عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2014, 02:08 AM   رقم المشاركة : 51
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

»الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فاطمه دخلت الغرفه الغير مقفوله و بتافف تبدت تهز يدها كانها تطير الغبار: ايش هذا الغبااار اللي في الجووو اههه .. اكيد طالع من الاغنيه القدييييييييييييييييييمه مره ...
عواطف بسرعه سكرت مشغل الديفيدي.. و قامت من سريرها: احب عبدالحليم... عجبك ولا ما عجبك انا حره...
فاطمه: هههه عبدالحليم قديم اووف ... الناس تسمع بريتني سبيرز.. جايستن.. ايفريل وانتي اللي تخصصك اجنبي تسمعين هذا...
عواطف ضحكت بسخريه هذا قهر فاطمه: ليش تضحكين؟
عواطف: تدرين ان سعود قال لي نفس الكلمه بالضبط من مده..
فاطمه بعصبيه: قصدك ان اشابه سعووود؟؟؟ يع؟..
عواطف رجعت راسها للسرير و تجاهلتها: عادي..
فاطمه رفعت حاجبها و بغرور : هذي الاغنيه ماهي ضمن مجموعتك المفضله ليش مشغلتها؟؟
عواطف توترت: مافي سبب!!
فاطمه: مقهوره انه نواف صارت الغريبه قريبه منه اكثر منك؟
عواطف قهرتها كلمتها بس تظاهرت بالعكس: لااا...
فاطمه: مافيها شيء لو تعترفين بخطأك و تعتذرين منه..
عواطف : انا صاحبه مبدأ و حتى لو كان نواف اخوي لما يسوي شيء غلط لازم يتكلم احد و يقوله انه غلط...
فاطمه: بس انتي قلتي انك تكرهينه ماهو انه غلطان..
عواطف سحبت الغطى و غطت جسمها بالكامل..: اتركيني لحالي...
فاطمه: ما راح اتركك حتى تعرفي بخطأك... كل اللي كان ينقصني ان غريبه تصير اقرب لاخوي من اخته...
عواطف: يكفيييييييي ياااا فااااااطمه!!!! ارجوووك...
فاطمه تاففت و طلعت .. فعواطف على طول عطت الامر من الجهاز جنب سريرها بقفل الباب حتى ما ينتفتح من غير رقممها السري... ماكان عندها اي استعداد تقابل احد... كانت مقهوره من اخوها و من تصرفاته و غيرانه من ايمان مثل غيرتها من فاطمه اول و الحين حززززززززينه انه ماهي قادره تتخذ اي قرار في خصوصا وضعها .. اخوها متجاهلها و الكل ملاحظ الفرق في المعامله بينهم و يعطونها نظره شفقه ليشششش!!!
-
-
-
في المول..
فارس بارد الاعصاب اللي ينضرب فيه المثل وصل حاله يرثى لها من ايمان اللي كل شيء يرفع الضغط توقف عنده و للمره الالف تشتري لها اكل تاكله وهي تمشي و كانها في بيتها: عمتي... ترى الوضع هنا غير عن الوضع في الكويت... شوفي الشباب كيف ينظرون لك...
ايمان كانت ماسكه بيد بيبسي و باليد الثانيه ببكورن... و تاكل و ماسكه اكياس الالعاب معها .. ومعطيه فارس باقي الاشياء يشيلها: عادي مافيها شيء؟؟؟ اللي ما يعجبه خل يضرب راسه باي طوفه يشوفها بوجهه..
فارس كان بيرفع صوته بس هدا عمره: بس يا عمتي..
جسار بهدوء : لا تحاااول يااا فارس... حتى في الكويت هذا التصرف يفشل و ما تلقى احد يسويه بس ايمان جذي.. بابا مخليها على كيفها لحد ما صارت تعاند وتحب تصير غريبه عن الكل...
فارس: بس يا جسار.. شووف الشباب كيف ينظرون لنا... انا بصراحه ما ابي اسمع كلمه تنرمي علينا... بسبب هذا التصرف..
جسار: عصبت من الكلام اللي ينرمي مره و مرتين و ثلاث.. و بعدها صار شيء عادي...
فارس: يااا بردك !! شلون ترضى بهذا الشيء..
جسار: ما دام صاحبه الشأن عادي عندها ليش ازعل انااا...
فارس: انزين ممكت تتنازل و تشيل جزء من الاكياس معي تعبت.. انا ماني معتاد على الاشياء الثقيله..
جسار بضحك: انت عرضت تشيلهم عنها تحمل... ايمان ما تنعطى وجه .. و ادري اني ان شلت معك بتشتري اكثـر و ببتلش فيها..
فارس رفع حاجبه: ليش دامك عارفها كذا.. ما قلت لي اني لايمكن اقنعها تصير ولو نص انثى... لما ااشر على فستنان تقول لا هذا ما اعرف اخذ راحتي فيه... و لما اااشر على كعب عالي كيوت بشرايط و كريستال تقول لاا هذا ما اعرف امشي فيه و لما ااشر على كليبسات شعر تقول لااا انا ما احب انزل شعري... عاادي ...
جسار ابتسم: فواز هو الوحيد اللي يعرف يقنعها انا لااا و لن اكون و حتى غير مستحيل.. وهذا الشيء ينطبق عليك طبعا...
فارس بتافف: خمس اكياس كلها العاب ... و ملابس تضحك... ليش كذا ياا عمتي.! حرام عليك..
ايمان وقفت قدام محل نسائي و عطت فارس ابتسامه: بدخل هنا اوكي..
فارس طلع نفس راحه: واخيرااا!!!
ايمان بضحك: ههه لا يروح فكرك لبعيد... بشتري هديه لحبيبه قلبي نوف...
فارس تغيرت ملامحه للاحباط و ايمان ضحكت و عطته الببكورن و البيبسي حتى ينتظرها بره بما ان االمحل كان كله نسائي و مغلق.. يدخلونه بس النساء...
جسار: شفت قلت لك ...
فارس: مستحيل اتركها... راح احولها لانثى لا تخاف..
ايمان دخلت و استغربت من البنات اللي يفصخون عباياتهم و ملافعهم داخل المحل و بعدها فهمت لما شافت ان في داخله مثل الكافيه مغلق و حتى الخدمه فيه نسائيه يعني علشان ياخذون راحتهم داخله ... ابتسمت مشت لعند الاكسسوارات و قفت ماهي عارفه ايش تشتري لحبيبه قلبها نوف ... العامله قربت منها و بدت تتكلم كثير على راسها و حست انها ان استمرت راح تخليها تشتري المحل كله .. كان لازم تسال وحده غيرها...
اغلب البنات اللي كانوا يدخلون المحل كانوا في الكافيه و عند قسم المكياج طبعا ايمان مستحيل تفهم بالاكسسوارات حتى تفهم بالمكياج وثانيا ما عجبوا البنات اللي كانوا عنده صوتهم عالي و ضحكهم اكيد يوصل لبره المحل .. وحده بس كانت متغطيه بالكامل و حتى لابسه القفازات واقفه بعيد عن الساعات ايمان حست باحترام شديد اتجاهها ايمان مشت لعندها و سالت : لو سمحتي ممكن سؤال؟
الحرمه حركت وججها شوي اتجاه ايمان بس ما ردت ..
فكملت ايمان: ايش رايك اخذ هديه لصديقتي ساعه و لا اكسسوار؟
الحرمه انتظرت شوي وقت و بعدها عطت ظهرها لايمان و مشت بعيد ايمان انقهرت من تصرفها ليش تتجاهلها بهذا الشكل كلامها كان فيه شيء : هذي ايش فيها... ايش شاافتني كافره حتى ما ترد علي ولو بكلمه... بس انا اردها لها...
ايمان مشت ورا الحرمه باتجاه الكافيه و دخلت شافت الحرمه وهي تقرب مكان الطلبات و تاشر على الطلب من غير لا تتكلم ايمان حست بالم لانها ظلمتها واضح ان الحرمه اكيد ما تتكلم او فيها اعاقه لانها ما رفعت حتى غطى وجهها قررت تطلب ايمان لها شيء بسيط حتى ما تطلع بعد ما دخلت من غير شيء...
كانت ايمان بتشرب العصير اللي طلبته لما شافت الحرمه تطلع موبايل وهي تقول في نفسها: وحده مثلها ايش لها في الموبايل..
بعد ثواني انتبهت ان الحرمه مقربه الموبايل كثير من وجهها و كانها تقرا رساله: واللي يقرا رساله يقربه كذا و يخليه مستقيم؟؟؟
ايمان حركت عيونها بشكل افقي من الموبايل كان موجه على وحده من البنات اللي كانوا كاشفين و عليها واللي كانت احلاهم بالضبط ايمان بسرعه قامت و مشت من ورا الحرمه و لما تاكدت انه على وضع تصوير بسرعه سحبته : انتي ايش تسوووووووين؟؟؟؟
الحرمه و كل اللي في المطعم انصدموا: هذي كانت بتصورج؟؟؟
البنت اللي كانت بتتصور: تصورني ؟ ليش ؟
بصوت خشن الحرمه المتغطيه سحبت الموبايل: عطيني...
ايمان تاكدت انها ماهي حرمه بصوت عالي صرخت: رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآل..
الرجال المتنكر دفع ايمان بسرعه و ركض لبره ايمان و البنات يصرخووووون : رجال...
ايمان ما تركته و ركضت وراه لحد ما طلع كان بيتظاهر ان الوضع عادي بس ايمان كانت له بالمرصاد: جساااااااااااااار امسكه رجااااال كان بيصور البنااات !!!
جسار اللي كان واقف يسولف مع فارس شوي بعيد بسرعه ركض باتجااهم الرجال حاول يركض بس جسار بسرعه مسكه و عطاه ضربه ببطنه و رماه على الارض بعيد .. الامن و الناس كلهم تجمعوا حولهم طبعا جسار بسرعه مسكه و رفع الغطى عنه و كشف وجهه المقرف البشع كان فعلا عكس الصوره اللي ممكن تتكون عن اللي الحرمه اللي تلبس كل هذا الاحتشام..
الامن تجمعوا و سحبوه، ايمان نقزت على جسار و حضنته: راااااااااااائع يااا بطل!!!
جسار حط يده على كتفها بتفاخر...فارس كان مصدوم من اللي شافه
-







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس