[قلب الزهـــور]

كم كان طول مسجد رسول الله صلى الله عليه
و سلم الذي بناه في المدينة ؟
ج كان طول المسجد الذي بناه رسول الله
صلى الله عليه و سلم في المدينة،
سبعون ذراعاً.
كم باباً جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم لمسجده
الذي بناه في المدينة
عندما كانت القبلة تجاه بيت المقدس ؟ وما موقعها ؟
ج جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم لمسجده الذي بناه في المدينة
عندما كانت القبلة تجاه بيت المقدس، ثلاثة أبواب:
باباً في مؤخرة المسجد.
باب عاتكة (وهو باب الرحمة).
الباب الذي كان يدخل منه صلى الله عليه و سلم (وهو باب عثمان).
ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم بأبواب
مسجده عندما صُرِفَتْ القبلة إلى الكعبة ؟
ج عندما صرفت القبلة إلى الكعبة، سد رسول الله
صلى الله عليه و سلم الباب
الذي كان خلفه وفتح الباب الآخر حذاءه، فكان للمسجد
ثلاثة أبواب: باب خلفه،
وباب عن يمين المصلى، وباب عن يساره.
كيف وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها
ذرع مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم؟
ج قالت السيدة عائشة رضي الله عنها، في وصف
ذرع مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم:
كان طول جدار المسجد بسطة،
وكان عرض الحائط لبنة لبنة،
ثم إن المسلمين كثروا فبنوه لبنة ونصفاً.
ما سبب التوسعة الأولى وزيادة رسول الله صلى الله
عليه و سلم لمسجده ؟
ج سبب توسعة وزيادة رسول الله صلى الله عليه
و سلم لمسجده، كثرة المسلمين.
فقالوا يا رسول الله، لو أمرت فزيد فيه،
قالعليه الصلاة و السلام :
( نعم ) ،
فأمر به فزيد فيه وبني جداره لبنتين مختلفتين.
ما هي التحسينات التي أدخلها رسول الله صلى الله عليه و سلم
في مسجده بناءً على طلب المسلمينُ ؟
ج التحسينات التي أدخلها رسول الله صلى الله عليه و سلم
في مسجده بناءً على طلب المسلمين، هي: أنه عندما اشتد الحرُّ عليهم،
قالوا يا رسول الله لو أمرت بالمسجد فظلل،
قال عليه الصلاة و السلام :
( نعم ) ،
فأمر به فأقيم له سواري من جذوع النخل شقة ثم شقة،
ثم طرح عليها العوارض والخصف والأذخر، وجعل وسطه رحبة، فأصابتهم الأمطار،
فجعل المسجد يَكْفُ عليهم، فقالوا يا رسول الله، لو أمرت بالمسجد يُعمر فَطُين،
فقال لهم عليه الصلاة و السلام:
( عريش كعريش موسى ثُمام و خشيبات و الأمر أعجل من ذلك )،
فلم يزل كذلك حتى قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم،
(ويقال إن عريش موسى عليه السلام كان إذا قام أصاب رأسه السقف).
كم هي المدة التي صَلَّى فيها رسول الله صلى الله عليه و سلم
في مسجده بالمدينة متوجهاً إلى بيت المقدس ؟
ج صَلَّى رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسجده بالمدينة
متوجهاً إلى بيت المقدس، ستة عشر شهراً،
ثم أُمِرَ بالتحول إلى الكعبة.
كيف عَدَّلَ رسول الله صلى الله عليه و سلم القبلة في مسجده إلى الكعبة ؟
ج عَدَّلَ رسول الله صلى الله عليه و سلم القبلة في مسجده إلى الكعبة،
بأن أقام رهطاً على زوايا المسجد لِيُعَدِّل القبلة،
فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا رسول الله،
ضع القبلة وأنت تنظر إلى الكعبة،
ثم قال: بيده هكذا، فأماط كل جبل بينه وبينها،
فوضع القبلة وهو ينظر إلى الكعبة لا يحول دون نظره شيء، فلما فرغ ،
قال جبريل هكذا، فأعاد الجبال والشجر والأشياء على حالها،
وصارت قبلته إلى الميزاب.
كيف وصف أبو هريرة رضي الله عنه قبلة رسول الله صلى الله عليه و سلم ومصلاه ؟
ج وصف أبو هريرة رضي الله عنه قبلة رسول الله صلى الله عليه و سلم،
فقال: كانت قبلة النبي صلى الله عليه و سلم الشام،
وكان مُصَلاه الذي يُصلي فيه بالناس إلى الشام من مسجده موضع الأسطوانة
الْمُخَلَّقَة اليوم خلف ظهرك، ثم تمشي إلى الشام حتى إذا كنت بيمنى باب آل عثمان،
كانت قبلته في ذلك الموضع.