عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2014, 02:03 AM   رقم المشاركة : 86
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

البارت الحادي عشر:
البـــيت الكبيـــر الفخـــم المليان باجمل التحف و الاثاث غالي الثمن كان صعب عليه بل مستحيل يصنع السعاده لسكانه من اكبرفرد فيهم الى اصغرهم...
دخل نواف القصـر بعد يوم طويل من الشغل كان متشوق لراحه و هدوء.. عشاء هادي عائلي ، او رومانسي حميمي مع زوجته.. لكن شي له زمان من اختفى لدرجه ان نواف اعتاد على البرود فيه...
مدام انجيلا في استقبال نواف عند الباب: اهلا سيدي...
نواف ببرود تلفت في الصاله و ماشاف ساره واللي ماهو من عادتها في هذا الوقت: اين سيدتك؟
مدام انجيلا: اي واحده..
نواف بتافف: سيدتك ساره..
مدام انجيلا بهدوء: السيده ساره مع السيده عواطف و السيده فاطمه عند البحيره ..
نواف حس ان الموضوع فيه شيء مادامهم جالسين عند البحيره في هذا الوقت .. مشى بهدوء لعندهم و بعد ما قرب تاكدت شكوكه ان في موضوع مهم بينهم..ظل واقف يسمع لهم
عواطف كانت بوسط ازمه بكاء و فاطمه جالسه جنبها بعصبيه و امهم مقابلتها بوجه اكثر عصبيه...
ساره بنبره جاده و غاضبه: الحين بافهم ايش اللي تبينه بالضبط
عواطف وسط ازمه بكاءءها: ما ادري مااا ادري!!!!!
ساره بصراخ: ايش يعني ما تدرين.. تكلمي عدل
فاطمه بنفس نبره الصراخ: تقووولك ما تحبه يعني ما تحبه !! ليش تحبرونها ترجع له...
ساره: انتي مالك دخل.. اصلا انتي اخر وحده تتكلمين.
فاطمه توسعت عيونها على الاخر: ليش ماما ؟؟ انا ايش فيني..
ساره بقهر: تركتي الزين و ر كضتي ورا اللي ما حبك و لا يبيك وهذي اخرتها .. معلقه صار لك سنين .. اللي تزوجوا معك معهم ولد ولا اثنين...!!!
فاطمه انقهرت بس بلعت دموعها و منعتها تنزل: تعاييرين باللي سواه ولد اخوك؟
ساره: انا ما اخترته انتي اصريتي عليه... و خليتي اخوك يلتف عليه و يجبره فيك!!! والحين ناويه تدمرين حياه اختك!!
عواطف بدموع حركة عيونها لها : ماما ارجوك.. فاطمه مالها ذنب...
ساره برده فعل قويه: الا لها كل الذنب .. اصلا ماهو من حقها تناقشنا في اي شيء ما عمرها سوت خير تدخلها كله في الشر حالها حال اخوها!!! اللي ان فتحت اي وحده منكم فمها وقالت له شيء راح يكووون غضبي عليكم ليوم الدين...
فاطمه بالم: انزين ليش!! نواف اخوي... ورجال...... احسن انه اللي يكلم .........
ساره بسرعه قاطعتها: عواطف بنتي هي الوحيده في هذا البيت اللي ما اندمرت حياتها على يد اخوك!! و انا ناويه احافظ على هذا الشيء حتى اخر يوم في حياتي... رجالها مافيه شيء.. هي دلوعه و تحتاج اللي يرشدها لطريق الصح.
عواطف: مااا يحبني!!!!!!!!!!!!!
ساره وهي تهز راسها بالم: كان يحبك !! وانتي ضيعتي هذا الحب من يدك بغباءك و ارشادات اختك الغلط..... التراجع الحين مستيحل ... لا تنسين انك حامل.. يعني صارت علاقتكم من المستحيل انهاءها..
عواطف استمرت تبكي وفاطمه ترادد امها اللي استمرت تسكتها و تنصح بنتها... نواف راقب و سمع الحوار بالكامل... عائلته ما عادت هي نفسها عائلته السابقه... كل واحد فيهم صار يحمل في قلبه حقد عليه حتى وان اظهروا عكسه في وجوده.. كان يحس بتناقض... هدفه من البدايه كان تدمير كل افراد هذي العائله بس ليش الحين بدا يحس بالم و حزن لما يشوف اي واحد فيهم بمشكله او متضااايق
عطاهم ظهره و قرر يتوجه على طول لجناحه ما كان ابدا على استعداد يكلمهم لانه عارف ان كل فرد فيهم بيرسم على وجهه ابتسامه مصطنعه و بيرحبون فيه و هم يتمنون فراقه.. ركب الاصنصير و للدور المخصص له لما انفتحت الباب كان في صاله صغيره ميزنه للجلوس المؤقت بكافه ملستلزماتها و ممرين واحد يمين وهو جناحه الخاص و يسار وهو جناحها... بهدوء اخذ جهة اليمين لكن بعد تردد تراجع و اخذ اليسار كان عارف ان اختياره غلط و مصيره بيندم.. لكنه كان محتاج كثير انه يشوفها...
بهدوء قرب من الباب و فتحه ببطاقته الخاصه خلع جزمته و دخل بهدوء حتى ما تسمعه ، فتش عنها في غرفه الجلوس و المكتبه وحتى في غرفه العرض ما حصلها مشى لغرفه النوم و اخذ اكسجين ممزوج مجموعه من العطور الفرنسيه حرك عيونه و شاف الشموع على طول التسريحه و الفواحات الملونه واللي كانت مملوءه بالعطور الفرنسيه نواف ابتسم للمنظر وحرك عيونه على احلى تحفه.. كانت جالسه على البلكونه و معطيته نص جسمها لانها كانت متسنده بشكل جزءي على الطرف، كانت تتكلم في الموبايل و مبتسمه بشكل ساحر نواف بدا يقرب لها وهو يتامل شكلها الخطير كانت لابسه فستان احمر دم الغزال بعلاق واحد مايل على جهه وحده ضيق من بفوق وبعدها ينزل بشكل منفوش من تحت لحد الركبه و شعرها الاشقر منزلته بشكال مموج على طوله و طبعا وردتها الحمرة فيها و اللي ما تشيلها مهما كان لون الفستان ، مكياجها كان اوفر و مزينها اكثر و اكثر نواف ظلت الابتسامه على وجهه و العيون الحانيه لحد ما سمع ايش كانت تقول...
بصوت ناعم معتاد منها : يااا مذوووبني في احلى عذاااب ببعث لك في عينيا جوواب ... مش لوووم يااا حبيبي ولااا عتاااب مش اكثر من كلمه آآآآآآآآآآه ياااا حبيبي بحببببببببببببببببببببببببببببببك اااه يااا حبيبي...
نواف في اللحظه اللي سمعها تغني فيها ركبته كل جنون الدنيا بجنون مشى لعندها و سحب الموبايل بقوه ....: نووووووووواف انهبلت؟؟؟؟
نواف اخذ السماعه و بسرعه تكلم : الو الووو!! مااا ترد يااا حيووووان!!!!!!
بسرعه تبدل ملامح الغضب اللي كانت على وجهه وهو يتكلم الى ملامح كلها صدمه و احراج : ريم؟؟ سوووري....... لا عاادي انا اللي غلطت..... مع السلامه...
نواف سكر الخط من ريم و حرك عيونه لها : ما في كان داعي ابدااااا لهذا التصرف شنووو شااايفني قداامك!!؟؟؟
نواف: حقي كيف تبيني اتصرف وانا اشوووفك تغني مثل هذا الكلام على التيلفون..
عطته ظهرها و مشت بعيد:ريم انسانه رومانسيه تبي تحفظ كلمات الاغنيه حتى تغنيها لزوجها اللي يستاهلها... على عكس ناس.... نظرتهم للناس نابعه من نظرتهم لنفسهم...... خاين و غدار و تظن الناس كلها مثلك...
مسك كتفها العاري و بقوه اجبرها تلفت له: لما اكلمك لا تعطيني ظهرهك..
ابتسمت بخبث له: للاسف ما ابي اعطيك وجهي قبل لا امسح المكياج....
نواف: وليش تمسحينه؟؟
ببرود: لانه ما عاد له لزمه.. الصفقه ووقعتها و دوخت كل اللي في الاجتماع و خلاص..
نواف توسعت عيونه على الاخر بجنون: كنت طالعه كذاااااااااااااااااااا..
وكأن شيء ما صار: لا تخاف لبست عباه بس لما دخلت الاجتماع فصختها ...
نواف رفع يده بس لما شاف انها ما تاثرت رجعها : ليش ما تضربني؟؟؟ اثبت رجولتك ياااا رجال...
نواف ابتسم لها رغم انه كان يغلي من داخل: راح اثبتها بشكل ثاااني...... عطاها ظهره و مشى للحمام...
حست بشيء من التوتر بسببه: وين راااايح؟؟؟؟
نواف بغرور : بيتي و ادخل فين ما ابي... بتروش و اطلع.. اشوووفك جاهزه اوكي... و اعتقد انك عارفه ايش اقصد يااا سيده الحب...
ظلت عيونها عليه وهو مبتسم... تركته يدخل بهدوء... نوااف ظل تحت الدش يتنفس بصعوووبه و ينزل في درجه حراره الماي لحد ما صار ثلج.. يحس في داخله نار كبيره يبي يطفيها باي شكل قبل لا يطلع.. ويفجرها عليها و هو شيء ما يمتناه للانسانه اللي يحبها بكل انواع الجنون...
طلع بعد ما حط منشفه حول جسمه يعرفها تكره هذا الشيء مثل ما توقع ما سوت اللي امرها فيه... لانها ما كانت تنتظره الفستنان الاحمر كان مرمي على السرير بدأ يتلفت و ما شافها قرب من السرير و شاف بطاقه عليه جنب الفستان
أشبع في الفستان اللي دوخك....
بسرعه كبيره ركض للبلكوووونه و شافها تطلع من البيت لسيارتها بكل قوه عنده صرخ: ايمااااااااااااآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن
ايمان رفعت عيونها له و شافته على البلوكونه ابتسمت بخبث و كملت طريقها للسياره : اطلع على بيت بابا...
سواقها الخاص سوا اللي امرته فيه سيدته و طلع على طول....
بمجرد ما عدا البوابه لاحظت ان الحرس كان يركضون من وراهم: سيدتي يظهر ان الحرس يبون منا شيء؟







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس