الموضوع: ۩ قصص مع الدعاة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2013, 02:47 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ قصص مع الدعاة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قصص مع الدعاة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قصه "مقام سيدنا ابراهيم" مع الشيخ الشعراوي
ترجع أحداثها لعام 1954،حيث كان يعمل أستاذا بكلية الشريعة في مكة المكرمة
وكانت هناك فكرة مطروحة لنقل مقام إبراهيم من مكانه،
والرجوع به إلي الوراء حتى يفسحوا المطاف الذي كان قد ضاق بالطائفين،
وكان قد تحدد يوم الثلاثاء ليقوم الملك سعود بنقل المقام لكن
الشيخ الشعراوي اعتبر هذا الأمر مخالفاً للشريعة .
فبدأ بالتحرك واتصل ببعض العلماء السعوديين والمصريين في البعثة
لكنهم أبلغوه أن الموضوع أنتهي وأن المبني الجديد قد أقيم،
فقام بإرسال برقية من خمس صفحات إلي الملك سعود،
عرض فيها المسألة من الناحية الفقهية والتاريخية،
وقال:
[ بأن الذين احتجوا بفعل الرسول جانبهم الصواب، لأنه رسول
ومشرع وليست هذه حجه لكي نستند اليها وننقل المقام من المكان
الذي وضعه فيه رسول الله ]
الشيخ استدل في حجته أيضاً على أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

لم يفعلها..
وإنه حينما وقع سيل شديد في عهده وجرف «حجر المقام» من مكانه
وذهب به بعيدا..جاء عمر فزعا من المدينة وجمع الصحابة وسألهم:

[ أناشدكم أيكم يعرف موقع هذا المقام في عهد رسول الله؟
فقام رجل وقال: أنا يا عمر.. لقد أعددت لهذا الأمر عدته

لذلك قست المسافة التي تحدد موضع المقام بالنسبة لما حوله
وبالفعل أرسل عمر في طلب الحبل من بيت الرجل
وتأكد من صدق كلامه وأعاد المقام إلى مكانه ]
البرقية وصلت إلى الملك سعود, فجمع العلماء وطلب منهم دراسة

برقية الشعراوي, فوافقوا علي كل ما جاء في البرقية .
فأصدر الملك قرارا بعدم نقل المقام ،
وأمر الملك بدراسة مقترحات الشعراوي لتوسعة الطواف .
حيث اقترح الشيخ أن يوضع الحجر في قبة صغيرة من الزجاج الغير قابل للكسر،

بدلا من المقام القديم الذي كان عبارة عن بناء كبير يضيق على الطائفين
ثم طلب الملك الشيخ الشعراوي وكرمه وأعطاه عباءة وساعة وقلم.
ثم سكت الشيخ قليلا وراح ينشغل بنفسه وتضئ الفرحة وجهه وهو يقول:

[ بعد يومين اثنين من الأمر الذي أصدره الملك سعود بنقل المقام ..
شرفني الله .. وشرفت عيني برؤية سيدنا إبراهيم الخليل ]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

سأل الصحفِيين الداعِية الألمانِي المُسلِم "صلاح الدِين بيافجُون"
عَنْ العلاقة بَين الإرهابْ و الإسلاَم فأجَاب:

[من الذي أشعل الحرب العالمية الأولى ؟ المسلمين ؟!
من الذي أشعل الحرب العالمية الثانية ؟
المسلمين ؟!
من الذي قام بقتل 20 مليون نفس بشرية من سكان أستراليا الأصليين ؟!

المسلمين ؟!

من الذي أرسل القنابل النووية لتضرب هيروشيما و ناجازاكي ؟
المسلمين ؟!
من الذي قام بقتل ما يزيد على الـ 100 مليون هندي من الهنود الحمر
في أمريكا الشمالية ؟
المسلمين ؟!
من الذي قام بقتل أكثر من 50 مليون هندي من الهنود الحمر في أمريكا الجنوبية ؟

المسلمين ؟!
من الذي قام باسترقاق حوالي 180 مليون أفريقي كعبيد

و قد توفي حوالي 88% منهم و تم إلقاؤهم في المحيط الأطلنطي ؟
المسلمين ؟! لا ، لم يكونوا المسلمين !!!! ]

ثم أردف قائلا:
[ قبل كل ذلك عليك أن تقوم بتحديد معنى الإرهاب جيدا ؛
فلو أن غير المسلم قام بفعل شيء خاطيء فإنها حينئذ تكون مجرد جريمة،
أما حين أن يقوم مسلم بارتكاب نفس الخطأ فإنه حينئذ يوصف بالإرهاب !!!
لذلك عليك أولا ألا تكيل بمكيالين و ستعرف من هم الإرهابيين الحقيقيين !! ]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

حوار الشيخ الزغبي مع الشاب المتنصر
أراد أحدهمأن يُفحم الشيخ الزغبى حين مناظرته .. فأحضر شاباً يقول
أنه تنصّر لمّا تعرّف على "يسوع " وآمن به ووجد الحقيقة
وكشف زيغ الدين الإسلامي وأنه لم يأتي بجديد ..
نظر الشيخ إلى الشاب فقال له حسناً إذاً طالما أنك تنصرت إذاً

بحثت وتعمقت في القرآن وفي الانجيل والسير والأحاديث
أسألك سؤالاً : هل سُنّة الفجر قبليّة أم بعدية ؟!
فنظر الشاب إلى القس متعجباً ولم يُجب !!
فقال له الشيخ :بلاش دي .. أسألك سؤالاً أسهل صلاة الزين ركعتين
أم أربع ركعات ؟
فقال الشاب : بل ركعتين .. ههه ..
قال الشيخ :صلاة الزين دي أغنية يا فاشل .!!
فبعد أن ضحك الشيخ نظر إليهما قائلاً :

والله لا يترك الإسلام بشرا إلا عن جهل أعمى بأبجديات دينه أو أن يُغرر به ..
هداك الله يا بُني
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة