عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2014, 11:49 PM   رقم المشاركة : 316
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

رواية "الا ليت القدر" للكاتبه بقايا شتات..
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بعد ثلاث سنين .......

الكل مجتمع في القصر.. وبالحديقه ..
: روحي جيبيه لا يطيح ولا يصير عليه شي ..
:يا خالتي ما راح يصير فيه شي جني بسم الله عليه ..
موضي لفت عليها: بسم الله عليه ...لا تقولين عنه كذا..
ابتهال: ههههه والله مطلع عيني .. وش اسوي.. من حرّ ما فيني..
لانا اللي لسه ما بعد تزوجت وهذا اخر سميستر..: هههههههههه لبى قلبه ..والله ان شقاوته تعجبني..
دانا: اهم شي زوج بنتي محد يتغزل فيه..
لطيفه: وهـ من الحين حاجزين ..
دانا:هههه اكيد لازم نأمن مستقبلهم..
ابتهال: لا تقطعين نصيب ولدي ببنتك اللي ما بعد عرفت تزحف على بطنها .. هذا دليل انها فاشله على امها الللي ما بعد عرفت تطبخ ..
دانا: ههههه عاد انتي يا الفالحه.. ولدك وصل الثلاث سنين وانتي ما تعرفين تدبرين شي في بيتك..
ابتهال: ههههه عزام مستعجل على البزران ولا انا عساني اربي نفسي هههههه
لانا: والله انتي المستعجله..
ابتهال: هههه انتي ما تعرفين تسكتين ..
اريام كانت حامل.. في البدايه ما حبت تحمل في الغربه .. بس لما صار ما باقي على رجعتها شي حملت.. عشان تقدر تربيه بين اهله واحبابه..
رهام مخطوبه من قريب .. لرجل اعمال كبير ومثقف.. حبته وتعلقت فيه..
: ريمو.. بسة دانا جابت بساس صغار حلوووووين ايش رايك ناخذ وحده..
ريماس اللي تعالجت وصارت انسانه ثانيه: لا تكفين.. ناقصه انا احد يفزعني بالليل..
دخلت اشواق وفي ايدها كيك: وهذا انا وصلت... والكيك وصل .."وجلست"
موضي: بمناسبة ايش..
اشواق: ما قلتي لهم ..؟
دانا: ما حبيت احرقها عليك..
اشواق: كويس.. ابشركم يا الغوالي... ترقيت بشغلي وهذي بمناسبة الترقيه..
ابتهال: عزوز حيببي تعال هجوم.. كيك هنا ..
جاء عبدالعزيز ولد ابتهال اللي كان دبدوب ومليان: ماما ابي منها ...
ابتهال: وهـ بس على الحلوين "وقرصت خدوده" الله يكبرهم زود..
لانا: وين تبينها توصل.. ما شا الله عليه..
ابتهال: هههههه بسم الله عليه لا تصكينه بعين..
دانا طالعت اشواق بحب: الف مبروك يا قلبي ... والله فرحت لك فرحه مو طبيعيه .. ترى حتى مساعد غار منك.. قال انا يوم ترقيت ما فرحتي نص هالفرحه هههههه
اشواق: لبى قلبك ... وقولي له لا يقارن نفسه فيني ..
اشواق لحد الان ما جاء نصيبها .. بس من تخرجت من الجامعه على طول توظفت واجتهدت بشغلها اللي هو كل حياتها وتنتظر النصيب ^^.... اما من ناحية علاقتها مع دانا ولا احلى .. صديقات الروح بالروح.. وكل حياتهم متشاركه مع بعض.. وفعلا كانوا مضرب حقيقي للصداقه الوفيه المخلصه ..
لطيفه: اجل وين بنت اخوي مدى ...؟
ابتهال: طالعه مشوار مع حبيب القلب..
موضي: الله يهنيها ويسعدها يارب..
ودقايق دخلوا حمد ومحمد ... وشافوا اللمه الحلوه.. وشاركوهم الجلسه ..


>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>


وبمكان ثاني..
وبالحي البعيد.. اللي كان شي وطلع شي ثاني.. واقفين اثنينهم عنده.. ويطالعونه..
مدى: مره تغير شكله الحين.. خلص صح ..؟
طالعها: ايوه خلص الاسبوع اللي فات والحين بدينا نستقبل الموظفين.. والآولويه لسكان الحي هذا ..
مدى لفت عليه وبحب الغ ... ما قدرت توصفه كلمه.. وما تعبره الا العيون
كمل كلامه: سميته عليك ... مشروع " المدى" ... حلو صح ..؟
مدى: انت اللي احلى منه.. انت اللي سويت المدى هذا .. انا بدونك وش اكون.. ضاري.. واللي رفع سبع اني احبك .. واعشق ترابك .. والارض اللي تدوس عليها..
ضاري ابتسم: الله يخلينا لبعضنا ..
ومسكت رجله: بابا شيلني.. ابي اشوف..
ضاري نزل لمستواها وشالها على كتفه ..
: شوفي يا قلب بابا انتي.. هذا المشروع لآمك.. هو بدايتي معاها.. لو ما جات الشركه واشتغلت فيها .. كان ما صار اللي صار سبحان الله.. القدر جمعنا صدفه.. وخلانا نتعرف على بعض.. ربك كان كاتب انها تصير بنت عمي مع ان هذا الشيم حد كان متوقعه .. وحبيتها وخذيتها وحبيتك انتي يا احلى قمر ..
مدى: والله بديت اغار من هالنوره ...
وداد اللي كانت جنبهم كبرت وصار عمرها 8 سنين: والله حتى انا بديت اغار منها..
بدر صار عمره 6 سنين: في احد يغار من بزر..؟
وداد: انت مسوي كبير الحين.. تراك بزر مثلها..
بدر: لا عاد انتي يا الكبيره الحين..
وداد بغرور: انا السنه الجايه بروح صف رابع.. وانت لسه بأولى من فينا البزر..؟؟
مدى ماتت ضحك عليها: هالبنت عندها مستقبل في الغرور..
ضاري: هههههه وين بتروح وانتي اختها...
مدى طالعته وحطت ايدها على خصرها ..
ضاري دخل ايده في ايدها ومشى معاها: امشي ما قلنا شي ..
مدى ضحكت وتعلقت بذراعه اكثر.. واخوانها يمشون جنبها .. ويطلعون من الحي اللي انولدت فيه وتربت... والحين لها وبأسمها وصار اكبر مشروع خيري في البلد.. يضم اصحاب الخبرات القليله .. والشهادات الاقل من المتوسطه..ويركز على الناس الماديتهم قليله ..



سطام من اليوم اللي انطرد فيه ضاري ما رجع للبيت ابد صحى على نفسه بالمستشفى وطلع من المستشفى للاول طياره ... وبدون ما يودع احد او يقول لآحد.. ولحد الان مختفي ولا سمعوا عنه شي ...

اما ضاري ومدى .. اللي رجعهم في البدايه "نوره"... بنتهم وغير ان مدى سعت بكل الطرق في رجعتها وخصوصا ان الحاجز اللي كان بينهم اختفى... وصار شغلها الشاغل ضاري وبنتها وسعادتهم..

ضاري قد ما قدر حاول يطوي صفحة الماضي ويعيش مع قلبه مدى اللي حتى وهو في قمة غضبه منها ما قدرت تطلع من باله.. كمان عارف انها بريئه... وان اخوه الخبيث.. بس مهما كان هو رجل شرقي.. ومستحيل يرضاها... لكن رضى بأمره الواقع لان قلبه ما راح يدق الا لمدى وما راح يتوقف عن نبضه لها .. الا لما روح تفارقه ..

اما بالنسبه للبقيه..
مشاعل اول شي سعت له صلحت علاقتها مع ابوها .. وفعلا تصالحت وتزوجت من انسان خلوق وعاشت معاه حياة كرمه .. وصارت حياتها له ولجدتها ..
ثامر.. كمل دراسته وتوظف ويدور له عن بنت الحلال ومشاعل مافي عينها غير مرام..
ثامر صديق سلطان.. يفكر يتقدم لمأثر وخايف من رفض اهلها له ..
مأثر كانت تبادله نفس الشعور بعد عدة مواقف صارت بينهم .. وفي بالها لو تقدم لها ... راح توقف ضد اهلها وتاخذه..

جانيت .. بعد سنه خلص عقدها ... ورجعت مع زوجها جود... وعاشت معاه حياة سعيده ...



وبالآخر ...



عندما نقول الا ليت القدرلا نخلق شي غير الالم..ولا نستطيع ان نغير شي غير اننا نزيد من عناء انفسنا ... القدر يبقى القدر ... مهما كان ما نريد ... ومهما حاولنا وسعينا ... سيظل يفعل ما يريد...


لكن ليس علينا سوى شي واحد الايمآن به .. وعيش الواقع مهما كان مر او عسير.. دعونا نرضى بأقدارنا.. ولنعش ايامنا فيه.... لنقوي علاقتنا بربنا.. لن نتسطيع ان نمضي الحياة دون ان نقتنع فيه ..
والمؤمن الحق... الصادق.. لن يكتمل ايمانه.. الا بعد ان يؤمن بأحد اركانه وهو القدر بخيره وشره ...


لكن تبقى الا ليت القدر مجرد امنيه......................... لن تتحق ....


النهــــــــــــــــــــــــــــايه ..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس