عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2013, 09:57 PM   رقم المشاركة : 123
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس

سعود ..
وش صار فيني .؟ ليه ماقدرت أقوله إن مزون بنت عمك كانت زوجتي سابقاً .!؟
ليه تلجمت وماعرفت أتكلم .. "تنهد بقهر وحيره" آآه يارب .. "ناظر ساعته" بقي ساعتين لموعد الطيارة
ناظر شقته والفراغ "خلآص يعني ماعاد بشوفك يامزون "فكر شوي" أنا برجع للشرقيه نفس روتين
الشركه والبيت وزن أمي إني أتزوج .. ليه ما أروح دبي أستقر هناك وأمسك شركات أبوي وسلمان يشغل
بالشرقيه عشان كمان زوجته هناك "إقتنع" خلاااص بغير رحلتي لدبي ..
رفع جواله وكلم المطآر وقالوا له كمان يومين في رحله لدبي , ..



إمممم نروح لناس ماذكرناهم أبداً في البارت إللي فات :")
سارونه وفهود "$


فهد وهو يفتح باب البيت وإنصصدم لما شآف أمه ومعاها طفل صغير وباين إنه توه مولود *.* !
مدته له وقالت بحنان : خذ يافهد ولدك ولدك إللي كنت تنتظره طول عمرك وتحلم فيه وآخيراً جآ
فهد عيونه دمعت من الفرح وبقي لسه يستوعب كلآم أمه "ولـ ـ ـدي وأخـ ـيـ ـراً جـ ـآ "
أخذه من أمه بإيدين ترجف وناظره وشافه وهو يتحرك ويفتح أمه لسه جيعآن $___$ !
ضمه لصدره بقوة لدرجة دموعه نزلت , وأمه تأثرت من الموقف وبكت ..
سكرت باب الشقه ودخلت وفهد دخل وهو ماسك ولده ومايبي يتركه خايف إن إللي هو فيه
حلم مو حقيقه .!
...
سارا كانت بغرفتها كـَ العآده منسدحه المرض بدأ يخف الدكتور أعطآهم علآج وسارا بِ الفترة الأخيره
يئست وفقدت الأمل وبغت ماتاخذ العلآج لكن وقوف فهد بجانبها أعطآهآ أمل ودآفع معنوي كبيير
وخلاا عندها إصرار تتحدى المَرض ."
واللحين تحس نفسها أحسن من قبل بمرآآحل ولو إلتزمت ع العلآج بتخف من المرض نهاائياً ‘)
وقفت وناظرت وجهها إللي تعباان وعيونها إللي تحتها هآلآات سودا رجعت شعرها لوراء وحطته ع الجنب
وراحت الحمام إللي بغرفتهم غسلت وجهها وبدلت قميص النوم ولبست سترتش أسود ماسك
وبلوزة طويله كم لون موف غامق وحطت كريم أساس ع وجها وصارت أحلى من قبل ورجع النشآط
لوجها إبتسمت لشكلها وطلعت برا إنصدمت من وجود أم زوجها ع بالها أحد من أهلها إللي جا
وإستغربت أكثثر لما شافت ولد صغير بإيدين فهد "أكيد أنوار ولدت وجا ولد فهد وأنا اللحين بكون ولاشي
عنده "
دخلت الغرفه وسكرت الباب وصارت تبكي ..
فهد ناظر الباب وعرف إن سارا طلعت وشافته معه الولد وتضايقت أعطا الولد لأمه وراح بشوف سارا
أم فهد بقهر : اللحين ببترك ولدك وتروح للست سارا !
فهد بضيقه : يايمه شكلها زعلت بروح أشوف وش فيها !
أم فهد : إيه روح بتضيعك هالساراا
فهد طنش أمه وفتح الباب وشاف سارا ضامه رجولها وجالسه ع السرير ولما شافته مسحت دموعها
ورسمت شبه إبتسامه .. قرب وجلس قدامها وهي عدلت جلستها مسح الدموع إللي كانت ع عيونها )
ومسك إيدها : وش فيكِ سارونتي مفروض إنتِ أكثر وحدة تكوني مستانسه لي مو تبكي .!؟
سارا بغصه : أنا مستانسه لك , بس بتنساني واللحين بصير بالنسبه لك ولا شي
فهد : بالعكس بوجود الولد أو مو بوجوده إنتِ كل حيياتي وإنتِ بالنسبه لي أغلى من الولد
سارا ما إقتنعت بكلآمه وعارفه إنه ممكن ينساها بإي لحظة .. ماحبت تضايقه أكثر وهو مستانس عشان
ولده إبتسمت له وقالت : طيب اللحين تركت أمك وولدك وجيت عندي روح أمك تنتظرك
فهد وقف ومسك إيدها : إمشي إجلسي معنا
سارا : مالي خلق والله
فهد شدها ومسكها من خصرها : بتجي يعني بتجي يلا
سارا وهي مبتسمه : طيب فكني مو حلوة قدام أمك
فهد شالها بخفه : وش رايك طيب أطلع وأنا شايلك
سارا بترجي : لا فهد واللي يسلمك نزلني أسستحي
فهد ناظرها بحب كبييييير بعدين باس خدها ونزلها ومسكها من خصرها وفتح الباب وطلعوا ..
أم فهد ناظرت عليهم وماعجبها .. وسارا إستحت من نظراتها وبعدت عن فهد بهدوء وهو فهم بس
حاوطها أكثر وهمس لها : وش فيكِ .؟
سارا : إتركني مو شايف نظرات أمك
فهد طنشها وجلسوا جمب بعض , ناظر ولده إللي كان نايم أخذه من أمه بهدوء وباسه وبقي يتأمله ~
سارا ناظرت فهد وهو يناظره وكيف الفرحه باينه وتلمع في عيونه شبه إبتسامه إنرسمت ع وجهاا
وجآت عينها في عين خالتها , إنحرجت وقفت فهد ناظرها وفي عيونه تساؤل يعني وين ؟
سارا لآحظت : بروح أجيب شي تشربونه
فهد مسك إيدها : إرتاحي مانبي شي بروح أجيب الغدا عشان نتغددا
سارا : لا أمك من أول ماجات ماشربت شي مو حلوة ..
وتركت إيده وراحت المطبخ , ")
فهد ناظر أمه إللي مو عاجبها رفع حاجب وقال : شفيكِ يمه ع سارا ؟ ليه تناظرينها وكأنها مسويه شي ؟
أم فهد لوت فمها ومو عاجبها : أبد بس مو لهالدرجه لاصق فيها ماسويت لي إحترام حاضنها وتبوسها
فهد : إنتِ أمي ومفروض تكوني أول وحدة مقدرة حالة سارا , المرض لسه ماتعافت منه ولآزم أكون جمبها
وش تبيني يعني أصرخ عليها .!
أم فهد : أكلتني كل هذا عشان تكلمنا ع الست سارا , وأنا مابي أشرب شي "وقفت" السواق ينتظرني تحت
"مدت إيدها وأخذت الولد وهي طالعه إلتفت عليه " حتى زوجتك ما إتصلت تطيب خاطرها بكلمه وهي توها
والده "وفتحت الباب وطلعت "
فهد وقف وزفر بقهر " أوووف اللحين أكييد زعلت "وناظر جهة المطبخ" سارا أنا بروح أوصل أمي
سارا وهي تدري بروح لأنوار : أوك خذ راحتك
سمعت صوت الباب تسكر , طلعت وناظرت الباب وقالت بضيق : ع باله ماسمعت بروح لأنوار بس خايف
يقولي أزعل ..







رد مع اقتباس