عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2013, 07:55 PM   رقم المشاركة : 7
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


رواية الحب بعد فوات الاوان ... أقوى رواية سعودية رومانسية جريئة

الجزء السابع عشر
حسام وصل لمطار بريده وبيروح لعبير لانه بيجلس عندها كم يوم لانه مشتاق لها
في العصر
عبير وهي برا جالسه على الكرسي الخشبي
دموعها تنزل وهي حزينه طفشانه الحالها ومن اول ماتزوجت عمران ماطلعها ولا مره وهي متزوجه من ست اشهر ولا شهر عسل ولاغيره
وهي مشتاقه لأهلها واخوانها والاسواق لانها راعيه اسواق ومطاعم مو جلسة بيت ومن زمان ماغيرت لوكها ولاصبغت
وسوت حركات البنات إلي تعطيهم الطاقه ويحسون بالوناسه لان التغيير اهم شئ عند البنات

عمران جاء لها:وش فيك عبير محزنه وحالتك حاله
عبير بحزن:احس بملل وضيقة خلق انا مليت من الجلسه في البيت
عمران بتمهزئ:ووين بالله عليك تبيني اوديك
عبير:ودني لاي مكان احس بخنقه والله مليت من يوم ماتزوجتني ماطلعتني ولامره
عمران:شوفي فوزيه وزينب مثلك مانتي احسن منهم
عبير قامت معصبيه:زينب تشوف صديقاتها قبل بالمدرسه وتشوف ناس وفوزيه لاتقارني فيها
عمران:والله اشوف صارلك موال جديد وليش ماقارنك في خواتي الاخت مو قد المقام
عبير ودموعها تنزل وبرجاء:خواتك مو مثلي هم متعودين على جلسة البيت انا مايمر يومين الا اطلع في بيت اهلي
عمران:هذا ببيت اهلك مو هنا تعودي على الجلسه انا ماحب البنات الكثيرررره مشاويرهم
عبير:حرام عليك خذني لاي مكان ابي اروح لخوالي اشتقت لهم
عمران:انا متواعد انا وخوياي(اصدقائي)
عبير:طيب عطني يوم اكلمك فيه
عمران:بأي موضوع؟؟
عبير بملل:بموضوع الطلعه ابي اشم هواء لاني مليييييت
عمران:شوفي انشالله بكره اتمشى انا وياك في ذيك الجبال جبال قرية قطن
عبير:وشو قطن ؟؟
عمران:اسم القريه فيها جبال كبيره ذيك تشوفينها بكره اوديك لها انشالله استاذن من العمل ونروح الصبح انا وانتي وخواتي

عمران راح وعبير انقهرت يوم عرفت ان خواته بيروحون لان بذات زينب تدور الحبوب على الدروب(يعني مشكلجيه)
وهي ماتبيها

بعد صلاة العشاء طلع من المسجد ابو رامي وكان عبدالله يمشي قدامه وهو متحطم ومحزن كثير على حال نوره الي
مايدري وش فيها ابو رامي ينادي:عبدالله
عبدالله التفت بسرعه وكانه يبي يشوف ضالته الي ضايعه عنه من زمان شاف ابو نوره يناديه جاء له:هلا بغيتني
(لانه سلم عليه قبل الصلاه بس ابو رامي ماقال شئ بوقتها لأنه كان ممتردد)
ابو رامي:ايه اقولك نوره الي خطبتها مني قبل كم يوم ذكرتها هاه(وكانه ابو رامي مايدري شيقول من الصدمه الي حلت فيه)
عبدالله:وكيف تبيني انساها اكيد اتذكرها بس وش فيها
ابو رامي:كانت موافقه عليك وحنا رافضين وزعلت واضربت عن الاكل يومين وبعدين صار لها انهيار وصراخ وديناها للمستشفى
قالوا انها فقدت الذاكره
عبدالله وكانه مو مصدق:لالاااااااااااااااااااوانا السبب صح
ابو رامي:لا اهمالي هو السبب انت اذا الى الان شاريها نملك عليها وتاخذها واذا ماتبيها اعطيك ثروتي كلها بس حاول ان
تتخفف عنها يمكن ترجع لها الذاكره بسببك
عبدالله:كيف مابيها انا الى الان شاريها خلاص طيب اقدر ازورها هي بالبيت ولا بالمستشفى
ابو رامي:في المستشفى وتقدر تزورها بعد مانملك عليها
عبدالله:طيب خلاص اللحين املك تكفى ياعمي
ابو رامي:صار نملك اللحين

في بيت ابو حسام
ابو حسام:ابسافر لمصر اذا تبون تسافرون معي انا ماعندي مانع لان هالمره شغلي بسيط
ام حسام:ياعمري ياعبير تموت في مصر لو انها معنا كان رحت معك
عادل:طيب عادي يمه نقول لها واذا بتروح رحنا كلنا
ام حسام:خلاص نقولها قبل مانسافر بيومين اذا تاكدنا من هالروحه
عادل:بس يبه متى السفر
ابو حسام:الاسبوع الجاي
ام حسام:شفت اخر اخبار نوره واعلى عليها المسيكينه
عادل فز واستحى يقول وش فيها
ابو حسام:ايه عرفت الله يكون في عونها وفي عون اهلها
عادل احترق:طيب وش فيها تراكم خوفتوني
ام حسام:وانت وش دخلك
عادل:مو بنت عمي وو و
ابو حسام:ههههههههه لايكون تحبها تراها ماهي من نصيبك
عادل جن:طيب وش فيها انا مو فاهم شئ
ام حسام:ياطويل العمر بنت عمك فقدت الذاكره تدري ليه لان اهلها رفضوا اللي تقدم لها
عادل:فاقده الذاكره كيف وليه ومين الي خطبها

حسام استاجر له سياره ووصل بيت عبير وعمران وكانت عبير طفشاااااااااانه بششكل ومشتاقه للناس والعالم
طق الباب والكل استغرب لان ماهي من عوايد احد انه يجون لهالبيت الا زملاء عمران كل خميس وجمعه

عمران فتح الباب وشاف الفاجعه حسام مو معقول وتغيرت هيئته من مدمن الى انسان عادي
عمران بغضب:حسام وش جايبك ووش الي ذكرك فينا
حسام:السلام عليك
عمران:ووووووووش تبي
حسام:ابسلم على اختي عبير
عمران بصوت عالي:عـبـيــر عـبـيــر
عبير:نعم مين تشوف حسام تستانس حسام!! وبعد عناق بين اخوان مشتاقين لبعض
عمران بنظرة استحقار:اسمع يالمدمن تراي ماراح اسوي زيك واطردك على طول لك مع اختك نص ساعه وبعدها تنقلع
بالي مايحفضك
عبير بعصبيه:حــسـام احترم اخوي
عمران:اها المدمن وتفتخرين فيه انه اخوك كذا حياتكم يالاغنياء
حسام:على كل انا ماراح اطول بالبيت بس انا جيت ابسلم على اختي و (يناظر اخته ويشوف عيونها المورمه من الضرب والعنف
ويشوف جرح بفمها)حسام فتح فمه مو مصدق مين الي سوى كذا فيك ياعبير ويناظر عمران
اياالخسيس تحط قوتك على حرمه بجد نذل
عمران طلع وبصوت بعيد عالي:ترا بقى من الوقت ثلث ساعه يالــمدمـن (طبعا انحاش الخواف)
حسام:عمران صح
عبير:تناظر فوق وتحت مو مهم اخبارك الحمدلله على سلامتك والله طالع قمر مو زي اول اعوذ بالله
حسام بنظرات حزن لاخته وتعاطف معها:عبير لاتسكتين له
عبير بابتسامه مليئه بالحياه:ولا يهمك ابكسر راسه
حسام: هههههههه ماتخلين هبالك
عبير باسف:معليش على كلامه امسحها بوجهي
حسام:عادي لعيونك تكرم مدينه يالغاليه
عبير:تسلم ياخوي اخبار ابوي عسى رضى عليك
حسام:لا للاسف وكل مره يزيد اصرار وعناده
عبير:حاول فيه بكل الطرق وصدقني ماراح يخليك وبيرضى عليك مهما كان هذا ابوك وماراح يتخلى عنك

عادل عرف السالفه جن انهبل لا كيف الي احبها تصير مجنونه وفاقده ذاكره لا مستحيل لا وبعد تنجن علشان عبدالله صديقي
ولد جارهم اكيد هي تعرفه ومتصادقه معه بس كيف؟؟خابرها تخاف من الرجال وماتثق باحد يالله بنات اليوم كل شئ يصير منهم
وطوول اليوم مقهور ومنشل تفكيره والاسئله كيف وليه ووش السبب؟؟؟؟ معقول تنتهي قصة حبنا قبل ماتبدا اخ اخ بس
والله ماتستاهليني يانوره اي كل البنات كذا عبير كانت تحب رامي وبعد ماعلقته فيها غيرت رأيها وحبت واحد ثاني
كأن البنات يتلذذون في تعذيب الواحد عادل كرهه حاله وكرهه كل البنات بسبة نوره

عبير تقوم:ابسوي لك قهوه
عمران بوقاحه يناظر ساعته الي في يده ويرفع حاجب:انتهى الوقت
عبير:عمران هذا ضيف عندك ولا نسيت العادات والتقاليد
عمران:لاطبعا مانسيتها بس الضيوف مو المدمنين
حسام بقهر وبعصبيه:ارتاح الله لايريحك ويوريك في خواتك انشالله انا رايح بس شف الي تسويه باختي بيصر اشد لخواتك
وترا دعوة المظلوم مستجابه
عمران سكت وتذكر سالفة زينب وكانه طعنه في قلبه وجدد جروحه وعذابه هالكلمه ((بس تذكر))ان السبب هي عبير وانجن
عمران:اقولك برا قاعد تدعي مثل العجايز برا يالمدمن
عبير تبكي من القهر وبجد قلبها ينزف منه دم كل ماعاير اخوها بالمدمن واهان كرامته ورجولته
طلع حسام وركضت وراه عبير وودعته بدموع وبحراره وباسف وعناق تركهها حسام وهي ماتبيه يبعد كانها تبيه يجلس عندها ولا ياخذها معه
حست بامان يوم شافته وحست بالغربه وهو يودعها وبسيارته رايح
تترقب تترقب الى اختفت السياره وصاحبها
وتمسح دموعها ويزيد نحيب البكاء وشهيمه وتجلس على الارض وهي تبكي وتمسك الرمال بيدها كانها تشكي لها تقوم وتروح

عبير رجعت لعمران وهي تبكي ونص كلامها مقطع من شهقات البكاء:عجبك كذا طلع
عمران ببرود:احسن بالي مايرده انشالله
عبير بحقد وببكاء:بحياتي ماكرهت احد قد ماكرهتك اليوم
عمران:وعمرك ماحبيتيني اصلا انا مو محتاج لحبك
عبير:انا احترمت خواتك مو حبا فيهن بس احتراما لك
عمران:وغصبن عليك تحترمينهم هذا واجبك
عبير:وواجبك انت تطرد اخواني وتناديه بالمدمن
عمران:انا ماكذبت وبعدين انا ضيفته نص ساعه مو زيه طردني على طول
عبير:ومتى تحسب للوقت اصدقائك يجلسون الى اخر الليل واضيفهم انا واسوي لهم العشاء لحالي مع اني مو متعوده الا اني
ماتضجرت علشان مابين لك ان ناقصني شئ بس انت ماتستاهل الي يداريك
عمران بعصبيه بيمد يده يضربها وتوقفت يده فجئه لانه تذكر الوعد
عبير بابتسامة استهزاء:اضرب ترا تبلدت احاسيسي ماصار ضربك ياثر فيني اضرب ياشجاع
عمران وهو رايح ومعصب:خلني اروح مو ارتكب فيك جريمه






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس