عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2014, 02:21 AM   رقم المشاركة : 140
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بتالم: كنت ابي اتطمن عليج و اعرف احولج بعد هذا الغياب..
ايمان بعصبيه: انا ماني زينه ولا ابي احد يتطمن علي... خصوصا لما يكون واحد مثلك..
عامر: واضح من كلامج يا ايمان انج مازلتي حاقده علي و محملتني موت نوف.. بس انا..
ايمان بصراخ: انت شنوووووو؟؟ انت شنو اللي تحس فيه. متصل فيني بصفتك شنووو... جايه تتقرب مني بعد ما ذبحت رفيجتي ....
عامر قاطعها: انا ماذبحت نوف اللي صار قضاء الله و قدره...
ايمان ضحكت: ههه ضحكتني يااا عامر.. نوف ما وقف قلبها الا غيرتك و كذبك عليها و تخليك عنها انت اللي ذبحتها انت؟....
عامر: استغفري ربك يا ايمان.. هذا الكلام اللي تقولينه ما يجوز..
ايمان: انا اعرف ربي اكثر منك... ياللي تتصل في بنات الناس و تكلمهم من ورا اهلهم.... يكون في معلومك ان تكرر تصرفك هذا راح اقول لبابا يتصرف معك..
عامر: ايماأااااااا
ايمان سكرت الخط في وجهه و من غير ما تنتظر رد منه.. ورمت موبايلها على السرير و طلعت من الغرفه.. عامر اتصل اكثر من مره لكن ما لقى رد فتخلى عن فكره الاتصال و تركها في حالها... لكن ماهو لوقت طويل...
ايمان من جهة ثانيه نزلت لغرفه محمد اللي كان في انتظارها طبعا كانت متوقعه انها تلقى جسار عنده لكن ظنها ما كان في محله.. محمد كان ينتظرها لحاله.ز
ايمان وهي تتلفت في الغرفه: وين جسار..
محمد بابتسامه اشر لها تجلس: راح لغرفته يقرا له كم ملف في قضيه كبيره قاعد يتولاها.... وبصراحه انا كنت ابي اكلمج لحالج..
ايمان جلست جنبه و على وجهها الف فكره وفكره: خير يا بابا شنو في..
محمد بابتسامه: انا قررت اخطب لجسار شنو رايج..
ايمان ابتسمت و حست بدمعه خفيفه في عينها: خير ما تسوي يا بابا..
محمد ابتسم: بصراحه انا احسه كبر ولازم ازوجه بما انه الكبير.. خصوصا انا من زمان ما دخل الفرح بيتنا و زواج جسار اكيد بيغير اشياء كثيره..
ايمان: طول عمرك حكيم ياا ابوي.. وانا موافقه على اي شيء تقوله..
محمد: ما سالتيني من العروس..
ايمان: اي وحده تختاره يا بابا اكيد بتكون احسن اختيار..
محمد ابتسم و مسح على راسها: هههههه لا ضروري تقولين رايج فيها خصوصا انج تعرفينها..
ايمان توسعت عيوونها: لا تقولي لي هند؟؟
محمد ضحك عليها: لالااااااااااااا طبعا لا.. انا تنقصني حروب اهليه و زلازل مدمره في البيـت..
ايمان رفعت حاجبها:اجل منو.؟؟
محمد بابتسامه: فاطمه بنت اختي ساره..
ايمان توسعت عيونها :فاااطمه؟؟
محمد ابتسم: من مده و اختي ساره تلمح لي عن بناتها وانها خايفه عليهم من الزمن بسبب دلال نواف لهم.. وانها تتمنى ازواج لهم مثلي .. وطبعا بعدها بدت تسال عن احوال عيالي و شغلهم و علاقاتهم باللي حوله.. واللي فهمته من تكرار اسئلتها انها تبي عيال الاثنين لبناتها.. انا قلت اخطب لجسار فاطمه بما انها انه الكبير وهي الكبيره.. سالت جسار عن رايه فيها و قال عادي بس ما اصريتي لاني اعرف ان جسار ما يرفض لي طلب و اخاف انها حتى لو تعجبه بيوافق عليها علشانها اختياري..
ايمان كانت في زوبعه من التوتر وما كانت عارفه كيف توضح لابوها رايها بكل صراحه: بابا انت ليش اقتنعت بتلميحاتها رغم انك ما تعرفها شخصيا..
محمد بهدوء: يكفي انها بنت ساره اختي.. وتربيتها وانا اعرف ساره زين وشكثر هي طيبه وحنونه .. ومستحيل يطلع منها العيب...
ايمان: بابا انا ما ابي اضايقك بس فاطمه.... فاطمه مثل ما تتصور... ماهي تربيه ساااره..
محمد باستغراب: شلون يعني ماهي تربيه ساره!!
ايمان: فاطمه تربيه نواف... انسانه دلوعه و كل طلباتها اوامر لازم تنفذ ... الغرور و التحكم في الغير كل هذي الصفات فيها...
محمد: لاحول ولا قوه الا بالله... الحمد لله اني ما خطبتها سبحان اللي فرق بينها وبين ساره.. انزين والثانيه عواطف..
ايمان بتردد ما كانت عارفه كيف تعطي ردها بس كان لازم تجاوب: النقيض يا بابا..
محمد ابتسم: الحمد لله.. اجل توكلنا على الله...
ايمان توسعت عيونها: بتخطبها..
محمد ابتسم: اكيـــد..
ايمان كانت متردده كانت تبي تقول لابوها ان عواطف تحب مشاري و هو يحبها بس ماكانت تدري كيف بعد فتره حست ان هذا الشيء هو السبيل الوحيد لانها موضوع العلاقه اللي كان ناوي ابوها يسوها مع عايله ساره.. : اذا خطب ابوي عواطف و رفضت بحكم انها تحب مشاري.. فاطمه راح تنجبر تنسى جسار لانه سبق وخطب اختها.. و بجذي راح نبعد عن عايلتهم و قثاااهاا..
محمد ترك ايمان و صعد لعند جسار اللي كان غرقان في ملفاته عنده قضيه كبيره ان ربحها راح يرتفع اسمه عالي كثـير في عالم المحامين و راح يزيد عدد زباينه و دخله..
محمد بعد ما طرق الباب بهدوء: ممكن ادخل..
جسار ترك ملفاته و فصخ نظاراته و سمح له يدخل: حياااك يبه..ادخل..تو ما نورت غرفتي...
محمد: ههه اخخخخ منكم يالمحامين... ما ينلامون لا قالوا عنكم بياااعين كلام..
جسار ضحك عليه و جلس جنبه: شنو نسوي هذا مصدر رزقنا...
محمد: ما عليك من كلااامي المهم اناا جايك بموضوع..
جسار: خير يا ابووي.؟؟
محمد: انا قررت اخطب لك يا جسار..
جسار رمش بعيونه و بتردد: يبه انا...
محمد قاطعه: خلني اكمل يا جسار... انا سنين وانا شايلكم على كتفي و متحمل كل مصاعب الدنيا .. حرمت نفسي من الزواج بعد وفاه امكم وحتى ايمان ربيتها معكم و اعتبرتها جزء من عايلتنا.. ويوم عن يوم اخاف عليكم و طول الوقت افكر فيكم..
جسار بتعجب: تخاف علينا و احنا في هذاا العمر ياا ابوي؟؟
محمد: وليش ما اخاف عليكم وانا اشوف شلون تغيرت و يوم عن يوم تسوء و تزيد فيها المحرمات... انا ياولدي ابي ازوجك حتى اتطمن عليك في الطريق السليم و اشوف عيالك قبل لا اموت..
جسار باس راسه: بعد عمر طويل يا ابوي... براحتك.. انت خيط وانا البس ولو يا ابوي طول عمرك صاحب حكمه...
محمد: يعني موافق..
جسار: اكيد. واللي بتختارها برضى فيها من غير نقاش..
محمد: معنى هذا ما في وحده معينه في بالك..
جسار هز راسه له: تعرف ان مالي في هذي الامور يا ابوي.. ..
محمد: واثق فيك يا ولدي...... اللي بخطبها لك هي بنت اختي ساره...
جسار توسعت عيونه بغضب: من؟؟
محمد: ودي من زمان ارجع علاقتي باختي ساره وهي بصراحه لمحتي بالموضوع وانا ما شفت فيه شيء .. انت ايش رايك.
جسار كان بيرد بالرفض بس هدأ شوي: ونعم الاختيار يا ابوي..
محمد: الحمد لله... انا بشوف ساره و برد لك خبر..
جسار: اوكي...
محمد طلع بابتسامه سعاده على وجهه و بعد ما طلع بسرعه ركض جسار بسرعه لمبايله بعصبيه..
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس