عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2014, 12:47 AM   رقم المشاركة : 319
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

حدث فى مثل هذا اليوم .. 15إبريل .. نيسان

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
أحـــــــــــــــــــــــــداث
صناعة أول صاروخ ذو وقود سائل
فى مثل هذا اليوم15 من ابريل عام 1895 صنع اول صاروخ ذو وقود سائل، لكن البعض يرجع ذلك إلى عام 1895 عندما قام المهندس ”بيدرو أ. بوليه ـ Pedro A. poulet بصنع صاروخ قطره 10 سم وحقن فيه خليطاً من بيروكسيد النتروجين والبنزين وأشعله بشمعة إحتراق .

صدور مجلة الهوانم في مصر
في مثل هذا
اليوم 15 من إبريل 1900م
صدرت مجلة "الهوانم" في مصر، وهي مجلة نسائية عامية، شارك فيها بعض الأجانب والمصريين، لكنها سرعان ما توقفت.

الشيخ محمد متولى الشعراوى
فى مثل هذااليوم 15 من ابريل عام 1911 ولد محمد متولى الشعراوى و هو من اشهر الذين فسروا القرأن الكريم بطريقة بسيطة جعلتة مفهوما للناس جميعا فذاع صيته عن طريق التليفزيون .

تشكل أول وزارة تونسية
في مثل هذا
اليوم 15 من إبريل 1956م
شكل الحبيب بورقيبة أول وزارة تونسية بعد استقلال تونس عن فرنسا.

اختيار مبارك نائب الرئيس السادات
فى مثل هذا اليوم 15 من ابريل عام 1975 اختار الرئيس المصرى السابق السادات حسنى مبارك نائبا له و كان حتى هذه اللحظة قائد القوات الجوية .

العفو عن 7 آلاف سجين بالمغرب
في مثل هذا
اليوم 15 من إبريل 2005م
اعلن محمد السادس عاهل المغرب عفوا عن أكثر من 7 آلاف سجين بمناسبة ختان ابنه، وتم ختان 30 ألف طفل في مختلف أجزاء المملكة في هذه ‏المناسبة. الموقف دفع المغاربة للتندر قائلين: "ختان أبناء الملوك للمساجين فوائد"!.

مواليـــــــــــــــــد
مولد الايطالى ليونارد دافنشى صاحب الموناليزا
فى مثل هذا اليوم15 من ابريل عام 1452ولد دافنشي في بلدة صغيرة تدعى توسكانا في فينيشي القريبة من فلورنسا وترعرع في منزل غني، والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا، إذ تلقى أفضل ما يمكن أن تقدمه هذه المدينة من علوم وفنون حيث كانت فلورنسا المركز الرئيسي للعلوم والفن في ايطاليا.
واستطاع دافنشي باستمرار أن يحرز مكانة اجتماعية وفكرية مرموقة لما يتمتع به من شخصية فريدة ولباقة في الحديث وقدرة على الإقناع والعزف، بالإضافة الى شكله الوسيم.

العام 1466 كان محوريا في حياة دافنشي، إذ التحق بمشغل الفنان أندريا ديل فيروكيو الذي كان من اشهر رسامي ونحاتي تلك الحقبة، ما مكنه من التعرف عن قرب على هذه المهنة ونشاطاتها من الرسم إلى النحت حيث شارك في انجاز عدد من المنحوتات الكبيرة بالبرونز والرخام.

وفي العام 1476 أصبح دافنشي عضوا في دليل فلورنسا للرسامين وكان ينظر اليه دائما على انه مساعد (فيروكيو) حيث كان يساعد (فيروكيو) في أعماله الموكلة إليه منها لوحة ( تعميد السيد المسيح) ورسمة الملاك الصغير الجالس على ركبتيه

ولكن لم يستطع ان يبقى مساعدا فحسب ففي العام 1478 استقل بهذه المهنة وأصبح معلما بحد ذاته. وكانت اولى اعماله رسما جداريا لكنيسة القصر القديم التي تدعى بالإيطالية "بالالزو فيكيو". أما أول أعماله المهمة فكانت لوحة Adoration of the Magi التي بدأها العام 1481 وتركها من دون انجاز.

في العام 1482 التحق دافنشي بخدمة دوق ميلانو لودوفيكو سفورزا (Ludovico Sforza) بعد أن صرح له عبر رسالة بأنه قادر على صنع تماثيل من المرمر والطين والبرونز وبناء جسور متنقلة ومعرفته بتقنية صنع قاذفات القنابل والمدافع والسفن والعربات المدرعة، إضافة للمنجنيق وأدوات حربية أخرى.

وتبين الابحاث أن دافنشي كان معلماً ولديه تلاميذ في ميلان، اذ عثر على ابحاث مهمة حول الرسم قيل إنه كتبها لتلاميذه. أما أهم أعماله خلال تواجده في ميلان فكانت لوحة (عذراء الصخور) التي رسمها مرتين حيث تم رفض الأولى التي نفذها خلال العام 1483 وحتى العام 1485 وهي موجودة في متحف اللوفر. أما الثانية التي قبلت فرسمها خلال الفترة ما بين 1490 حتى العام 1506 وموجودة في المعرض الوطني البريطاني في لندن.

وبدأ دافنشي في العام 1495 برسم لوحته الجدارية الشهيرة (العشاء الأخير) في حجرة طعام دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه ميلانو التي كانت باكورة أعماله المنجزة، اذ أخذت منه جهدا جبارا ووقتا طويلا لانجازها. بيد أن استخدامه التجريبي للزيت على الجبص الجاف أدى إلى سرعة دمار اللوحة.

وبحلول العام 1500 بدأت اللوحة بالتلف، ما دفع الفنانين والمرممين في العام 1726 لإعادتها إلى وضعها الأصلي إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. وجرت كذلك محاولات اخرى في العام 1977 باستخدام آخر ما توصل إليه العلم والحاسب آنذاك لإيقاف تدهور اللوحة وتم استعادة معظم تفاصيل اللوحة رغم أن السطح الخارجي كان قد تلف ومحي.

ورسم دافنشي خلال إقامته الطويلة في ميلان العديد من اللوحات (إلا أن أغلبها فقدت) كما قام بتصميم العديد من المسارح والتصميمات المعمارية الاخرى ورسم نماذج لقبة كاتدرائية ميلان، إلا أن أضخم أعماله في تلك الحقبة كان النصب التذكاري لفرانشيسكو سفورزا وهو والد (لودوفيكو) الذي نحته في فناء قلعة سفورزيكو في العام 1499. لكن بعد ان اقتيدت عائلة سفورزا على يد القوى الفرنسية العسكرية ترك دافنشي العمل من دون إكمال وبعد ذلك حطم التمثال من قبل رماة السهام الفرنسيين ما جعله يقرر العودة إلى فلورنسا العام 1500.

وسرعان ما عمل ليوناردو رئيسا للمعماريين والمهندسين التابعين للدوق سيزار بورجيا ابن رئيس العسكر التابعين للبابا ألكسندر السادس في العام 1502، إذ أشرف على عمل خاص بالحصن التابع للمنطقة البابوية في مركز إيطاليا.

وأثناء ذلك قام دافنشي برسم صور لشخصيات يبرز خلالها الوجه فقط، الا ان ايا من اعماله تلك لم ينج منها سوى لوحته الخالدة والأكثر شهرة على الإطلاق "الموناليزا" التي رسمها في الفترة ما بين العام 1503 حتى العام 1506 والموجودة في متحف اللوفر.

وعاد دافنشي الى ميلان بدعوة خاصة من ملك فرنسا حيث اصبح الرسام المعتمد في البلاط الملكي، كما انهمك في مشاريعه الهندسية وعمل على تصميم نصب تذكاري على شكل فارس جان جاكومو تريفولزيو قائد القوات الفرنسية في المدينة. ورغم أن المشروع لم يكتمل إلا أن مخططات المشروع ودراساته تم الاحتفاظ بها.

ثم انتقل الى روما ليبدأ بتجاربه العلمية المدهشة، وفي العام 1516 سافر إلى فرنسا وأمضى سنواته الأخيرة في تشاتيو دو كلو قرب أمبوس حيث توفي العام 1519 عن 67 سنة.

ورغم ان أعمال ليوناردو دافنشي الفنية قليلة نسبيا بسبب ضياعها أو عدم انجاز معظمها، الا ان احدا لا ينكر أنه كان فنان عصره ومبدع من الطراز الاول، ويملك اسلوبا فنيا مختلفا عن غيره من الفنانين الآخرين، ففي لوحته الاولى "عشق ماغي" ابتدع أسلوبا جديدا في الرسم جمع ما بين الرسم الأساسي والخلفية التي كانت مشهدا يعبر عن بعد خيالي من أطلال حجارة ومشاهد معركة.

أما "الموناليزا" فهي من أشهر أعماله على الإطلاق، فشهرتها تأتي من سر ابتسامتها الأسطورية، إذ يعتقد المشاهد تارة أنها تبتسم، وتارة أخرى يجدها كأنها تسخر منه.

وفي هذه اللوحة استخدم دافنشي تقنيتين مهمتين كان هو رائدهما ومعلمهما، الأولى تدعى سفوماتو، اي تقنية تمازج الألوان، ويمكن من خلال هذه التقنية رسم الشخصيات ببراعة باستخدام تحولات الالوان بين منطقة وأخرى بحيث لا تشعر بتغيير اللون ما يشكل بعدا شفافا أو تأثيرا مبهما. أما التقنية الثانية فتدعى كياروسكورو وتعتمد على الاستخدام الأمثل للضوء والظلال لتكوين الشخصية المطلوبة بدقة عالية جدا.

أما تصميماته المعمارية فهي إما لم تنجز أو أنجزت بعكس ما تصور، ولهذا السبب لم يبق إلا المخطوطات التي استطاع بواسطتها العلماء والنقاد معرفة مدى عبقرية دافنشي، اذ كانت رسوماته التمهيدية ذات إتقان كبير ومليئة بالتفاصيل ويمكن معرفة تأثير فنه العميق على الفنون المعمارية الرومانية.

أما دافنشي العالم فقد سبق كل من حوله من العلماء بأسلوب بحثه العملي الدقيق وقوة ملاحظته الشديدة، ولكن لسوء الحظ وعلى عادته لم يكمل أيا من ابحاثه وتجاربه، بل تركها شبه مكتملة، ما سهل على العلماء من بعده كل الصعاب ولم يترك لهم إلا موضوع التنفيذ. وترك دافنشي نظرياته وملاحظاته المدونة بكتابة عكسية مشفرة تم فكها عبر قراءتها من المرآة.

وكان لاكتشافاته أثر كبير على علوم العصر الحالي فهو درس دورة الدم وردة فعل العين، وتعلم تأثير القمر على المد والجزر، وحاول معرفة طبيعة المستحثات.

مولد العالم الأثري الدكتور سليم حسن
فى مثل هذا اليوم15 من ابريل عام 1886 ولد العالم الأثري الكبير الدكتور سليم حسن، أحد رواد علم الآثار المصرية وصاحب الموسوعة التاريخية المعروفة باسم مصر القديمة.


وفيــــــــــــــــات
وفاة العالم الكبير حسنين محمد حسنين مخلوف
في مثل هذا اليوم15 من أبريل 1990م توفي العالم الكبير حسنين محمد حسنين مخلوف، مفتي الديار المصرية، أحد أعلام الفقه في العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري. عُرف الشيخ بمواقفه الجريئة وجهره بكلمة الحق.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة