عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-2014, 04:07 AM   رقم المشاركة : 346
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

الأقلية المسلمة في دول وسط إفريقيا
أولًا: وسط إفريقيا.
ثانيًا: غرب إفريقيا.
ثالثًا: شرق إفريقيا.
رابعًا: جنوب إفريقيا.
خامسًا: الجزر الإفريقية.

لمحة عامة:

إفريقيا قارة يعادل طولها مقدار عرضها، وقارات العالم تحيطها السهول وترتفع في داخلها المرتفعات الجبلية، بينما نرى أن قارة إفريقيا تحاط بحزام جبلي يحيطها من سواحلها، ثم تنبسط الأرض لتشكل السهول التي تنتهي بالصحراء الكبرى وسط إفريقيا.

(تبلغ مساحة إفريقيا أكثر من 30 مليون كم2، فهي تشكل خمس مساحة اليابسة في الكرة الأرضية، وعدد سكانها 500 مليون نسمة، أي حوالي عشر سكان العالم.

تتكون هذه القارة من هضبتين كبيرتين:
أ‌- هضبة شمالية: وتمتد من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، ومنها الصحراء الكبرى، وبلاد السودان، وبعض المرتفعات والمنخفضات.

ب‌- هضبة جنوبية: وهي أكثر ارتفاعًا من الهضبة الشمالية، ومن أهم مرتفعاتها، هضبة الحبشة، وجبال سليمان جارو.

وتخترق أرض إفريقيا أنهار كبيرة غزيرة المياه منها: نهر النيل أطول أنهار العالم، ونهر الكونغو ونهر النيجر.

والقارة بكر غنية بالعديد من مصادر الرزق:

• فالغابات تغطي 20/100 من مساحتها.
• والمراعي تغطي مساحات واسعة من إفريقيا.
• والإمكانيات الزراعية كثيرة غير مستغلة.
• وأما المعادن فكثيرة، وثروتها الباطنية أكثر من الظاهرة.


من أهم ملامح هذه القارة:

1- يقسمها خط الاستواء إلى قسمين؛ شمالي وجنوبي، فتمتاز إفريقيا الاستوائية بغاباتها الكثيفة، وشدة حرارتها، ورطوبتها.

2- قصر سواحلها بالنسبة لمساحتها، بمعنى آخر؛ قلة تعاريج السواحل، الأمر الذي يؤدي إلى قلة الرؤوس والخلجان، ويترتب عليه قلة الموانئ الطبيعية.

3- امتداد معظم جبالها على السواحل، مما يؤدي إلى عزل الداخل، وإلى ضيق السهول الساحلية، وهذه يؤدي إما إلى مناطق صحراوية، أو إلى غابات كثيفة يصعب اختراقها، فتزيد من عزلة داخل القارة.

4- قلة الجزر القريبة من الساحل: وإفريقيا إجمالًا كتلة واحدة خالية الأطراف تقريبًا.

5- قلة صلاحية أنهاها للملاحة: وهذه الانهار تنتهي إلى البحر بدلتات كثيرة الفروع والمستنقعات والسدود أو مساقط مائية، وتكثر فيها الشلالات.

6- اتساع صحاريها التي تصل مساحتها إلى 10 مليون كم2 أب ثلث مساحة القارة.

دخول الإسلام إلى إفريقيا:

1- طريق باب المندب وشرق إفريقيا:

وكانت معرفة العرب بسواحل إفريقيا الشرقية تعود إلى ما قبل الدعوة الإسلامية بكثير.
وكانت هجرة الصحابة إلى الحبشة، فكانوا الطليعة الأولى من حملة الإسلام في إفريقيا.
وبعد الإسلام زادت العلاقات مع الداخل وخاصة في زمن الدولة الأموية.
وقد زار ابن بطوطة كلوة وممباسة ومقديشو، ودهش لما كانت عليه هذه المدن من تنظيم ورخاء
.

2- طريق البحر الأحمر:

لقد كان الحجاز على صلة بالشاطئ الإفريقي قبل الإسلام، وقد قويت هذه الصلة بعد ظهور الإسلام كمعبر قريب إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، وقد زادت الأهمية في الحروب الصليبية عندما كانت الموانئ الشمالية مهددة بالغزو، فازدهرت من أجل ذلك، كميناء عيذاب الذي قال عنه ابن جبير:
ورمنا في هذه الطريق (إلى عيذاب) إحصاء القوافل الواردة والصادرة، فما تمكن لنا، ولاسيما القوافل العيذابية المتحملة لسلع الهند الواصلة إلى اليمن، ثم من اليمن إلى عيذاب، وأكثر ما شاهدنا من ذلك أحمال الفلفل، فلقد خيل لنل من كثرته أنه يوازي التراب قيمة.

ومن عجيب ما شاهدناه بهذه الصحراء؛ أنك تلتقي بقارعة الطريق أحمال الفلفل والقرفة وسائرها من السلع المطروحة، لا حارس لها، تترك بهذا السبيل؛ إما لإعياء الإبل الحاملة لها، أو غير ذلك من الأعذار، وتبقى بموضعها إلى أن ينقلها صاحبها مصونة من الآفات على كثرة المار عليها من أطوار الناس.

3- طريق سيناء:
وسيناء معبر يربط آسيا بإفريقيا، فعن طريقها دخلت القوات الإسلامية من فلسطين بقيادة عمرو بن العاص لتحرر مصر من الجاهلية ثم برقة وتونس والغرب من النفوذ الروماني.

وكانت سيناء طريق هجرة العرب الشماليين إلى إفريقيا من مضر وربيعة، ثم هجرات بني هلال وسُليم.

4- الطرق الداخلية لانتشار الإسلام:

عن طريق المغرب، حيث وصل الإسلام عن طريق التجار وهجرات العرب والبربر، حتى أصبح موجودًا في كل دولة وكل مدينة، فظهرت دولة غانا الإسلامية في ما يسمى اليوم مالي وموريتانيا وأجزاء أخرى من إفريقيا الغربية، واتسع انتشار الإسلام في غرب إفريقيا على يد المرابطين في القرن الخامس الهجري.

ثم قاد الفولانيون والمانديون حركة الإسلام في فوتاجالون، فأصبحت إسلامية في نهاية القرن الثالث عشر الميلادي، وزاد انتشار الإسلام بحركة عثمان دان فوديو.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس