عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2014, 02:09 AM   رقم المشاركة : 89
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

نواف بجنون وهو يطفي سيجاره: اخذتها منك.!!!!! و الحين راح اخذ بنتها.... ظني انها مزيفه هو الشيء الوحيد اللي حماها مني .. وظني ان ماغي هي الحقيقه هو اللي حماها مني بس الحين لااااااا..
طلع نواف من غرفته و على غرفه ايمان شافها نايمه على السرير و آثار الدموع على وجهها : لازم تموتين ... لازم ينحرق قلبه عليك ..
نواف مد يده لرقبتها.. يقدر يخنقها بسهووله يقدر يذبحها و يعطي ضرب قاضيه لبومحمد لما كانت اصابعه على بعد سنتينميرات من رقبه ايمان عيون نواف طاحت على الكاب اللي كانت ايمان نايمه وهي لابسته: الكاب؟؟
-
نواف ابتسم لها: شكرا على الكاب..
ايمان بابتسامه: عفوووا.. ما سويت شيء... شكلك احلى بكثير الحين..
نواف بابتسامه: ايش تبين مقابلها...
ايمان حطت يدها تحت ذقنها و: امممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم ولا شيء؟؟
نواف: ههه ما يصير اكيد في شيء خطر في بااالك... قوووليه لا تستحين..
ايمان وهي تحك خدها: امممممممممم بصراحه ما ادري انا لما اشتريت الكاب شفت كاب بني يصلح مع بدلتك فاخذته ... انا ما عطيتك شيء من تقابلنا و انت ما قصرت معي... اعتبره هديه صداقه..
-
عيون نواف حنت شوي بعد ما تذكر حواره مع البنت قبل كم ساعه بهدوء مشى بعيد عنها لسبب ما فهم اشفق على ايمان و ما قدر يمنع هذي المشاعر من السيطره عليه...: تربت بعيد عنه... مالها ذنب في الانتقام مالها ذنب باي شي
بالم رجع لغرفته وقرر ينام...
-
-
-
في اليوم الثاني :
في جلسه الضحى في بيت ساره كانت ساره جالسه مع ام سعود و ام فارس و ام مشاري.. و كل وحده جايبه بناتها باسثناء ام فارس اللي ما عندها بنات ... رجع التجمع من جديد عند ساره بعد انقطاع بسبب جيت ايمان البيت ...
كانت الحوارات بارده و عاديه و ممله بالنسبه للدلوعه فاطمه اللي استمرتت تتأفف وهي تراقب عواطف مستمتعه بالحوار مع ريم حبت تكسر الروتين و ابتسمت بخبث: ديمااا حياااتي؟؟
ديما بابتسامه عريضه: هلاا ياا توأم روحي..
فاطمه كانت تكره نفاق ديما بس ابتسمت لها و كملت حتى تساعدها على خطتها: ايش هي احدث العطور في باريس..
ديما: تقول صديقتي ان شانيل منزيل عطر جديد يجنن و ما نزل غير في فرعهم في باريس..
ساره عرفت قصد فاطمه من ابتسامتها الخبيثه كانت بقاطعها بس فاطمه سبقتها : خلاص بطلب من نواف يشتريه لي لان مثل ما انتي عارفه ايمان لا يعتمد عليها بمثل هالاشياء...
ديما توسعت عيونها على الاخر من الصدمه و نفس الشيء امها : ايش؟؟ ايمان في باريس مع نواف؟؟؟
فاطمه ببرود تخفي فيه ضحكها: هههههههههه ما تدرين... مسافرين مع بعض و محد كان يدري عنهم هههههههههههههه مثل اللي يهربون في الافلام...
ام سعود بجنون التفتت لساره: ايش معنى هذا الكلام يااا ساره... انتوا جايبين البنت هنا تتعرف على اهلها و لا تسرق زوج بنت اخوها...
ساره: ام سعووود عن الغلط ايمان اختي و نواف ولدي..
ديما بجنون: كلنا نعرف ان نوااااااااااااف ماهو ولد!!!! لا تستمرون في هذي التمثيليه!!!!!!!! وجود اختك معه حرام...
ام فارس بشيء من الهدوء: مع ان كلامهم قاسي يااا ساره بس .... كله صح.. شلون تسمحين لاختك تسافر مع نواف...
عواطف: ما كنا ندري...
ديما: قصدك يعني انحاشت معه..... فعلا ناس ما تستحي .... بس ايش اقول بنت حرام و عادي لو تحمل بالحراااااااام...
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
ريم اللي ما كانت بعيده عن ديما من غير تفكير صفعتها بقوه ساره اللي كانت ناويه تسوي هذا الشيء انصدمت..
ريم بقوه: لا تتكلمين عن عمتي ايمان كذا!!!!!!!! انتي ما تعرفينها!!!!
ديما بجنون نقزت على ريم و سحبت شعرها : تضربيني ياااااا ريم
باقي البنات حاولوا يبعدون ديما عن ريم اللي ظلت تهاجمها بجنون و تهينيها بكلام قاسي: حقك تكرهيني يااا العانس... مستانسه انه رايح مع غيري بما انك ما اخذتيه عندك تاخذه غريبه ولا اخذه و افوووز عليك... بس بعدك.. نووووووواف لي
ام مشاري وهي تدفع ديما عن بنتها اللي تخبت وراها : ايش هذا الكلام يااا ديما احترمي نفسك!!!
ديما بجنون: تحلفين على المصحف انك ما تحبينه ولا تكنين اي مشاعر دفينه له..؟؟
ريم نزلت دموعها و صارت تتلفت حولها ام سعود بتأييد لبنتها: سكوتك دليل على هذا الكلام..
ريم شافت نظره صدمه من ساره و فاطمه و ام فارس و حتى عواطف و امها حست لحظتها بضعف و الم كبير ما قدرت تتمالك نفسها و طلعت من البيت بجنون: ريييييييييم
ام مشاري كانت بتركض وراها بس عواطف سبقتها : انا بلحقها...
ريم ركضت بجنون كانت تبي تطلع من البيت ما تبي تشوف احد.. بعد ما توسطت الحديقه تذكرت انها ما لبست عباتها بالم و حزن رمت نفسها على الارض و صارت تبكي بالم... استمرت تبكي و تبكي..
عواطف قربت منها بعد ما لقتها و كانت بتحاول تقرب اكثر لما شافت شيء غريب...
ريم كانت على الارض وخدها امتلى بالطين تبكي وهي متالم : خلاااص كل شييء راااااح... كل شيء انتهى..
من غير سابق انذار طلعت ورده وجهها برده فعل قويه رفعت جسمها وبعدت شافت شاب اول مره تشوفه واقف قبالها و ماسك الورده بيده و يد ثانيه من ورا كتفه تحمل شنطه سفر صغيره.. الشاب كان في غايه الوسامه شعره بني غامق و عيونه بنيه طويل و جسمه رياضي و لابس جينز اسووود و قميص بيج مفتوحه ازرته من فوق و كاب بيج مثل رعاه البقر و حزام اسوج عليه شعار رعاه البقر....؟؟؟:انت من؟؟
بابتسامه مد يده حتى يصافحها: كابتن ماجد الهداف المعروف..
ريم توسعت عيونها على الاخر بصدمه: هااااا؟؟؟
ضحك الشاب بقوه على تصرفها : ههههههههههههههههههههههه وجهك نووو شيء خطير هههههههههههههههههههههههههههههههههههه سوووري ما قدرت اقاااوم .... معك كابتن فواز البدر...
ريم بصدمه: انت فواز؟؟؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس