.
رسالة
في مستقرها ومستودعها
فرشت الضوء الاخضر
وقالت
اقدم بثباتٍ يدهشني
وأنا اسمع وارى
فجاء رجلُ من اقصى المدينه يسعى
قال اهرب
أني لك من الناصحين
فأرتعدت فرائصي
وذبلت شفاي
عندما تذكرت وجع الفراق
والم الحنين
من يرثيني إذ خلوة منكِ
واقتربت إلى إلا شئ مني
فما كانت الحياة سهله
وكان الله غفوراً رحيما
فلل الحب أمداً وينقطع
ومالي فيك حتى الإن إلا أغواءاً يجذبني
فأن الحرف يجذب الحرف
وان الكلمة تصادق الكلمه
واني سمعت نصيحة الرجل المسن
قا بلته في مفترق الطريق
اشار الى عيني الى شخصي
هل تحب النساء
قلت نعم
فقال
أحذر من المراءة التي لا تخرج منك إلا عند سماع التلاوة
فالانثى مضطهده هجوميه
مفترسه احياناً وهي في منتهى البراءه
.
.
.
ولا زلت افكر
.