عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2012, 02:14 AM   رقم المشاركة : 96
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور


بعض الفوائد من أقوال بعض العلماء رحمهم الله
قال ابن مسعود رضي الله عنه :" كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً " رواه ابن أبي شيبة في المصنف ابن أبي شيبة رقم ( 34532 ) 7 / 104
قال ابن تيمية رحمه الله : " الخوف من الله يستلزم العلم به والعلم به يستلزم خشيته وخشيته تستلزم طاعته ".
مجموع الفتاوى لابن تيمية 7 / 24 .
قال إبراهيم بن سفيان رحمه الله: " إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها" .
مدارج السالكين لابن القيم 1 / 513 .
قال ابن تيمية رحمه الله : " كمال الإسلام هو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمام ذلك بالجهاد في سبيل الله " .
مجموع الفتاوى لابن تيمية 10 / 300 .
وقال ذو النون : " الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف ، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق " .
مدارج السالكين لابن القيم 1 / 513 .
قال إبراهيم الحربي رحمه الله : أجمع عقلاء كل أمة علي أن النعيم لا يدرك بالنعيم ولا بد من الصبر في جميع الأمور قال تعالي : والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .
قاعدة في المحبة لابن تيمية ص207
قال ابن القيم رحمه الله : وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وإن من آثر الراحة فاتته الراحة وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم لمن لا شقاء له ولا راحة لمن لا تعب له بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة والله المستعان ولا قوة إلا بالله وكلما كانت النفوس أشرف والهمة أعلا كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل كما قال المتنبي :
وإذا كانت النفوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجسام .
مفتاح دار السعادة لابن القيم 2 / 15 .
قال النووي رحمه الله : " الحكمة : العلم المشتمل على المعرفة بالله مع نفاذ البصيرة وتهذيب النفس وتحقيق الحق للعمل به ، والكف عن ضده ، والحكيم من حاز ذلك" .
شرح النووي على صحيح مسلم 2 / 33 ، وانظر : فتح الباري شرح صحيح البخاري 1 / 461 .
قال ابن جزي رحمه الله :" التفكر هو ينبوع كل حال ومقام ، فمن تفكر في عظمة الله اكتسب التعظيم ومن تفكر في قدرته استفاد التوكل ومن تفكر في عذابه استفاد الخوف ومن تفكر في رحمته استفاد الرجاء ومن تفكر في الموت وما بعده استفاد قصر الأمل ومن تفكر في ذنوبه اشتد خوفه وصغرت عنده نفسه" . القوانين الفقهية لابن جزي ص284 .
قال الفخر الرازي : إن مراتب السعادة ثلاثة أعلاها هي النفسانية وأوسطها هي البدنية وأدونها هي الخارجية وهي المال والجاه فالقوم عكسوا القضية وظنوا بأخس المراتب أشرافها فلما وجدوا المال والجاه عند غيره أكثر ظنوا أن غيره أشرف منه فحينئذ انعقد هذا القياس الفاسد في أفكارهم ثم إنه تعالى أجاب عن هذه الشبهة من وجوه الأول قوله تعالى بْل هُمْ في شَكّ مّن ذِكْرِى بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ وفيه وجهان أحدهما أن قوله بْل هُمْ في شَكّ مّن ذِكْرِى أي من الدلائل التي لو نظروا فيها لزال هذا الشك عنهم وذلك لأن كل ما ذكروه من الشبهات فهي كلمات ضعيفة وأما الدلائل التي تدل بنفسها على صحة نبوته فهي دلائل قاطعة فلو تأملوا حق التأمل في الكلام لوقفوا على ضعف الشبهات التي تمسكوا بها في إبطال النبوة ولعرفوا صحة الدلائل الدالة على صحة نبوته فحيث لم يعرفوا ذلك كان لأجل أنهم تركوا النظر والاستدلال.
التفسير الكبير للفخر الرازي 26 / 157.
قال الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله : اتفق علماء الاجتماع أن أسس الأخلاق أربعة : هي الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة ، ويقابلها رذائل أربعة : هي الجهل والشره والجبن والجور ويتفرع عن كل فضيلة فروعها الحكمة الذكاء وسهولة الفهم وسعة العلم وعن العفة القناعة والورع والحياء والسخاء والدعة والصبر والحريَّة وعن الشجاعة النجدة وعظم الهمة وعن السماحة الكرم والإيثار والمواساة والمسامحة ، أما العدالة وهي أم الفضائل الأخلاقية فيتفرع عنها الصداقة والألفة وصلة الرحم وترك الحقد ومكافاة الشر بالخير واستعمال اللطف فهذه أصول الأخلاق وفروعها فلم تبق خصلة منها إلا وهي مكتملة فيه صلى الله عليه وسلم .
تتمة أضواء البيان للشيخ عطية محمد سالم 8 / 251 – 252 .



تاااااااابع






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس