مَهلا ً آنستي
مَهلا ً آنستي
لحظات ٌ ثـُمَ أرحلي
إلى أي ّ َ الدروبْ
إلى شـَخص ٍ يذوبْ
على الطـُرُقاتْ
معَ البـَسَماتْ
مع كـُل ِ الذ ُنوبْ
الذنب ُ مُقتـَرف ٌ منذ ُ الو ِلادة
ولا يجوز ُ لِحـُبك ِ أيّ ُ عِبادة
ولا الحِرمان ُ من تحقيق ِ مُراده
مَهلا ً آنستي لأتوجَ الأنوثة
لأحددَ للنهد ِ مسارَ حدوده
مهلا ً ليتشكلُ الخدْ
جنات ُ الخـُلدْ
بما يليق ُ لشفتي
مهلا ً لنتبادلَ التعبيرْ
ونضيع ُ في كـُل ِ أريج ٍ وعبيرْ
بقلم / مشعل بن طالب العربيد