عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2013, 02:37 AM   رقم المشاركة : 342
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


كيف أَكّدَ عمر بن الخطاب رؤيا سواد بن قارب الذي أخبره جِنِّيه
بظهور رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج أَكّدَ عمر بن الخطاب رؤيا سواد بن قارب الذي أخبره جِنِّيه بظهور
رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقال: كنا يوماً في حي من قريش
يقال لهم (آل ذريح) وقد ذبحوا عجلاً لهم، والجزار يعالجه،
إذ سمعنا صوتاً من جوف العجل ولا نرى شيئاً: يا آل ذريح،
أمر نجيح، صائح يصيح،
بلسان فصيح، يشهد أن لا إله إلا الله.
كيف كان حال الجن يوم المبعث النبوي ؟
ج لما بعث النبي صلى الله عليه و سلم حيل بين الشياطين والجن وبين استراق
السمع من السماء، وأرسلت عليهم الشهب، وتوجهوا نحو تهامة إلى
النبي صلى الله عليه و سلم وهو بنخلة، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر،
فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء.
بم أخبر الجن قومهم بعد سماعهم قراءة رسول الله
صلى الله عليه و سلم وهو بنخلة ؟
ج أخبر الجن قومهم بعد سماعهم قراءة رسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو بنخلة في أول البعثة النبوية، فقالوا يا قومنا:
{ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2)}
(سورة الجن).
فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه و سلم:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ ... (1) }
(سورة الجن).
وإنما أوحي إليه قول الجن.
من الذي استمع لرسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يقرأ القرآن
وهو بنخلة أثناء عودته يائساً من الطائف ؟
ج استمع لرسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يقرأ القرآن
وهو بنخلة أثناء عودته يائساً من الطائف، نفر من الجن، فأسلموا وآمنوا،
وانتقلوا إلى دعوة قومهم إلى الإسلام، وفتحوا مجالاً جديداً
للدعوة الإسلامية في عالم غيبي.
قال الله تعالى:
{ وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا
أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29)
قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30)
يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31)
وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِي اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ
وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (32) }
(سورة الأحقاف).
بم سُمِّيت الليلة التي استمع فيها نفر من الجن بنخلة
لرسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو يقرأ القرآن أثناء عودته اليائسة من الطائف ؟
ج سُمِّيت الليلة التي استمع فيها نفر من الجن بنخلة
لرسول الله صلى الله عليه و سلم
وهو يقرأ القرآن أثناء عودته اليائسة من الطائف، ليلة الجن.
هل دَعَتْ الجن رسول الله صلى الله عليه و سلم لدعوتهم للإسلام ؟
ج دَعَتْ الجن رسول الله صلى الله عليه و سلم لدعوتهم للإسلام،
قال علقمة: أنا سألت ابن مسعود فقلت:
هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة الجن؟
قال: لا، ولكننا كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات ليلة ففقدناه،
فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: استطير (أي طارت به الجن) أو اغتيل،
قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاءٍ من قبل حراء،
قال: قلنا يا رسول الله، فقدناك فطلبناك، فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم،
فقال صلى الله عليه و سلم:
( أتاني داعي الجن ، فذهبت معه ، فقرأت عليهم القرآن ).
قال: فانطلق بنا، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد
فقال صلى الله عليه و سلم :
( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه ، يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحماً ،
و كل بعرةٍ علف لدوابكم )،
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:
( فلا تستنجوا بها ، فإنها طعام إخوانكم ).
من الذي أعلم الجن برسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج الذي أعلم الجن برسول الله صلى الله عليه و سلم، شجرة.
عن معن قال: سمعت أبي قال: سألت مسروقاً:
من آذن (أعلم) النبي صلى الله عليه و سلم بالجن ليلة استمعوا القرآن؟
فقال: حدثني أبوك (يعني ابن مسعود) أنه آذنته بهم شجرة.
وهذه معجزة لرسول الله صلى الله عليه و سلم.
ماذا فعل الشيطان عندما بايع المسلمون رسول الله صلى الله عليه و سلم
بيعة العقبة الثانية (الكبرى) ؟
ج عندما بايع المسلمون من الخزرج رسول الله صلى الله عليه
و سلم ثاني أيام التشريق
بيعة العقبة الثانية (عند الجمرة الكبرى)، صرخ الشيطان من
رأس العقبة يعلن عن البيعة،
بأنفذ صوت: يا أهل الجباجب (أي المنازل)
هل لكم في مُذمم والصباء معه قد اجتمعوا على حربكم؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس