اي اكيد فيه... انتي ناسيه ديما ايش سوت في خطبه ريم قبل.. ؟ تتوقعين ان ريم ما راح تستغل هذي الفرصه حتى تنتقم منا؟
ندى انقهرت من كلام امها و من نظرتها للناس: ريم لايمكن تسوي هذا الشيء.. اولا لانها صديقتي انسانه نقيه و صافيه و ثانيا ريم ماهي ديما!!
ام سعود عصبت و كانت بترفع يدها في وجه ندى بس رجعتها: لو ان شوفتك ما هي اليوم كان استخدمت معك اسلوب ثاني... يااا ندى..
ام سعود طلعت على طول و ندى رجعت تتامل شكلها في المرايا من جديد تذكرت عرس ريم.. وشلون كانت امها حنونه و تقرا عليها طول قبل لا تدخل الصاله.. حست بدمعه بتنزل من عينها لما دخلت ريم الغرفه..
ريم بابتسامه: مرحبااا!! ايش هذا الزين كله..
ندى ابتسمت وقالت في نفسها: وتلومني ليش اتصلت فيها..
ريم صارت تعدل على شكل ندى و تقرا عليها.. شيء كان المفروض ام سعود تسويه..
ندى: مشكوره يا ريم..
ريم : عفوا ما سويت شيء...
ندى: لا انتي سويتي الكثير..وما راح انساه لك ابدا...
ندى نزلت مع ريم للمجلس و مسك يدها و دخلها لعند خطيبها.. ريم ودعتها بفرح و طلعت تتنتظرها في غرفه الجلوس لما شافت ثنتين ما توقعت تقابلهم.. ديما و عواطف..
ريم بتردد: السلاااام عليكم..
ديما رفعت حاجبها : وعليكم السلام.. انتي هنا؟
ريم هزت راسها: ما قدرتتتت امنع نفسي ...ندى عزيزه علي..
عواطف من غير نفس وهي اكثر وحده متشوقه تكون مع ريم لحالهم: ههه ندى صارت عزيزه عليك.. سبحان الله كنا ثلاثتنا قراب من بعض .. ما ادري ايش اللي غيرنا؟
ريم ابتستمت بتوتر: ومازلنا يا عـ..
عواطف بعصبيه قاطعتها: لااا تكذبين.. متى كانت اخر مره اتصلتي فيها علي يا ريم...؟ متى كانت اخر مره دعيتني نطلع مع بعض قوولي؟
ريم توتر وما عاد تتكلم عدل ديما ما كان عاجبها هجوم عواطف على ريم وهي في بيتهم واليوم شوفه اختها لكن ما حبت انها تتعب نفسها بالدفاع عن احد.. نهائيا لاني في نظرها ريم ما تستاهل اللي يدافع عنها و لا عواطف تستاهل اللي يساندها.
ريم: انا ما اكذب انا ..
عواطف : خل نكون واقعين يا ريم انتي قطعتي علاقتك فيني من رفضت مشاري اخوك صح.. لايكون كنتي صايره صديقه ندى حتى تقنعيها تتزوج اخوك؟؟
ريم رفعت عيونها بقوه غير معتاده منها: لا لاااا تتتدخلين مشاااري في المووووووضووووعع هوو..
عواطف بقوه هاجمت من جديد: اجل من تزوجتي الامير فووواز وانتي رافعه انفك اللي محتاج كسر..صح؟؟
ريم استغربت: الامير؟؟؟
عواطف عطتها نظره حقد: شاب وسيم جدا... غني.. طيار ما يعرف غير المزاح والكلام الحلوو و غيرها هذا حنون و يشفق على اللي مثلك ولا من يراضي بوحده ارمله قبيحه مثلك.. اكيد لازم ترفعين انفك على اللي مثلنا...
ريم: من فضلك يا عواطف لا تدخ...
عواطف من غير لا تحس طلعت الكلمه من فهمها على طول: يكون بعلومك هذا الانسان اللي تظنين انك محظوظه فيه ورافعه انفك علينا من تزوجتيه ...كان خاطبي قبلك!! وانا رفضته..
ريم رفعت عيونها صدمه: نعم؟ خير ايش قلتي..
عواطف بثقه مصطنعه: اللي سمعتيه واذا مانتي مصدقتني اسئليه او اسئلي عمي محمد ... انا مثلك كنت مخدوعه بكلامه المعسول و ضحكه .. لكن نواف رفض هذا الززواج لان تصرفاته اللي يسافر بره كلها ما تناسب وحده مثلي.. و حتى مع المضيفات في الرحلات الطويله..
ريم هزت راسها بالنفي: هذاا كذب!!! كذب....
عواطف التفتت لديما: هذا صحيح ؟؟ قولي يااا ديما صح؟
ديما ترددت في انها تقول لا ما حصل بس ما كان عندها استعداد تخسر عواطف الانسانه الوحيده اللي تتكلم معها في البيت و تدخل بمشكله جديده معهم بعد وو هي اسااااسا كانت تحقد على ريم لانها سعيده في حياتها...
التفت لريم وقالت: انا مالي دخل... بس هذا اللي قاله نواف لما خطب فواز عواطف.. قبل خطبته لك بمده قصيره..
ريم نزلت الدموع من عيونها بجنون: لا كذب كذب...
عواطف: ماضيك هو اللي تسبب في خطبته لك.. عرف انك رضيتي بفضلت فاطمه قبل... تذكرين فهاد اللي كان خاطب فاطمه بعد ما رفضته رضيتي فيه انتي و عرف بعد انك ترضين باي شخص.. فلهذا قرر يخطبك...
ريم حست انها بتختنق ما عادت تقدر تتحمل من غير تفكير عطتهم ظهرها و طلعت من البيت على طول ..
عواطف ضحكت بانتصار بعد ما طلعت كل اللي كان داخلها..
ديما التفتت لها: ليش سويتي كذا؟؟
عواطف: تستاهل... لا تسوين فيها برئيه انتي مشتركه معي في الجريمه..
ديما تنهدت بالم بغضب يسوده تاذنيب الضمير..كانت تظن ان اللي صار لها هو نتيجه ظلمها و حقدها على الناس.. وانها ان تابت راح يتعدل كل شيء لكن يوم عن يوم صار هذا الشيء يزيد ما عادت تقدر تطلع منه..
بعد فتره من الانتظار رجعت ندى من عند مجلس الرجال متلونه باللون الاحمر من الخجل و دخلت عليهم: مرحباا..
ديما ابتسمت لها: اهلاا
ندى: شلونك عواطف؟ شلونك ديما.
ديما: بخير,,
عواطف بفضول: كيف كان العريس..
ندى ابتسمت: ههه يجنن.. وسيم.. واسلوبه عسل و يضحك و فوق كل هذا محامي ممتاز و شاطر و بعد ابوه صاحب فلوس كثيره.. بصراحه ماني قادره انتظر العرس ههههه
عواطف بنبره خبيثه: يااا جرئيه انتي ..
ندى التفتت حولها و ما شافت ريم: وين ريم؟.
عواطف بسرعه كذبت: ما شفناها يمكن في غرفتك؟
ندى بسرعه طلعت من عندهم وراحت لغرفتها بسرعه بس ما لقت ريم .. توجهت لموبايلها حتى تتصل فيه عليها بس انصدمت لما شافت رقم متصل فيها اكثر من مره.. وفجاه رن من جديد..
ندى ما كانت من النوع اللي يرد على ارقام غريبه بس الرقم كان متصل كثير فخافت ان الموضوع يكون خطير ردت بسرعه.: الو؟؟
عبدالعزيز بصوت غاضب: ان كنتي تظنين اني راح اسمح لك تتزوجين غيري فانتي غلطانه..
ندى خافت من صوت عبدالعزيز: عبدالعزيز؟؟
عبدالعزيز وهو محافظ على صوته المخبف: اي عبدالعزيز.. اللي خدعتيه ووعدتيه تنتظرينه حتى نتزوج ونبني عش حبنا .. عبدالعزيز اللي طاردتيه بمسجاتك الغراميه سنين و بعدها قررتي اخيرا انك تصارحينه وجها لوجه...
ندى: عبدالعزيز انا
عبدالعزيز بقوه: ارفضي اللي متقدم لك يا ندى وانهي الموضوع بسلام..
ندى بلعت ريقها و بخوف قالت: ما اقدر ياا عبدالعزيز
عبدالعزيز: خير؟؟
ندى: انا صار لي سنتين انخطب و ارفض لاني انتظرك وامي و ابوي سالوني اكثر من مره ليش ارفض اللي يخطبوني .. والحين ما اقدر انا اسفه..
عبدالعزيز: تتخلين عن حبنا بهذي البساطه يا ندى؟؟؟
ندى بالم: انا اسفه يا عبدالعزيز... الله يرزقك باللي احسن مني بكثير..
عبدالعزيز بتهديد: زواج من غيري يا ندى ما راح تتزوجين الا على جثتي فاااهمه..
ندى كانت بترد بس عبدالعزيز سكر التيلفون شيء موتها من الخوف اجبرها تجلس على الارض و تتكور على نفسها: عبدالعزيز ليش تسوي كذا ليش.. بعد ما اقنعت نفسي اني خلاص بعيش حياتي من غيرك.. ليش..
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس