عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2013, 12:49 PM   رقم المشاركة : 19
ملكة الرومنس
( مشرفة العام والمكتبه الادبيه )
 
الصورة الرمزية ملكة الرومنس



البارت الثاني عشر .."





سعود أول ما سكر من رآكان نزل ريف لبيتهم وراح للشاليه وهو بسياره
بينه وبين نفسه " معقول راكان سوا بمزون شي أنا أعرفه صح إنه يحب يدمر البنات

ومايحب يشوفهم لكن مالقى إلا مزون والله لو طلع إللي أفكر فيه صح لأذبحه "


بِ الشاليه ..

راكان قرب من مزون ومسكها من فكها وقرب من وجهاا : والله العظيم إن سويتي حركة كذا ولا كذا
لاتلومي إلا نفسك فآهمه
مزون شاحت وجهاا للجهة الثانيه بعصبيه
راكان وقف وشدها من إيدها : إسمعي أحنا بنروح من هنا
مزون سكتت شوي وسرحت تنآظر المكان وبحركة سريعه أخذت التحفه إللي ع الطاوله
ومسكتها وأشرت لراكان إن قرب منها رح تضربه ..
سمعوا صوت سيارة توقف مزون إستانست وعرفت إنه سعود
راكان توتر وماعرف إيش يسوي سعود قرب من قزاز الشاليه ولقا كل شيء مسكر رآح
من ورا وشاف مزون واقفه وراكان قدامها عصب وصار يدق : رااكــــان إفتح أعرف إن مزون عندك
إفتح أحسسن لك
راكان ماكان عنده حل إلا إنه يروح للمطبخ ويطلع من الباب إللي هناك
سعود إنتبه له وراح لكن راكان كان يركض وسعود وراه بس سعود مالحفه لانه ركب سيارته
وراح ..
سعود ضرب برجوله ع الأرض بقهر وعصبيه وتذكر مزون إللي داخل
راح جوا الشاليه ولقاها واقفه تنتظره ناظر لها بعصبيه وقهر ونفسه يضربها مقهور منها
لدرجة مو طبيعيه مايدري ليش هل لأن أمه غصبته عليها ولا لاء ؟!!
مايعرف إيش السبب ..
قال وهو متوجه لسيارته : بتفضلي واقفه هنا خلصي إلحقيني
مزون حست بإنكسآر وذل مشت معاه وهي مقهورة من تصرفاته أنا مالي ذنب ليه يعصب علي



في قصر أبو سعود ..

كان البعض مجتمع سليمان ورند وريف ..

ريف كانت تبكي واختها حاضنتها : مدري وين راحت يا رند والله ما إنتبهت لها
رند وهي حزينه ع مزون لأنها ماتتعرف تتكلم وتدبر أمورها : خلاص ريف والله قطعتي قلبي
بإذن الله سعود بلقاها لاتخافي
دخل سعود هو ومزون وريف ورند ركضوا لمزون وحضنوها
ريف : وين رحتي خوفتينا عليكِ
مزون إبتسمت وسكتت
سعود قال بعصبيه : يلا إنتي وهي بتقلبوها دراما كل وحدة ع غرفتها أبغا مزون بكلمه
رند وريف طالعوا ببعض وطلعوا فوق
سلمان إبتسم : كيفك مزون ؟
مزون هزت راصها وإبتسمت إنها بخير ..
سلمان : يلا عن إذنكم انا بطلع
سعود من دون نفس : إذنك معك
طلع سلمان وسعود إنتظره لين طلع وناظر مزون وقال : إقعدي يا هانم
مزون جلست بخوف وهي ترتجف ومشبكه إيدينها ببعض
جلس سعود قدامها وإنتبه لايدينها اللي يرجفوا تجاهل خوفها ورجع لعصبيته : ممكن أفهم إيش موديك
مع راكان صديقي للشاليه حقه
مزون إنصدمت ورفعت راسها يعني هذا يفكر إني رحت معه بإرادتي !!!
مزون مو عارفه كيف تبرر وتدافع عن نفسها أول مرة تتمنى تكون تتكلم دايم كانت تأمن بقضاء الله
وقدره بس هالمرة تمنت إنها تتكلم عشان تبرر لِ سعود إنها مظلومه وفاهمها غلط
إلتفت يمين ويسار لقت دفتر ع الطاوله أخذته ومالقت قلم شافت قلم بجيب الثوب حقت سعود
أخذته دون إستئذان وكتبت "يعني إنت مفكر إني رحت معه بإرادتي "
سعود قرأ وقال : أجل يعني هو خطفك ؟
مزون كتبت " والله العظيم هذا صديقك ولا أعرفه ولا عمري شفته كنت آنا وريف بِ السوق
وآنا ما لقيت إلا هو جا وخطفني "
سعود عصب مايعرف ليه مو راضي يصدقها مقهور منها حيل قرب منها وقال والشرار يطير من عيونه :
يعني بتقنعيني إنك ماتعرفيه
مزون خافت ورجعت نفسها لورا وهزت راسها بنفي ..
سعود تعوذ من الشيطان وبعد عنها ومسك راسه اللي بينفجر من التفكير ..
صح مزون إيش يعرفها براكان وإيش غايتها تكذب يعني يا سعود باينه وإنت نفسك متأكد إنها بريئه
أجل ليه في شي بداخلي يقولي لاتصدقها ليه ليه !!
مزون إنتبهت لسرحانه وقالت ببالها . ياترى بإيش يفكر وليش مو راضي يصدقني لهالدرجة
مسترخص فيني أنا وش ذنبي يعاملني كذا صديقه اللي واطي ومايتأمن له ..
إنتبهوا لثنين لبعض وسعود قام طلع غرفته وهي قالت ببالها " بلى فخشتك مغرور وعصبي وشين بعد "
إنتبهت لكلمة شين وضحكت بداخلها لا يا مزون شين كثري منها ما أعطت نفسها وقت تفكر
وراحت لغرفتها ..


ثــــاني يوم الصباح .. بيت الجده ..
كانت قاعدة الجدة بالصاله وتقلب بالمسجل اللي مو راضي يشتغل بعدين نادت : غلا يا غلا
غلا طلعت من غرفتها : نعم يمه إيش بغيتي
الجده مدت لها المسجل : خذي شوفي وش فيه مو راضي يشتغل
غلا أخذته وقعدت جمب أمها وسوته لها ومدته : تفضلي يمه سويته
الجده أخذته منها : عطيني أشوف "وقلبته وشغلته " إيه كذا كويس
غلا بتلعثم : إممم يمه بغيت أروح بيت عمي أبو سعود
الجدة كانت بترفض وبنفي كمان بس رح تسألها غلا وش السبب فقالت : طيب روحي بس لاتتأخري
غلا بفرح : من عيوني مابتأخر
وقامت بتروح بس الجدة وقفتها : صبري صبري
غلا إلتفت : نعم يمه
الجدة بستغراب : بتروحي اللحين الساعه 9 ؟!!
غلا بعدم إكتراث : يب يمه عادي اليوم إجازة وببقي ببيت عمي أبو سعود اليوم كله لأن يمكن نروح السوق
نتقضى لِ مزون
الجدة مو متطمنة وخايفه لاتصير مشكلة مع غلا وأم سعود قالت بقلق : طيب بس لاتتأخري الساعه 8 تكوني هنا
غلا : وش ثمنيته يمه يمكن نروح السوق ع الـ 8 ونرجع ع الـ 11
الجده وقفت وقالت : لا والله بترجعي من السوق ع الـ 11 وش بقولوا الناس ؟
غلا : وش دخل الناس يمه أقولك يمه خلاص برجع ع الـ 8 ولا تزعلين
الجدة : إيه كذا تسنعي
غلا طفشت : أوك يمه خلاص يلا تشآآو
رآحت غلا والجدة قالت : سلمي زي الناس وش تشاو وخرابيطه



عند سآرا وفهد ..

فهد كان واقف قدام المرايا يمشط شعره لأنه بروح الدوام لأن الفترة إللي فاتت أهمل الدوام
وكان جمب سارا ..
إلتفت شاف سارا نايمه إبتسم وقرب باس راسها وهي حست عليه وفتحت عيونها وإبتسمت
سارا إبتسمت وعدلت نفسها وجابت شعرها ع جهة وحدة : ها حبيبي بتروح الدوام
فهد جلس جمبها : إيه حبيبتي لآن الفترة إللي فاتت أهملته "وأشر بإصبعه عليها " وكله بسبتك
سارا إبتسمت بغرور : إيه يحق لك تترك كل شي وتهتم فيني ولا ما استاهل
فهد إبتسم : كيف ماتستاهلي إنتي زوجتي وحبيبتي وحياتي كلها
سارا ضحكت : ههههههه أقول روح شغلك لا تنفصل بسبتي
فهد وقف وباس خدها : يلا حبيبتي تبي شي
سارا : سلامتك حبيبي
فهد : مع السلامه
سارا : بِ حفظ الله
طلع فهد وراح دوامه .. وسارا قامت من السرير وقفت قدام المرايا تناظر شكلها اللي تغير 180 درجه
الفترة إللي فاتت كانت مرتاحه جسديا لكن نفسياً لآء !! حسست بإيدها ع بطنها والدموع تعلقت ع رموشها
هي خسرت شي كبير داخلها خسرت طفلها اللي كانت تنتظره بفارغ الصبر وكانت تعد الايام والليالي
عشان يجي وفجأة قالوا لها توفى ..
مسحت دموعها اللي كانت ع وشك النزول ورجعت ناظرت شكلها وقالت : ؤؤؤف أنا كنت كذا طول
الفترة اللي راحت عيوني تحتها هالالات سود ووجهي أصفر وجسمي صار نحيف وعضام وجهي بارزة
أكيد فهد كان شايفني جنيييه "وبهالتفكير توصلت سارا لفهد يناظر غيرها "
قالت بغيره وجنون : لالالا لازم اليوم أتغييييير عشان أخلي فهد ولا يفكر هالتفكير آساساً

نخلي سارا وخيالاتها وغيرتها ع فهد ونروح لـ سعوود *__*

حس نور الشمس يتسلل لِ غرفته حرك عيونه بإزعاج وعقد حواجبه بعصبيه وضيقة
حط إيدينه ع عيونه ويبي يرجع ينام لكن ماقدر عدل نفسه وأخذ ساعته اللي جمب الكمدينه وشاف الساعه
لقاها 9 قام مثل المجنون اليوم لازم يكون بالشركه عندهم إجتماع مهم ع الساعه 10 ونص
راح للحمام وغسل وجهه وفرش أسنانه حتى ما أخذ شاور وطلع لبس ثوبه وعدل شماغه
وقف قدام المرايا بخ نص العطر ولبس ساعته ومشط شعره وطالع يجنن
طلع من باب غرفته ونزل لقه أمه وخواته ومزون يفطروا مزون أول ماشافته تغطت
هو ولا اعطاها إهتمام قال صباح الخير بسرعه وطلع
أم سعود بستغراب : وش فيه هذا مستعجل
رند : تلقينه تأخر ع الدوام
أم سعود هزت راصها ورجعت بتكمل أكل بعدين رفعت راصها وتذكرت شي : إلا أقول مزون قضيتي
لعرسك وخلصتي
مزون إستحت وبنفس الوقت حزنت من هالطاري هزت راصها بالإيجاب
أم سعود : إيه لآن مابقى شي لعرسك كمان أسبوع
ريف بوناسه : وأخيراً بصير عندنا زواج وأرقص وأتنكس
قطع عليهم كلامهم الجرس اللي يرن والخدامه راحت تفتح وكانت غلا
غلا تكلم الخدامه : فين رند وريف
الخدامة وهي تسكر الباب : كلو يفتر <كلو يفطر
دخلت غلا وهي نشيطة ومستانسه وقالت : صباح الخير
الكل عدا أم سعود : صباح النور
أم سعود من شافتها إنسدت نفسها وقامت وقالت بقهر : الحمدلله
وطلعت فوق
غلا حست إنها متضايقه من وجودها بس ما إهتمت راحت وجلست ع الطاوله
وأخذت التوست وصارت تاكل : جد خاينين تفطروا من غيري
رند ضحكت : لا المرة الجاية قبل لا ناكل ندق عليكِ
غلا : هههه ماتضحكي
ريف وقفت : بناااااات تراي طفششانه بقوة وش رايكم نسوي شي
غلا إلتفت عليها : وش نسوي
ريف : أي شي المهم يطير هالطفش اللي فيني
غلا : وش رايكم نروح البحر وبعدها نروح نتغدا بإي مطعم وبعدها نرجع البيت نبدل ونرتاح شوي
ومن ثم نروح السوق عشان نتقضل لعرس مزونتي "وغمزت لمزون "
رند : ياسلام مخططه ست غلا ؟
غلا هزت راسها : آكيييد مخططه ونص
ريف وهي طالعه : أجل أنا بروح أقول لآمي وإذا وافقت بروح ألبس وأذا لاء بعد بروح ألبس
رند : هههههههههههههههه والله اللحين أنا أكد لكم إن رح يصير حرب فوق


وصل الشركة وهو معصب حده وقافله معه مشى بهدوء وهيبه والكل يوقف ويسلم لما يشوفوه
وصل لمكتبه واخيراً والسكرتير أول ماشافه وقف : صباح الخير طال عمرك
سعود : هلا معاذ في أحد إتصل علي
معاذ ببتسامه : لا طال عمرك بس كمان نص ساعه عندنا إجتماع
سعود تنهد إنه لحق ومحد إتصل عليه : اوك بس يجوا تخبرني
معاذ : إن شاء الله طال عمرك
دخل سعود ع مكتبه وجلس ع كرسيه وطلب قهوته الساده
حط إيدينه وراء رقبته وسند نفسه ع الكرسي وهو يفكر بزواجه من مزون وكيف بتكون حياتهم
وهو كيف بعاملها .. مين يصدق أتزوج بعد جمانه .. تذكر جمانه أكثر إنسانه حبها ووثق فيها
ووقف قدام وجه أمه عشانها وبالأخر تخونه تذكر يوم خانته

نرجع مع سعود لقبل 3 سنوات

كان سعود يبي يسوي مفاجأة لجمانه وراجع بدري من دوامه ومعاه تذكرتين سفر لاسبانيا
فتح باب جناحهم بهدوء وماطلع صوت شافها بغرفة الملابس تتكلم بالجوال وتشوف ملابسها وتضحك
إنصدم لما قالت : ههههههههههه حبيبي مو لهالدرجة عاد هههههه من قصدك هالغبي سعود لا مايدري
وين الله حاطه " قالت بزعل " وأنا ودي أكون جمبك نيوفي بس تعرف وش نسوي بس بإذن الله قريب
بطلب الطلاق من سعودوه
ما تحمل يشوفها تشتم فيها ويفضل ساكت ويتفرج اللي حبها ووثق فيها وسلمها حياته وروحه تخونه
جاه من وراها وشد شعرها بأقوى ماعنده وضربها : ياحقيييره يا خاااينه تخونيني ياللي ماتربيتي
وكان ساحبها من شعرها وهي تبكي وتحاول تفك نفسها لكن ماقدرت
سعود ضربها كف بعده كف ثاني لين ماخلاها جثه هامدة ع الارض

قطع عليه ذكرياته المشؤمه دق الباب مسح ع وجهه بكفوفه وتعوذ من الشيطان وقال : تفضل
دخل العم حسن ومعاه القهوة حطها ع الطاولة وقال : تبغى شي ثاني طال عمرك
سعود بجمود : لاء إطلع وسكر الباب
العم حسن إللي تعود ع أسلوبه بحكم له 20 سنه يشتغل هنا : حاضر
طلع وسكر الباب وسعود شرب قهوته اللي تروقه وتهدي أعصابه

...


عند ريــــف .

طلعت من غرفة أمها بعد ماصارت الحرب بينهم وبالأخر ريف إنتصرت لأنها إتصلت ع أبوها ووافق
فقالت لأمها خلاص دام أبوي موافق رح أروح
ريف بطبعها إنسانه عنيدة ومزاجية بقوة صحيح مرحه وماتحقد لكن تحب تاخذ حقها واللي ببالها تسويه
حتى لو إيش .. وماتحب تجامل تحب الصراااحه ويمكن هذا الشي اللي خلا البعض ينفر منها
لانها بهالصراحة تخسر أشخاص كثير ورح نعرف من خلال الروايه "
نرجع لريف دخلت غرفتها وهي مستانسه لقت رند وغلا ومزون عندها
رند : ها ياست ريف وافقت
ريف وهي تجلس : أفا عليكي أنا ريف إللي ماينفرض لي طلب أكيدات وافقت
غلا : أعوذ بالله منك ماينخاف عليكي
ريف وقفت : قوموا اقول وبلا كلام فاضي خلنا نلبس عشان مايضيع الوقت


إنتهى البارت ..

التوقعات ؟

إيش بصير للبنات بالسوق من مواقف واحداث ؟
راكان وإختفائه وين ممكن يكون وهل رح يظهر مرة ثانية بحياة مزون والسؤال الأكبر ليه خطفها ؟
أم سعود لمتى رح تعامل غلا بهالطريقه وهل رح تقول لها إنها أخت أولادها ؟
سعود ومزون إيش بصير عليهم سعود كيف بعامل مزون طول فترة زواجهم وهل مثل ماقال
رح تجيب له الولد وبعدين يطلقها ؟
وفهد هل ممكن فترة مرض سارا خلته مايحبها أو هذا بس بتخيلاات سارا ؟


أنتظر توقعاتكم أحبائي وإعذروني إذا فيه أي تقصير أو البارت قصير







رد مع اقتباس