عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2012, 03:39 AM   رقم المشاركة : 55
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة !


:::
:::
:::جات على صوت نغمه الرسايل تنبها على رساله جديده

فتحت الرساله بكسل وخمول يصاحبها برووود طاغي على كيانها

ابحكيلَڪ عِن "آحَوالي" وآبيڪَ تشٍوف ليَ صرفِه
خيالَڪ دآيِم فـ بـَآلي وآحَس بشِئ ,,مآ آعرفه ,,
يودَيني الفڪَر ويجيِب وشَوقي لڪِ معَنيني
لأأنڪِـ لّما عنَي {تغيَب} تضِيق الدنيآ فيٍ عيَني
وش آحِڪي لڪَ وشَ آفسِر عَن آحِوآلي وعَن عِلومي
ڪثرَ شوقِي لڪِ تصَور آشوفِڪ حتَى فَي |نومِي ~!!
قفلت الجوال .. واسندت راسها على وسادتها .. تفكر بشي غريب عن احساسها ... شي ماتعرفه ولا جربته من قبل ...
بجهه ثانيه ..كانت جالسه لحالها تفكر وتفكر وتفكر .. ودمعتها تخونه بكل رمشه ترمشها
حوطتها اسوار الالم والحرقه .. تذكرت موقفها وآهاتها تنطلق من صدرها .. وتبدأ مسيرة عذابها مع الذكرى المؤلمه لها ..
كان عمرها 16 سنه .. لما صار لها الحادث ... لكن مو أي حادث ... ماكنت متوقعه انه مكتوب لها ومقدر عليها ...
كانت رايحه للمدرسه لحالها لان عندها اختبارايام المراجعه وهي بالصف الاول ثانوي ... والثانوي مسافتها بعيده شوي عن بيتهم القديم والطريق فاضي ... كانت تمشي بطريقها
وماحست بنفسها الا بسياره غريبه موقفه بجنبها ونزل القزاز شوي وكان فيها 3 شباب .. خافت منهم وطنشتهم وكملت طريقها بأمان الله .. لكن زادوا باذيتها .. لدرجه انهم مسكوا يدها وسحبوها لداخل السياره .. كانت تصارخ وتبكي .. وتترجاهم يتركونها لكن محد سمع لصراخها
وبكاها وطلبها للمساعده ... خافت منهم ومن اشكالهم ... بدوا يهدونها .. ويطمنونها انها اذا سكتت وماصارخت بيرجعونها .. لكن كل وعودهم كذابه ... اخذوها لمكان ماتعرفه بعد ماغطوا عيونها .. مكان كانت المره الوحيده اللي تزوره وتشوفه بعيونه وترك فيها اثر مستحيل تمحيه الايام بمرورها ...
...: يــــاكــــلــــــــــــــب ... اترررررركـــــنـــــــــــي ..
...: لا لا لا .. ترى ازعل عليك .. واذا زعلت عليك بيصير شي مو طيب بالمررره
...: ائـــهههههههئ ... رجعوني لاهلي ... ابي اهلي
...: بنرجعك بس مو قبل ما اشبع منك ياقمر
كانت تدافع عن نفسها وتحاول تهرب منه لكنه بجسمه وبطوله اقوى منها بكثير .. سحبها على غرفه كانت هي المكان اللي ماتت فيه ... واندفنت فيه جثتها

:::
:::
سمر : يابنات ... يابنات مها تقول بكره بتجي
رغد : متى كلمتك
سمر : قبل شوي .. تقول بكره راح توصل
هنادي توها داخله : من اللي بيجي ؟؟!!
سمر : مها .. اتصلت قبل شوي
هنادي : اهــــــــا ... ايه لها شهر ماجاتنا
رغد : ذاك اليوم دقيت عليها ماترد علي مدري ليش
جات شوق ..لقتهم بالصاله
شوق : ايش اسوي عشا
البنات : مانبي ... نبي من برا
شوق : انتم بس تحبون المطاعم .. الحمدلله على النعمه اكلهم ماله طعم
رغد : اقول ريم وينها مالها حس .. فيها شي ؟؟
سمر : ماتدرين انها وافقت ومستحيه ماعرفنا لها مره تبكي ماتبي تتزوج ومرره تقول ابي اتزوج
شوق : بروح اشوفها ... راحت للغرفه وقبل تفتح الباب
ريم تبكي : سحر انا خايفه .. بيجون يوم الخميس ابوي قال لي الظهر
سحر : مبرروووك ياحبيبتي ... بس ويش له داعي البكي
ريم : افهميني .. مين بيوقف معي .. مين بيقولي ويش اسوي لاتنسين ان ماسبق لاحد تزوج منا
سحر: عماتي ماراح يتركونك .. وبيوقفون معك وحنا معاك لاتخافين
ريم : سحر .... محتاجه لامي
سحر : ريم لا تقولين لاحد هذا الكلام خصوصا قدام مها وشوق
ريم : لا لا تخافين مستحيل اقول
سحر : وبعدين عن الدلع يالله .. المفروض تكون خدودك حمراء والضحكه شاقه حلقك مو تبكين
ريم تمسح دموعها : بروح اغسل وجهي عشان اطلع للصاله ومحد يشك
سحر تبوسها على خدها : هذي ريومه اللي اعرفها خليك قويه

شوق (( يــآآآآآرب ياكريم ... الطف بحالنا انت اعلم فينا .... كل يوم اشيل هم زياده عن
اللي قبله )) ..
راحت غرفتها ... وجلست على كرسيها وتطالع بالطاقه والغرفه مظلمه .. ظلام يشبهها
وملامح اختفت .. مثل ملامحها ..
فقير حظ وراس مالي ثيابي
وأبسط طموحاتي تهز أعمدتهم

فاتح لهم قلبي وطيبي وبابي
وعيونهم قبل الحكي فاضحتهم

قالوا وقالوا واشبعوا بأغتيابي
هذي نواياهم وذيك ألسنتهم

حتى وأنا اتألم وأموت فعذابي
دمعات عيني بالحزن
فرحتهم






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس