عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2012, 01:13 PM   رقم المشاركة : 17
سُكـونْ
(مشرفة المكتبة الأدبية والثقافي)
 
الصورة الرمزية سُكـونْ
Icon7 يـ هلا ومساء الطيب ,لناس الطربانه ..تدوم بسعاده يارب

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصدقاء



وبعد رد السلام، .. وردا على ترحيبك ..
ارد عليك بالاغنية اللي تقول (مع بعض التعديل) :
صبحتك مسيتك .. يلـّي بجنبي بيتك
يا ساكن بيني وبين حالي ..
انا والله ألفيتك

: )



اخت/ سكون ..
بقدر اسفي على هالقصة المحزن مدلولها وواقعها
بقدر ما اجد، انه بخلاف اقرار الحماقة فيها، ما تستحق زيادة في الحديث عنها
تماما، كما في توجيهه سبحانه وتعالى : ".. واذا خاطبهم الجاهلون، قالوا سلاما"
.. ، لان حينها .. نكون اعطيناهم اكثر من حقهم

فـ بزيادة عليهم، ان ذكرناهم .. عبرة في الحماقة واهلها


تماما كقصة الدب الاحمق، ..
اللي تذكرتها وانا اقرا عن اسلوب واخلاق هالمدرسة

فا سمحي لي .. اشارككم فيها :

روى أولوا الاخبار عن رجل سيار
ابصر في صحراء فسيحة الارجاء
دبا عظيما موثقا في سرحة معلقا
يعوي عواء الكلب .. من شدة وكربِ

فادركته الشفقة عليه حتى اطلقه
وحلـّه من قيده .. لأمنة من كيده
ونام تحت الشجرة منام من قد اضجره
طول الطريق والسفر .. فنام من فرط الضجر

فجاء ذاك الدب .. عن وجهه يدب
فقال هذا الخل .. جفاه لا يحل
انقذني من اسري .. وفك قيد عسري
فحقه ان ارصده من كل سوء قصده

فاقبلت ذبابة ترن كالربابة
فوقعت لحينه على شفار عينه

فجاش غيظ الدب .. وقال لا وربي
لا ادع الذباب يسيمه عذابا

فاسرع الدبيبا .. لصخرة قريبة
فقلها واقبلا .. يسعى اليه عجلا
حتى اذا حاذاه .. صك بها محذاه
ليقتل الذبابه قتلا بلا إرابه

فرض منه الراسا .. وفرق الاضراسا
واهلك الخليلا .. بفعله الجميلا

فهذه الرواية تنهى عن الغواية
في طلب الصداقة عند اولي الحماقة
اذ كان فعل الدب هذا .. لفرط الحب

وجاء في الصحيح .. نقلا عن المسيح
عالجت كل اكمه وابرص مشوه
لكني لم اطق قط .. علاج الاحمق



.. ، وقد تختلف مناسبة الدب عن .. تلك للمدرسة
لكن .. الحماقة، والحمقى .. يبقوا انفسهم .. هُم، هُم







"سكون"، ..
شكر .. وتقدير



.


الا ستاذ / الاصدقاء
اولاً /

تحيه مملوئه بتقدير واحترم

لشخصك الكريم ولاشك أن حضورك أضفى الى النفوس سعاده
فـ مرحبا بك وبكريم عودتك..

ثم= )

جميله ومفيده الحكايه التي تكرم جنابك
بذكرها مشكوراً,,
واكييد أستمتعنا فيها و
حقيقيه اجدني "مفتقره " على التعليق ,
يعني ماعندي شيء مهم اضيفه بعد كلامك غير اني
اكيييد اتفق معا ك فبه ,,

لانها بحقيقه ذلك التصرف للاسف
ماله تفسير غير انه يكون "حماقه "
وانه فعلا فـ الكلام
عن الحمقاء وسفهاء اوارد عليهم ماينتج ايجابية فقط يعطيهم اكبر من حجمهم,,
يقلقنا على غير جدوا فـ بحق حديثهم
ماهي الا (وكما يقول اجدادنا )
" جعجعه من غير طحين "
و ,,
ثمة جيل ذكر عنها "انه داء ليس له دواء "

فـ الاحمق للاسف بتصرفاته وكما هو واضح لي ...
يريد"المنفعه لكنه يضر صاحبه بذالك "...
فـ الاستاذه هكذا حينا قالتها وان كان الفعل مُجرد من الاخلاق والذوق وألادب
هو كذلك ,,ظنن منها انها تُشعل فينا روح الاجتهاد والحرص,,
فهي تعتقد انها ما تذكر لنا طريقة الاسئله سَ يتواجد بيننا من يتساهل بـ الماده كثيراً ..
من اجل ذلك رفضت السؤال واجابت على الطالبه بـ أخلاقها
..مع ان المطلوب فقط الطريقه وليس الاسئله بذاتها ؟؟!!!
..
و...
كونه تصرف نابع من شخص فاهم واعي ,,
يفرق بين شمس الصباح وعتمت الليل زي مايقال ,,
وهذي بوجهة نظري " اعلى درجات الحماقه والجهل " للاسف ..
الله المستعان ...

"الاخ الاصدقاء "
قبل لا اختم احب أشير الى امر أراه مهم ذكره ,,
لا تستغرب والجميع ..
اذا تواجد من جيل اليوم ,,شخص وهو مازال يدرس
تساله في مجال تخصصه
لِ معلومه قد لم يسبق عليه معرفتها حتى وقته
فــ
تعذر عليه الجواب ..
لن يستطيع أن يستعين بعد الله بِ اساتذته وعلمهم
لانه بكل بساطه ,, بيجيه الرد من الاستاذ وبدم بارد ,
يقول ,,
سؤالك معلوماته مو مطالبين فيها بـ المقرر ,
فـ لا تسال عنها ولا تبحث فيها !!!,,
ماهي بِ المقرر صح الكلام ,
!! لكن تابع لتخصص واعتقد
من حقنا نبحث عنها كـ معلومه ومعرفه للافائده لابد منها !!
هما كذا اخلاقهم ,,المطلوب مننا نتعامل مهما وجهنا نتعامل بـ اخلاقنا نحن .


الله يطعمنا بطولت البال والصبر الجميل
ويهدينا اجر ذلك ,..
و الله يهدي ويصلح احوال الجميع ...

.
.
العفو...
شكري وعظيم امتناني لك .









التوقيع :
ورحل أبوي وما بعد رحيله حياة .