في ليلة من الليآلي ..
نآمت أعين وأعين بآتت في سهر ..
ترقب ظلآم الليل ..
وتتأمل في ذلك السسكون المليء بالأحدآث الصآمتة ..
من غريب يششكو بعد الديآر
أو محب يأمل لقآء حبيب
أو بآئس يحلم بعيش رغد
أو أو أو .. وتطول تأملآت تلك الأعين ..!
تبدو وكأنهآ تحدق في [ اللآشيء ]
لكن الأحدآث تملأ تلك المآقي .. .!
بقي يرآقب بلآ تمعن في أي شيء
فقط .. يقلب نآظريه فيمآ حوله .!
دووومًا مآ يشهد أسسرآر الليآلي ..
يرآقب الأحدآث بتمعن ..!
لكن لأنه ممن يهوى الصمت ..!
تأملآته بقيت حبيسة ذلك [ الصمت ] ..
غموضه هو مآ يرعب الكثير من أصصحآب [ أسسرآر الليآلي ] ..!
أعطته الدنيآ دروسًا .. جعلته يؤمن بتحقق المستحيل ..
وتحول الخيآل إلى وآقع ..!
لآ يؤمن بوجود صصديق صصآدق ..!
ولآ محب وفي ..!
يرى كل من حوله بأقنعة يتمنى لو كششفهآ ..
لأنه يمقتهآ ..!
لكن الذي يمنعه من ذلك ..
أنه يمقت الأوجه التي [ تقبع ] خلفهآ ..!
يرى الأطفآل فيتنبأ لهم بحيآة [ وهمية ] ..
لأن [ أسسرآر الليآلي ] علمته مآ لآ يمكن لأي مدرسة أن تعلمه ..!
....
بقي على ذلك [ التفآؤل ] دهرًا..!
حتى اكتششف أخيرًا ..
أن [ أسسرآر الليآلي ] التي حوله
أتقنت أخيرًا لبس الأقنعة ..!
فلم تعد تريه مآ كآنت تريه سسآبقًا ..
من أسسرآرهآ الدفينة ..
كآنت تريه وجههآ الكريه فقط ..
لأنه لآ يعجبه منهآ سسوى [ التششآؤم ]
...
لم يثق بأي أحد في حيآته أبدًا ..
كآنت ثقته بنظرته التي شهدت تلك الأسرآر ..
هي الثقة الوحيدة التي تسجل له في حيآته ..
في النهآية ،،
لم يعلم ذلك [ البآئس ] ..
أنه هو الأخير .. لم يعد وجهه مألوفًا
لأن قنآعه مصنوع بإحكآم ..!
أرسسل نظرة أخيرة من نظرآته تلك نحو الحيآة
وكآن مآ وقعت عليه [ بصيرته ] ..!
[ من رآقب النآس .. مآت همًا>>] بالمعنى الحرفي للعبآرة
......
ثرثرة ... غير مترابطه
وهي تملك معنى وهدف بالنسسبة ليّ ..