دعنى اتنفس هذا العشق بلا يقظةْ
بأحلامى احاوركَ
اسامركَ
اهاديك ابتساماتى كما طفلةْ
بلا جرحٍ
بلا دمعٍ وآهاتٍ
بلا فرقةْ
عيونى تكتم الأشجان َ
تخفيها
تُحمّلنى عذاب الوجد فى ذاتى
ايا عمراً يتيه بدربهِ الواهى
اليس هناك من مرسىً
يضم الرحلَ... يُدنيهُ
أُودّع فى حناياه
زمان الهجر والغربةْ
سأغدو فى خيالاتى
أُرنّم صوتك الزاكى
اذا ما كانت الأجفان فى نومٍ
فإن القلب لا يغفو
يبيت الليلَ فى يقظةْ
.