عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2012, 12:34 AM   رقم المشاركة : 2
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور




الزوجة التاسعة
السيدة/ صفية بنت حيي رضي الله عنهما
ما نسب زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة صفية رضي الله عنها ؟
ج نسب زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم السيدة صفية رضي الله عنها،
هي: صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب
أبن الخزرج بن أبي حبيب بن النحام بن يتحوم من بني اسرائيل
من سبط هارون عليه السلام . وأمها برة بن شموأل (سموأل).
بمن تزوجت السيدة صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج تزوجت السيدة صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم ، من شاعرهم: سلام بن مشكم،
ثم تزوجها بعده كنانة بن الربيع بن الحقيق، الذي قتل يوم خيبر.
كيف تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم بالسيدة صفية رضي الله عنها ؟
ج بعد ما قتل زوجها كنانة يوم خيبر، كانت مما أفاء الله على رسوله،
فحجبها بعد أن اصطفاها وصارت في اسمه، ثم أعتقها، فكان عتقها صداقها،
وأعرس رسول الله صلى الله عليه و سلم بصفية، وأولم عليها بتمر وسويق،
وكان ذلك بعد غزوة خيبر وهو في طريق العودة إلى المدينة في الصهباء
(وهي موقع قبل المدينة على بعد بريد من خيبر) في سنة سبع من الهجرة،
وكان عمرها سبع عشرة سنة،
وكانت أم سُليم بنت ملحان أم أنس بن مالك هي التي أصلحتها وجمّلتها
له صلى الله عليه و سلم ، وبات في قبة له،
وبات أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد متوشحاً سيفه
يحرس رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
وهو معرس بصفية النضرية أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها.
كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُسَرِّي
عن زوجته السيدة صفية رضي الله عنها ؟
ج دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم على صفية وهي تبكي،
فقال لها:
( ما يبكيك )
فقالت بلغني أن عائشة وحفصة ينالان مني ويقولان: نحن خيرٌ من صفية،
نحن بنات عم النبي صلى الله عليه و سلم وأزواجه.
قال:
( ألا قلت لهن كيف تَكُنَّ خيراً مني و أبي هارون و عمي موسى
و زوجي محمد صلى الله عليه و سلم ).
متى توفيت السيدة صفية رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟
ج توفيت السيدة صفية زوجة رسول الله صلى الله عليه و سلم
في رمضان في سنة خمسين للهجرة، في خلافة معاوية بن أبي سفيان،
وهي من نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم اللاتي أرجاهن،
ودفنت بالبقيع إلى جوار أمهات المؤمنين.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس