عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2012, 02:42 AM   رقم المشاركة : 103
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


• وقول النبي صلى الله عليه وسلّم : ( ألا صلُّوا في رِحالكم ) [متفق عليه] . يقال بعد الأذان أحسن .
• إذا قُدّم الأكل غداءً أو عشاءً ، وسمع الإقامة ، فإنه يبدأ بالأكل ، ولا يتخذ ذلك عادة وعذراً ، ومن قصد ذلك حتى يتأخر عن الصلاة جماعة في المسجد فلا يجوز له ، وإن أكل حاجته المعتادة وذهب إلى المسجد فلا حرج عليه .
• جلسة الاستراحة جلسة خفيفة ، وهي سُنَّة ، وليس فيها ذِكْر .
• وسُئل - رحمه الله ـ عن امرأة ماتت وهي حامل في تسعة أشهر فهل يصلي على الجنين ويُعَقُّ عنه ؟ قال الشيخ ـ رحمه الله ـ : يصلى على المرأة ، ولا يُعَقُّ عن الجنين لأنه لم يولد .
• الأمراء يُصلُّون بالناس ولو كانوا فُسَّاقاً ، فإن أصابوا فلهم ولكم ، وإن أخطأوا فعليهم ولكم .
• وسئل رحمه الله ـ من ترك سنة من سنن الصلاة أو مستحباً من مستحباتها فهل يشرع له سجود السهو ؟ فأجاب ـ غفر الله له ـ : السجود لا يجب إلا فيما يجب ؛ إن سجد فلا بأس ، وإن ترك فلا بأس .
• وسئل رحمه الله ـ عن مُدرِّس يشرح كيفية الصلاة لطلابه ، يقوم ويركع ويسجد للتقريب لهم ، فهل عمله ذلك جائز ؟ قال الشيخ ـ رحمه الله ـ : لا أعلم به بأساً جزاه الله خيراً .
• وسئل ـ رحمه الله ـ : هل المرأة كالرجل في كيفية صفة الصلاة من حيث تجافي عضديها عن جنبيها في سجودها ؟ قال ـ رحمه الله ـ : الأصل في التشريع لعموم الرجال والنساء إلا ما قام الدليل على التخصيص .
• وسئل ـ رحمه الله ـ : هل الطفل إذا مر بين يدي المصلي والبنت الصغيرة هل للمصلي أن يمنعهم من المرور بين يديه ؟ . قال ـ رحمه الله ـ : إذا تيسر ، وإلا ما يضرونه .
• رفع اليدين بالدعاء بعد الانتهاء من النافلة لا بأس به بعض الأحيان ، ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك .
• نسيان القراءة الجهرية في الصلوات الجهرية : إن سجد قبل السلام أجزأ .
• إذا لم يُؤذِّن المؤذن في أول الوقت لم يشرع أن يؤذن بعد ذلك ، إذا كان في المكان مؤذنون سواه قد حصل بهم المطلوب ، وإن كان التأخير يسيراً فلا بأس بتأذينه ، أما إذا لم يكن في البلد سواه فإنه يلزمه التأذين ولو تأخر بعض الوقت ؛ لأن الأذان في هذه الحالة فرض كفاية ولم يقم به غيره ، فوجب عليه لكونه المسؤول عن ذلك ، ولأن الناس ينتظرونه في الغالب ، أما المسافر فيشرع له الأذان وإن كان وحده .
• صلاة النافلة في الكعبة لها مزية تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلّم ، لا الفريضة .
• وسئل ـ جمعنا الله به في الفردوس من الجنة ـ : إذا أدرك المسبوق الإمام في التشهد الأخير في صلاة المغرب أو العشاء ، هل إذا قضى الصلاة يجهر بالقراءة في الركعتين الأوليين ؟ فأجاب ـ رحمه الله ـ : يجهر بالركعتين الأوليين جهراً خفيفاً ، لا يُشوِّش على المصلين .
• إذا جمع الرجل بين صلاة الجمعة والعصر يلزمه الإعادة ؛ لأنه صلى العصر في وقت غير وقت الصلاة .
- كتاب الجنائز :
• وسئل شيخنا ـ رحمه الله ـ : ـ هل يجوز موعظة الناس المجتمعين عند أهل الميت ؟ قال ـ رحمه الله ـ : الموعظة مطلوبة سواء في المجلس أو عند القبر ، أو في أي مكان ومن أنكر هذا فقد غلط .
• إذا كانت أوصال الميت مقطعة تجمع وتوضع في الكفن .
• البكاء من دون صوت لا بأس به ، أما النوح ورفع الصوت فلا يجوز .
• قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) .. [متفق عليه] نرجو الله تعالى أن يكفي الميت شر ذلك ، إذا حذَّر أهله ونهاهم عن النياحة . ووهمت عائشة ـ رضي الله عنها ـ والقاعدة : المثبِت مقدَّم على النافي .
• إذا كانت المقبرة في الزراعة يُنقل الأموات إلى المقبرة العامة ، كل واحد في قبر .
• وسئل ـ رحمه الله ـ : هل الميت إذا أظهر فسقه تجوز غيبته ؟ قال الشيخ ـ رحمه الله ـ : إذا أظهر المعاصي والفسق فلا بأس بغيبته فيما أظهر ؛ لحديث مرت جنازة فأثنوا عليها شراً . قال صلى الله عليه وسلّم : ( وجبت وجبت ) .. [متفق عليه] .
• الاجتماع عند أهل الميت بعد الدفن لا أصل له ، بل كلٌ يرجع إلى بيته ، ويفعلون مثلما فعلوا في أيامهم عادة .
• قول النبي صلى الله عليه وسلَّم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) .. [ أخرجه البخاري ومسلم ] صلاة الجنازة داخلة في ذلك .
• هل يجوز قراءة سورة بعد الفاتحة في صلاة الجنازة ؟ قال العلاَّمة ابن باز ـ رحمه الله ـ : إن قرأ فلا بأس ، ولكن المطلوب في هذه الصلاة العجلة والإسراع بها .
• استقرَّت السُنَّة في صلاة الجنازة على أربع تكبيرات في آخر حياته ـ عليه الصلاة والسلام ـ وورد خمس تكبيرات ، فمن كبَّر خمساً فلا بأس كما في حديث زيد بن أرقم ـ رضي الله عنه ـ هذا كان أولاً ، ثم استقرت الشريعة على أربع تكبيرات .
• ما ينبغي تخصيص يوم معين في الأسبوع لزيارة المقابر ، بل في أي وقت أو في أي يوم .
• إن رفعوا أيديهم بالدعاء بعد الدفن فلا حرج ، كما في حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه عندما زار البقيع [رواه مسلم] .
• التعزية ليس لها وقت محدد .
• الموعظة عند القبر تكون بعد الدفن .
• الأصل في الصلاة على الغائب عدم التخصيص إلا بدليل ، فبعض العلماء قالوا إنه خاصٌ بالنجاشي ، وقال بعضهم من كان له قدم في الإسلام ونشاط في الدعوة والجهاد يصلي عليه ، وهذا قولٌ قوي ، كما لو صلِّي على الأمراء والعلماء الذين لهم قدم صدقٍ في الإسلام قياساً على النجاشي ، اللهم ارضَ عنه وارحمه .
• الصواب أن الشهداء لا يُصلَّى عليهم ، ودفنهم يكون في ثيابهم ودمائهم إذا ماتوا في المعركة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد مع الذين قتلوا في الغزوة .
• لا ينبغي المشي بين المقابر بالنعال إلا لحاجة كالشوك وشدة الحر .
• لا بأس بشرب الشاي وأكل التمر عند أهل الميت في العزاء .
• تلقين الميت أو الأذان عند قبره لا أصل له وحديثه موضوع .
• لا بأس للمسلم أن يسافر للصلاة على الجنازة ، ومن أجل العزاء .
- كتاب المساجد :
• لا حرج في الخروج من المسجد إذا أذن المؤذن ، إذا كان يريد الوضوء أو أنه إمام مسجد آخر ، يخشى تفويت جماعة المسجد ... والنهي في الحديث لمن توضأ ودخل المسجد ، ثم خرج في أثناء الصلاة من المسجد من دون ضرورة .
• ينبغي للمصلين أن لا يخرجوا من المسجد إذا وَعَظ الواعظ ، ويُخشى على من خرج ولم يسمع الموعظة لغير ضرورة أن يكونوا من الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلّم : ( فأعرَض فأعرَضَ الله عنه ) [متفق عليه] .
• لا بأس أن يبني الرجل مسجداً حول داره ليصلي فيه الناس ، وإن خَصَّص في بيته مكاناً يُصلي فيه فلا حرج إذا كانت الصلاة نافلة .
- كتاب الزكاة :
• وسئل ـ رحمه الله ـ عن العسل فيه زكاة ؟ قال ـ عفا الله عنه ـ : الصحيح أنه ليس فيه زكاة إلا إذا أريد به التجارة .
• الواجب في زكاة عروض التجارة أنه يخرجها نقداً خروجاً من الخلاف . إلا إذا رأى المصلحة في إعطائهم من عروض التجارة ؛ مثل أن يكونوا سفهاء أو أيتاماً فلا حرج .






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس