عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-2014, 11:09 PM   رقم المشاركة : 6
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

الرياااض:
ساره كانت جالسه في الحديقه بوسط جو رومانسي مع زوجها جاسم يشربون الشاي و ياكلون من الكيك اللي صنع على يد الطباخين الماهرين في القصر..
بونواف: تصدقين يا ساره ودي لو اخذ اجازه و نروح انا وياك برحله نغير فيها جو خصوصا ان صارلنا مده ما طلعنا فيها لحالنا..
ساره وهي تبتسم له: قصدك شهر عسل جديد؟؟
بونواف ضحك و هز راسه لها ساره ابتسمت و كملت: يا مراهق في الستين...
بونواف وهو يفرد جسمه على الكرسي بكل شموخ: وليش ما اصير مراهق توني صغير و بصحتي و عندي ثروه كبيره..
ساره وهي تحرك يدها على شعره الابيض: وهذا ايش ياا حظي..
بونواف ضحك بس كمل بثقه: اصلا الشعر الابيض موضه جديده بين شباب اليوم ...
ساره وهي تضحك على تعليقه: و تجاعيد وجهك بعد موضه..
جاسم تافف بس ابتسم لما شاف بناته فاطمه و عواطف يمشون لعندهم: هههه هذووول حبيباتي اللي بيوووقفوون في صفي..
عواطف وهي تبتسم لابوه بعد ما باست راسه و راس امها: ليش بابا داخل بحرب مع ماما..
فاطمه جلست بهدوء طبعا من غير لا تسلم: لا اكيد ماهم متفقين على موضوع و بياخذون راينا..
بونواف كان يكره الاسلوب الجامد في فاطمه حتى انها ما تعبرهم امها و ابوها في نظرها هم جزء من العائله فقط: لا داخل حرب.
فاطمه كانت تتامل اظافر يدها و تعدلهم بالمبرد: ههه حرب بارده ولا بالسلاح الابيض..
ساره : هههههههههههههههه لا حرب نوويه..
عواطف ضحكت على تعليقهم: الله يكفينا شرها .. و شر الشجار بينكم... ايش اللي صاير..
ساره وهي تاخذ لها قطعه من الكيك: ابوك يظن نفسه شاب و يبنا نروح شهر عسل جديد..
عواطف باستمتاع: واااوو.. بابا روومانسي....
جاسم ضحك و ضم عواطف لحضنه: شفتي البنت الحلوه اللي تونس ابوها ...
ساره: بنتي مسكينه كل شيء عندها رومانسي...
فاطمه: تربيتك... لازم تصير رومانسيه...
جاسم كان بيرد على فاطمه بس ساره سبقته: ليش يااا فاطمه تربيتي فيها شيء؟؟
فاطمه حست ان كلمتها من غير قصد ازعجت امها و ابوها : ما قصدت هذا يا ماما.. بابا رومانسي وانتي رومانسيه.. علشان كذا عواطف صارت رومانسيه..
جاسم: وانتي ليش مانتي رومانسيه..؟؟ مع انكم خوات..
فاطمه بغرور: انا تربيت نوااافي ... انسانه واقعيه و دلووووعه..
جاسم: فاطمه عيب هذا الكلام..
فاطمه بغرور وكان كلامها عادي..: بس هذي الحقيقه باابا..
جاسم تجاهلها و كمل ياكل من الكيك... تصرفات فاطمه بالنسبه له وصلت مستوى ماعاد يتحمله ابدا و على اتفه شيء صاير يتشاجر معها... ما حب يخرب الجو الهادي اللي كانوا عايشينه بالصراخ عليها ... فحط باله في الاكل..
بعد دقايق من الصمت المتبادل تقدمت من عندهم مدام انجيلا مسؤوله البيت و بعد ما استأذنت انقلت رساله لافراد البيت ..
مدام انجيلا بكل هدوء: سيدي سيدتي... اتصل السيد ادوارد و طلب مني ابلغكم ان السيد نواف بيغلق جميع ارقامه خلال رحلته و انه ان حدث امر مهم ان يتم ابلاغه وهو سيقوم بايصال اي رساله له..
فاطمه حركت عيونها بعصبيه: نوافي سااافر؟؟
مدام انجيلا هزت راسها بالايجاب ، ساره بهدوء سالت: توه راجع.. متى مشى وما حسينا فيه؟؟
مدام انجيلا: لم يقرر الا منذ ساعات قليله... بعد ان خرج السيد اسامه و السيد منصور من غرفه المكتب ... رافق الانسه ايمان لغرفتها حتى تاخذ اغراضها الخاصه وغادرا بسرعه..
فاطمه بعصبيه: ايماااااااان؟؟؟ مساافر مع ايمان..
مدام انجيلا انصدمت من رده فعل فاطمه القويه: اجل سافرا معا...
فاطمه عطت نظره لامها و ابوها .. ساره عضت على شفايفها و بعدها حركت عيونها لجاسم: ولدك تجاوز حدوده...
جاسم: ما توقعته يسافر معها و من غير لا ياخذ راينا بس اختك مشتركه معه في الخطأ..
ساره: عمرها 17 سنه توها بزر الخطا من الرجال الكبير.
جاسم: بقول لادوارد يبلغه اني ابي اكلمه و بطلب منه يرجع بسرعه...
ساره: والله خوووفي يرجع لي متزوجها...
جاسم: ساره انهبلتي... ايمان..
ساره: ماهي خالته... ولا نسيت .... و انا واثقه ان هذا الشيء في باله...
جاسم: يعني هي ما تدري؟؟
ساره نزلت راسها وتنهدت: ما ادري.. بس ما اعتقد انها جرئيه لدرجه تسافر مع واحد غريب عنها...
جاسم: خل نصبر و نشوووف اخرتها معهم...
-






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس