عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2013, 05:13 PM   رقم المشاركة : 15
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ
Icon7

مرحباً ...

ثمة موقف ..
سمعت أبويآ الكبير يقول وأنقله عنه :
[ "الموت حق مكروه" ـ مآحد يشتهي طآرية لو كان لأفي !!! ]
.
.
لكن .. اتركه وعطية المودع (على فراش الموت ) وتقسيماتها ..
أسمحلي أخي الكريم الاصدقاء ... أرى أنها "مسألة فقهية"
لشراكة وحقوق الورثة
وخاصةً في أثناء شعوره بقرب الأجل بمرض يميت غالباً ..
تبعد عن الاراء العقلية وتُجرد عن طماع النفس أوغلبة العاطفة الابوية والابنية و يُرجع فيها لشرع والقانون يحكم ـ
هل تدرج تحت حكم العطية لانه قبل الوفاء او تجب ان تضم للارث لانه أعطي
في حالة مرض مؤثر على تصرفاته ومميت فـ حقهم ..!!!؟؟؟ ..

لكن مناقشة اجتهادية مني ...
جاى في سياق القصة :

اخرج الاب مبلغ من المال يمثل جزء كبير من ثروته،
كَـ نية صدقة المال وهو على فراش المرض .. وقبل الموت

صحيح تصرفة الاب أنه يخرج من ماله صدقة , قال الرسول صلى الله عليه وسلم
وطبعاً في معناه :[أن الله تصدق عليكم عند
وفاتكم بثلث اموالكم زيادة لكم في اعمالكم ..الحديث ]
والاقربون أولى بِ المعروف والله اعلم





انتم ؟؟
.... ..
كيف ترون موضوعية هذه القصة .. وهذا الوضع
وتصرف كل من الاب .. وقبول الابنة للمبلغ ؟
عني ...
من حقة يعبر ــ يكافئ ,,كيف و من ــ يشاء بطريقته الخاصة واللي يراها !!
وهو على فراش الموت ـ مُتيقن بقرب الاجل,, عالم أنا ما تُرك خلفه
أنتقل شرعاً الى غيرة وأصبح حق لهم ,,وذكرت من خلال القصة
"انه مبلغ كبيير" وتخيلت انا انه فوق الثلث !! ..
ومن حقها أن تقبل عطايا وصدقة والدها عليها
ـ لكن ـ
ما حده له/ـــا الشرع
يعني يكون المبلغ ب " الثلث الى جعله الشرع "
والا ,, لا تقبل الابنة تُذكره ان استطاعة, براي لا تسمح لِ والدها
ان يظلم وهو للاسف قد يكون عن طيب خاطر , ونية صادقة ,طيبة ,
مايقصد ,قد يغيب عن ذهنه في هذه الحظات انه عم
يظلم شرعاً أو يعلم كما ذكرت لكن العاطفة والمشاعر الانسانية المختلفه
في هذي الحظة تتغلب عليه ويعطي فوق الثلث
زيادة وتاخذ نصيبها من الأرث فوقها كمان !!
خاصة انه ما يريد أحد من الاخوة يعلم به كما جاء في سياقها حتى
لا يقع في نفوسهم شيء من الكره والظغينه عليه وعلى اختهم ...



هل تتقبلون – وبعد اعمار طويلة - تصرف من والدكم كهذا ؟
ويطول عمرك على خير وطاعة الرحمن والجميع ــــ
اذا خصني شخصيا به ــ الله يحفظ غاليي والجميع ــ
تجاه واجب بر الى شخص اغلى من روحي عليه ,,
ما مفروض أُشكر عليه,,ومادام هذا يريحه ما اكون لِ أرفض عطايا ه أي كانت ..
,,وان كنت دائماً أفضل واميل بقوة الى أن تسير الامور بشكل قانوني واضح ,, لكن
تعرف ..!!مبلغ مالي وفي خلوة معه كما ذكرت ,,
لن أقبل بغير" الثلث "من العطاايا ومن بين يدية وعلمه ورضاه .
ويكفيني عن الباقي رضاه وهذا كل شيء ..

وهل جزء الاحسان الا الاحسان ..؟
مآكونت ان اقبل له أن يكافني بظلم للاخرين
من آجل حُطام دنيا بِ اخر عمره!! -
هل تجدون له ما يبرره ؟
بتاااكيييييد له اعذاااره ,,ولو كنت لِ الوم أحد ,فـهو الابن/هـ
اللي صمت وقبل عن حكم مثل هذا ورضي ولا الاب في تلك الحظة مايلام ..
بيعبر عن تميز ورضاه من قرب الابنه منه وهو في هذي الحالة وغياب البقية . ..


هل تحتفظون بالمبلغ لانفسكم ؟
ام تشعرون ان يجب ان يشارككم فيه بقية اخوتكم،
وتضموه لارث والدكم بعد وفاته .. ليوزع عليكم جميعا ؟
قبلت العطية أمامه ومن بين يديه ولا ارجع فيها ,,
مادامت بشكل "ودي قانوني شرعيا صحيح ولو ما كان
مال ولا بحاجته ما رارفض شيء يخصني به ,وبعدها حرية شخصية أصرفه .
كما ارى مناسبته وخيره .
أقـبل في الثلث المحدد شرعا . "..


,والله اعلم ..

الاختبار ,,
على حسب المناسبة :
في من اكتفي بشكر بـ ابتسامة متمدده راضية وهذا غالباً وخاصة في الاحتفاليات وغيره ..
وفي من ابادلة الاطراء بِ اطراء وبرضوه يحصل كثير ..
مثله اذا تواجد فيه مايستحق ذكره طبعا .
اما اذا كانت مناسبة مثلا / الاطراء على صعيد عملي مشترك بين الزميلات
وخصيت بها عن سائرهم ,, بشكر ووبعد اشكر
انقل الااطراء على الاخرين بذكر فضلهم ومشاركتهم وهذا نااادر ما اوجهه جداً ..

الاصدقاء ..
شكرا على طرحك القيم ..
ماشاء الله كالعاده مواضيعك تكشف عن رقي ثقافتك
احترامي وتقديري ..







التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .

رد مع اقتباس