عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2013, 09:58 PM   رقم المشاركة : 124
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

فـي بيت أبو لمى , كانوا البنات مجتمعين عندها إلا "الهنوف"

شهد وهي تنزل جوالها : أنا خايفه عليها من الصبح أتصل عليها ماترد !
رشا : خلاص مو هي قالت بتجي .!
شهد : إي قالت بتجي وكلمتها أمس الساعه 12 , بس إتصلت عليها الساعه 9 الصباح ماترد !
وشوي جاني مغلق ! خفت عليها
لمى وهي تنزل جوالها : إتصلي ع واحد من إخوانها
شهد : فشله وش أقولهم بتصل ع تلفون البيت "ورفعت الجوال ودقت الرقم "
ثواني ووصلها صوت : ألو
شهد إنحرجت : هــ ـلآ
عقد حواجبه : من معي ؟
شهد : أنا شـ ـهـ ـد بنت عمك كنت بسأل عن الهنوف !
ريان : ثواني وأناديها
ترك السماعه وراح لغرفة الهنوف ~
شهد وهي تبعد الجوال وتحط إيدها عشان لايطلع صوتها
: ؤؤف ياريت ما إتصلت ولا قال شلونك باارد هالأنسان
رشا تضحك : ههههههه ريان !
شهد : في غيره هالكتور المعقد
لمى : سكتي عمى بعينك بتفضحينا
شهد تأففت ورجعت السماعه لأذنها شوي وجا
: مو موجودة بغرفتها يمكن ببيت جدي لأنها من أمس هناك
شهد بستغراب وبدأ الخوف يلعب بعقلها : أءء بس أنا إتصلت ع بيت جدي وسألت مزون قالت لي
أمس طلال وجا أخذها قال لها إرجعي للبيت
ريان بستغراب : طيب أنا بتصل ع طلال وأشوف
شهد : أوكِ مع السلامه
ريان : ياهلا
وسكر السماعه ..
شهد ناظرتهم : يقول مو ببيتهم ومزون تقول رجعت !
رشا عدلت جلستها : بدأت أخاف ترى .!
لمى وهي خايفه بس تبي تقنع نفسها مافي شي : لالا مافي شي ليه الخوف اللحين يمكن راحت هي وطلال
مكان مافي إلا الخيير إن شاء الله



فـي المستشفى ")
طلال كآن يناظر ع أخته من القزاز الخآرجي , وشافها وهي نايمه بهدوء أوجعه قلبه عليها
مالها ذنب المسكينه ليه أعصب عليها .. جواله رن إنتبه له وطلعه وشاف إسم "ريان"
تذكر إنه ماطمنهم وأكيد إنشغل بالهم رد بهدوء : ألو
ريان بسرعه : وينك طلال ووين الهنوف خوفتنا صاير لكم شي ؟
طلال بعد عن الغرفه : إهدا مافينا إلا العافيه بس وإحنا رايحين البحر بالصبح صار معنا حادث بسيط
والهنوف رجلها صار فيها كسر بسيط واللحين بالمستشفى
ريان بخوف : وش تقول بالمستشفى أي مستشفى ؟
طلال : مستشفى الملك فهد
ريان : دقايق وبجي
طلال : بس واللي يسلمك لاتقول لأمي وحووسه الدكتور قال اليوم تقدروا تطلعونها
ريان : لاتخاف مابخوفها ..
طلال : زين

..........







رد مع اقتباس